صنعاء نيوز/ سليم الحمداني - الممارسات التي تجري اليوم على المجتمعات وبالأخص المسلمة منها حيث تعيش الحرمات والفقر والظلم والفاقة كل هذا بسبب أنها وقعت تحت سلطة المنحرفين والغاصبين سلطة المارقين عن الدين الذين لا رحمة لديهم ولا أخلاق والذي يسيرون بسنن سابقة التي خطت في ذلك الزمن الغابر ليأسسوا منهجية إقصائية حيث جعلت من الإنسان المسلم تحت السياط يعيش الأمرين حيث وصل بهؤلاء المارقة التيمية الدواعش بأن يسبوا الناس ويبيعونهم بعمالتهم بمؤامراتهم حيث يسلموهم إلى الأعداء ويقتلوهم ويحرقوهم ومع ذلك يكفرون كل من لا يسير بذلك المنهج الضبابي منهج الانحرافات والشذوذ الأخلاقي البعيد كل البعد عن نهج الأنبياء نهج السماء الذي بعث الله من أجله الرسول بعيداً عن نهج الخلفاء والصالحين حيث أن هؤلاء المارقة حللوا كل محرم وأباحوا كل الموبقات وشرعوا الخمرة والواط والفواحش والسب الفاحش وقتل الأناس ليسير عليه اليوم أحفادهم الذين خربوا البلدان الإسلامية ودمروها وهجروا الناس إلى بلدان الغرب والشرق لتعيش الذل والهوان فهذا هو نهج التيمية الدواعش الذي أشار إليه السيد الأستاذ المحقق الإسلامي الكبير الصرخي الحسني خلال بحثه الموسوم (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ ابن تَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري )المحاضرة الرابعة والثلاثون بقوله:
}}ـ لَمّا رَأَى بَدْرُ الدِّينِ (لؤلؤ) خُرُوجَ الْقِلَاعِ عَنْ يَدِهِ، وَاتِّفَاقَ مُظَفَّرِ الدِّينِ وَعِمَادِ الدِّينِ عَلَيْهِ، وَلَمْ يَنْفَعْ مَعَهُمَا اللِّينُ وَلَا الشِّدَّةُ، وَأَنَّهُمَا لَا يَزَالَانِ يَسْعَيَانِ فِي أَخْذِ بِلَادِهِ، وَيَتَعَرَّضَانِ إِلَى أَطْرَافِهَا بِالنَّهْبِ وَالْأَذَى. ،(( أموال المسلمين، وبيوتهم وعيالهم ونسائهم وشيوخهم ورجالهم وأملاكهم، يتعرّض بعض الزنكيّين والأيوبيّين والعادليّين وأبناء العادل يتعرّضون لها بالسلب والنهب والقتل والتهديم والتخريب وسفك الدماء، وكما قلنا ونذكّر هنا: بأنّ كلّ هذا يرجع إلى أئمّة الضلالة، أئمّة المارقة، أئمّة القتل، أئمّة المنهج التيميّ، فهذه الجرائم ليست من القادة أنفسهم بل من أئمّة الضلالة ممّن يوسوس لهم، ونحن لا نريد أن نعفي هؤلاء(القادة) من المسؤوليّة ولكن نريد أن نتحدّث عن أصل التكفير والتقتيل والسلب والنهب، وعن المشرع لهذا الأمر وهو المنهج التيميّ فقط((
ـ أَرْسَلَ إِلَى الْمَلِكِ الْأَشْرَفِ مُوسَى ابْنِ الْمَلِكِ الْعَادِلِ، وَهُوَ صَاحِبُ دِيَارِ الْجَزِيرَةِ كُلِّهَا، إِلَّا الْقَلِيلَ، وَصَاحِبُ خِلَاطَ وَبِلَادِهَا، يَطْلُبُ مِنْهُ الْمُوَافَقَةَ وَالْمُعَاضَدَةَ، وَانْتَمَى إِلَيْهِ، وَصَارَ فِي طَاعَتِهِ مُنْخَرِطًا فِي سِلْكِ مُوