صنعاء نيوز - صنعاء نيوز / عبد الواحد البحري

السبت, 20-مايو-2017
صنعاء نيوز / عبد الواحد البحري -
بعد عامان من العدوان السعودي..
-    تدمير أكثر من 91 جسرا و5000كم طريقا عاما

-    رئيس صندوق صيانة الطرق : 4 مليار دولار تقديرات اولية لما دمره العدوان من طرق وجسور
-    عملنا اليوم يعتبر اسعافي ومؤقت حتى تبقى الحياة وتستمر حركة السير



-    رئيس لجنة الطوارئ بصندوق صيانة الطرق: نهج العدوان منذ بدايته قبل عامين تمزيق الوطن اليمني وتقسيمه


يبدو أن تحالف العدوان بقيادة جارة السوء مملكة بني سعود مازالت تواصل تعتيمها على جرائمها في حق أطفال ونساء اليمن .. حيث تفرض سطوتها على دويلات الخليج وتضليلها على الراي العام العالمي والمنظمات الدولية والأمم المتحدة بانها تحارب تمدد أيران في اليمن وتارة اخرى تحارب الانقلاب على ما تسميه بالشرعية في عدوان سافر وقبيح على شعب اليمن .. علما ان كثير من دول العالم المتحضر تعلم علم اليقين عربدة مملكة بني سعود في العالم الإسلامي وتشويهها المتعمد للدين الإسلامي العظيم من خلال دعمها ورعايتها للمجموعات الإرهابية والتكفيرية في العالم العربي والإسلامي مثل "القاعدة وداعش وبوكوحرام" وهذا العمل ليس خافيا على أحد..
وفي حرب السعودية المباشرة على اليمن يتحدث كثير من محلليها وعلمائها في مختلف منابرهم الإعلامية أنها تحارب "المد الشيعي والتمدد الإيراني" في ارض اليمن وحقيقة الأمر هي تقتل وتدمر الشعب اليمني المسالم وممتلكاته دون أي سبب مقنع محاولة تكميم أفواه المنابر الإعلامية الحرة في العالم بأموال النفط لتخوض حرب مجنونة منذ مارس 2015 م حتى اللحظة ولايوجد من يلجم غطرستها ويوقف عربدتها..
اليوم والحرب العدوانية على اليمن تدخل عامها الثالث على شعب اليمن الفقير بموارده والغني بأخلاقه وكرمه وشجاعة ابنائه مع العلم أن أبناء الجزيرة العربية وتحديدا نجد والحجاز يثقون بأنها حرب غير مبررة من قبل الأعداء والجيران توقد حممها على شعب اليمن, الحرب التي استهدفت كل المرافق الحيوية في اليمن أضافة الا فرض حصار مطبق على الشعب اليمني من خلال استهداف ممنهج من اول يوم لعدوانهم فقد ركز العدوان على شل الحركة في المطارات والموانئ البحرية والبرية والتركيز على حركة اليمنيين بين المحافظات اليمنية وكانت تلك التحركات تقلق تحالف العدوان حيث وضعت على راس الأولويات لغاراتهم الجوية الطرق والجسور بين المدن اليمنية هدفا استراتيجيا حيث ركزت ضرباتها بالصواريخ المحرمة والقنابل العنقودية التي القيت على سيارات ومركبات النقل.. بهدف بث الرعب في نفوس سائقي الشاحنات وناقلات القمح والبنزين وغيرها من المركبات التي تنقل الأدوية والمواد الغذائية والدوائية محاولة بذلك حصار وتجويع اليمنيين وتركيعهم من خلال تمزيق شبكة الطرق وفصل المحافظات والمدن عن بعضها وعزل المدن الشمالية عن الجنوبية والمحافظات الشرقية عن الغربية..
وهذه الاعمال الإرهابية أدت بطبيعة الحال الى استشهاد واصابة الألاف من اليمنيين وهناك من كتبت له الحياة من الذين تم استهدافهم في الطرقات والجسور بعد الغارات الحاقدة لكنهم لم ينجوا من أصابتهم بعاهات وكسور وحروق..
واستخدمت السعودية زعيمة تحالف الشر ضد اليمن مختلف أنواع الأسلحة المحرمة دوليا حيث أكتشف ذلك الأطباء على الجثث والأجساد المحروقة التي تفحمت أجسادهم جراء قصف طائرات بني سعود والأمريكان وحلفائهم وما أثرته تلك القنابل والصواريخ التي القيت عليهم من الجو وقد أتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في أكثر من تقرير قدم الى الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية في العالم بان مملكة بني سعود استخدمت الأسلحة العنقودية والصواريخ المحرمة في حربها غير المبررة والغير أخلاقية على الشعب اليمني .
خمسة مليار دولار
وطوال فترة العدوان الذي لايزال مستمر على اليمن قامت الآف الغارات الجوية التي تركزت على الطرق والجسور وتسببت في مقتل الاف اليمنيين وخلال بحثنا عن معلومات واحصائيات دقيقة عن عدد الجسور والطرقات في حين ماتزال عملية الاستهداف متواصلة حتى اللحظة التقينا بالمهندس انيس السماوي – رئيس مجلس ادارة صندوق صيانة الطرق بوزارة الأشغال العامة الذي بين حجم الأضرار المباشرة التي خلفها العدوان السعودي خلال عامان من العدوان على اليمن وطبعا هذه الإحصائية لم تشمل الطرق والجسور التي قصفت أمس واليوم وماتزال هدفا للعدوان حتى أشعار أخرى فما يزال العدوان يمعن في جرائمه ويواصل صب حمم حقده وجبروته على مقدرات الشعب اليمني دون رحمة او خوف من أحد..
يؤكد المهندس أنيس السماوي أن شبكة الطرق تعتبر من أهم وأكبر مكتسب لثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين التي تصل تكلفة تشييدها بخمسة مليار دولار تقريبا.
موضحا بان وجود صندوق صيانة الطرق كان لابد منه لأهمية الحفاظ على أصول الطرق وصيانتها إلى ان محدودية الموارد لم تف بغرض الصيانة بصورة فاعلة ولأهمية الطرق التي جعلها العدوان الغاشم هدفا استراتيجيا لعدوانه والتي تصل التكلفة المباشرة لإعادة اعمارها الى اربعة مليار دولار بالأضافة الى التكلفة الغير مباشرة " الاقتصادية والاجتماعية" والتي تصل الى اكثر من اربعة مليار دولار تقريبا.
معالجات سريعة
وأكد المهندس أنيس السماوي تحول عمال وكوادر الصندوق والمؤسسة العامة للطرق والجسور الى خلية نحل لمجابهة العدوان البربري على اليمن حيث عمل كل موظفي وكادر الطرق والجسور على تحطيم طموح الأعداء في عزل المحافظات اليمنية عن بعظها البعض وبقيت الطرق مفتوحة أمام الحركة من خلال الطرق البديلة والتحويلات التي نفذت للأجزاء المتضررة بسبب القصف الممنهج لأهم أجزائها خاصة الجسور ومصارف المياه من قبل طيران العدوان الغاشم .
وقال رئيس مجلس ادارة صندوق صيانة الطرق : نفذنا العديد من المعالجات السريعة والمؤقتة ولم يقتصر عمل الصندوق على ذلك فقط ولكن تم أعادة اعمار بعض الجسور والمصارف المائية بصورة دائمة على طريق (صنعاء- تعز) وطريق (صنعاء – الحديدة ) وطرق أخرى في مختلف محافظات الجمهورية.
شريان الحياة
واضاف المهندس السماوي ان العدوان باستهدافه لشبكة الطرق في اليمن لأن الطرق تمثل شريان الحياة للمواطن اليمني فبتدميرها يؤثر على جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية وغيرها كون الطرق تعتبر من أهم المنشاءات الخدمية وتدميرها يؤثر في حركة النقل والمرور ويضيف أعباء وجهوداً على كاهل المواطن اليمني.
مؤكدا أن عملية البناء والتشييد بحاجة الى الكثير من المال والوقت ايضا ولن يتسنى ذلك الى بعد ان تحط الحرب اوزارها وتتوقف نهائيا وعملنا اليوم يعتبر اسعافي ومؤقت حتى تبقى الحياة وتستمر حركة السير في مختلف الطرقات داخل الجمهورية اليمنية .
91 جسر و5000 كم طرقات
ويرى المهندس نبيل إسماعيل المؤيد - رئيس لجنة الطوارئ كبير مهندسي صندوق صيانة الطرق بوزارة الأشغال العامة والطرق إن العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على بلدنا قد نهج منذ بدايته في 26 مارس 2015 م تدمير البنية التحتية وعلى راسها شبكة الطرق والجسور في محاولة منه لتمزيق الوطن اليمني الكبير وتقسيمه بهدف الأضرار بالمواطن وقطع سبل الحياة عليه ووسائل معيشته من خلال قطع الطرقات وتدمير الجسور والعبارات.
واوضح المهندس المؤيد أن الوزارة بحاجة إلى أربعة مليارات دولار لإعادة بناء وترميم ما دمره العدوان السعودي كتقديرات اولية للجنة من كبار المهندسين لأجل اعادة الحياة وحركة المرور للطرق التي تقع فيها هذه الجسور والعبارات ولتخفيف من اثارها السلبية على حركة المواطن والسفر وتكاليف النقل عليه .
واضاف رئيس لجنة الطوارئ ان الصندوق يقوم بإعادة فتح الطرق التي دمرت بعمل طرق بديلة جديدة او عمل تحويلات في مواقع الجسور والعبارات التي دمرت وتضررت وعمل صيانة مستمرة للطرق البديلة والتحويلات وكذلك صيانة بعض الأضرار البسيطة او الجزئية للجسور والعبارات التي استهدفت واعادة انشاء وتأهيل بعض الجسور والعبارات.

واضاف المؤيد أن شعبنا اليمني له صموداً ليس له نظير فهذا الشعب عظيم لايكل ولايمل لايعجز ولاييأس سباق في كل شيء يبحث عن الحلول والبدائل في التصدي لمثل هذا العدوان والسفه السعودي والعربي الممنهج الناجم عن حقد دفين في قلوب الأعداء.
مداخل صنعاء
وقال المؤيد العائق الوحيد الذي يعترض فرق الطورئ هو تكدس السيارات والمركبات على جانبي الجسر مما يصعب وصول المعدات بسهولة ويسر الى مكان الغارة او الجسر المضروب ويسبقنا في بعض الأحيان المواطنين فعلى سبيل المثال هناك في مداخل صنعاء عندما قام العدوان بتدمير أحد الجسور في منطقه الحيمة والذي يربط بين أمانة العاصمة صنعاء و محافظة الحديدة قام سكان المنطقة بردم الجسر الذي دمره العدوان بجهود شخصيه وفتح الطريق أمام المسافرين حتى وصلت فرق الطوارئ لإيجاد الحلول والبدائل , كذلك إعادة ترميم الجسر الواصل بين محافظة مارب وأمانة العاصمة صنعاء في منطقة نهم حيث قام العدوان بتدمير الجسر تدميراً جزئياً صحيح أن المواطنين قاموا بدفن طريق بديلة لمرور المسافرين من والى أمانة العاصمة حيث قام أحد المقاولين بنقل الأخشاب والعمال إلى المنطقة لترميم الجسر وبناء جوانب الجسر لسلامة المسافرين رغم تحليق الطيران فوق العمال لكنهم ظلوا يعملون دون خوف وجهز الجسر هذا دليل أخر على تلاحم الشعب فيما بينهم لمواجهة العدوان الهمجي, كما تم اعادة تاهيل جسر الطويلة بالمحويت حيث قام العدوان بضرب وتدمير الجسر الواصل إلى مدينة الطويلة قام أحد مالكي الشيولات بردم ومسح الطريق وفتحها أمام المسافرين إلا أن حقد النظام السعودي أعمى بصائرهم فقام العدوان في اليوم الثاني بضرب منزل صاحب الشيول مع المعدات التابعة له وهذه من الحوادث التي نتوقع حصولها من قبل طائرات العدوان ومزوديهم بالإحداثيات من الداخل للاسف الشديد ..! نتعرض نحن في صيانة الطرق لتدمير معدات الصندوق في أكثر من موقع كون العمال والمهندسين يهربوا عند سماعهم  لتحليق الطائرات ولكنهم لا يتمكنوا من اخفاء المعدات فتاتي الضربات عليها ولكننا لن نستسلم او نخضع لهؤلاء الجبناء .
عنوان للصمود
ويؤكد رئيس مركز الطوارئ ان محافظة صعدة تبقى عنوان للصمود والتحدي فهناك تركيز للغارات على كل شبر فيها فقد استهدف العدوان الجسور الرابطة بين مديريات محافظة صعدة بالكامل فمثلا تم أستهداف الجسر الذي يربط مديرية باقم بمدينة صعدة ودمر جسر عكوان في مديرية الصفراء وكذلك تعرض جسر مفرق الطلح في مديرية سحار إلى القصف وكذلك جسر بركان المدرج في مديرية حرف سفيان الذي يربط صعدة بمحافظة عمران لغرض فصل وعزل المحافظة عن محافظات الجمهورية وهذا ما عجز عنه العدوان بفضل صمود ابناء صعدة.
واضاف المهندس المؤيد أن العدوان  السعودي شن عشرات الغارات على الجسور الرئيسية التي تربط مديريات حوث والعشة والقفلة وعاهم وحرض, وكذلك طرق وجسور مديريات الشريط الحدودي الغربي لمحافظتي صعدة وحجة حيث استهدفت بشراسة وعنف فقد استهدف خط حرض – رازح ودمرت معظم جسور الوديان فيه منذ الشهر الأول للعدوان ما وضع تلك المناطق في عزلة تامة إضافة لاستهداف الخطوط الجبلية مباشرة مما أدى إلى عزل المديريات الجبلية عن الوديان وبقى المواطنين يتنقلون بأرجلهم وبواسطة الحمير والدواب.
فصل المحافظات
وضمن أهداف العدوان ايضا فصل المحافظات الجنوبية عن الشمالية بقصف الجسور الهامة واستهداف الطرقات بعشرات الغارات في محافظات لحج وأبين وشبوة حيث  قصف العدوان جسر عقان الاستراتيجي في مديرية المسيمير محافظة لحج في وقت سابق أي بداية العدوان الذي يربط بين محافظتي تعز وعدن ليقطع الخط العام بين المحافظات الجنوبية عن الشمالية ولكنه لم ينجح في ذلك, واستمرت محاولات العدوان اليآسة بحصار العاصمة صنعاء من خلال استهدافه للطريق العام الذي يربط صنعاء بالضالع باستهداف جسرين الأول يقع في مدينة دمت القديمة ويربط بين الضالع ومحافظة إب والثاني يربط بين العاصمة صنعاء  ومحافظات الضالع- لحج- عدن ولكن رجال الرجال في الميدان تم اعادة الجسور بطرق اسعافية مؤقته ولم تتوقف الحركة في هذه الطرق, وكذلك قصف جسر بيحان الذي يربط محافظة شبوة بمحافظة مارب, كما شن العدوان أعنف الغارات على عقبة ثرة الاستراتيجية التي تربط محافظتي البيضاء بمحافظة أبين إلا أنها فشلت في قطع الطريق العام لوقوعه في منطقة جبلية وكان جسر السلام الواقع في مفرق النقية الرابط بين محافظتي شبوة - أبين قد استهدف عدة مرات من طائرات العدوان مما أدى إلى تدميره بالكامل إضافة إلى استهداف الطريق العام الذي يربط محافظة شبوة بمحافظة البيضاء كما استهدفت عدة جسور تربط بين محافظة تعز بمحافظتي عدن ولحج ابرزها جسر الهاملي وجسر وادي رسيان وجسر وادي طنح وغيرها من الجسور والعبارات في تلك المناطق, ولكن يبقى صلف العدوان بحقده يقابله ابناء اليمن بشجاعتهم وصبرهم وصمودهم الأسطوري والتاريخ يشهد لموطن العروبة الأول كيف تعامل أبنائه مع بعران الخليج.

وقال المهندس نبيل إسماعيل المؤيد ان التكلفة التقديرية لصيانة او اعادة انشاء الجسور المتضررة البالغ عددها 91 جسراً موزعة على محافظات الجمهورية وان اجمالي تكلفة عادة بنائها بالدولار 453 مليون دولار, كما دمر العدوان السعودي حوالي 4936 كيلو متر من الطرقات في أمانة العاصمة والطرق الرئيسية المرتبطة بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات بتكلفة اجمالية بلغت 966 مليون دولار.
مشيرا الى ان اجمالي الخسائر المادية المباشرة والتراكمية على شبكة الطرق والجسور جراء العدوان تقدر بحوالي مليار و500 مليون دولار فيما بلغت الخسائر غير المباشرة على شبكة الطرق والجسور حوالي مليار و834 مليون دولار أي بكلفة اجمالية تصل الى قرابة اربعة مليار دولار الخسائر الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة جراء استهداف شبكة الطرق والجسور من قبل العدوان السعودي الأمريكي.. وهذا التقدير مبنية على أسعار ومؤشرات قديمة وفي الظروف العادية وقابلة للزيادة والنقصان بعد الدراسات الميدانية وزيارة لفرق الفنية والهندسية للطرق والاطلاع على حالتها.
مؤمرة
وبنهاية المطاف يتبين أن بداية هذه الحرب المسعورة مؤمرة على اليمن ومقدراته من جيش وبنى تحتية نراها اليوم وبعد دخولها السنة الثالثة بعين حزينة ويآسة من الحرب المجنونة والغير مبررة حرب غير أخلاقية تشن ضد شعب اليمن.. حزينين مما الت اليه الأمة العربية والإسلامية من تمزق وعدوانية تجاه أهل اليمن, فهذه الحرب دمرت اليمن الأرض والأنسان والتاريخ .. حرب ليس لها أفق سياسي, كونها حرب لاتبحث عن حل.. ولكونها حرب غير إنسانية ..
أنها الحرب التي كشفت عن الوجوه القذرة والمنحلة من أبناء جلدتنا وديننا الاسلامي وعروبتنا المشكوك في أنسابها وأعراقها, رغم استعمال العدوان السعودي الأمريكي الأسلحة المحرمة دوليا وفي مقدمتها القنابل العنقودية واليورانيوم المنضب والأسلحة الفسفورية والفراغية التي جربت لأول مرة على جبل النهدين ونقم بصنعاء وعلى مدن وقرى محافظة صعدة وحجة والحديدة فان تقديرات المحللين والخبراء يؤكدون ان العدوان فشل حتى الأن في تحقيق أهدافه بل بدأ يتلقي الصفعات بالصواريخ البالستية اليمنية وخسائره كبيرة في مقاتليه من جيش مستورد ومرتزقة فضلا عن إصابة المئات منهم بحالة الرعب النفسي والخسائر المادية الكبيرة التي مني بها جيش تحالف الشر والتي قدرتها بعض المنظمات الدولية بمليارات الدولارات .
وهذا يعتبر جزء يسير جداً من سلسلة جرائم وبشاعة العدوان  التي وثقتها التقارير الدولية كون العدوان ما يزال مستمر في عربدته وجبروته تجاه الشعب اليمني فآلته الحربية لم تتوقف حتى كتابة هذا التقرير ولن تسقط بالتقادم ولا تنتهي او تزول بأي اتفاقيات او مصالحات سياسية من وجهة نظر الأجيال التي عانت ومازالت تعاني من ويلات هذا العدوان البربري  .



تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 10:47 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-52456.htm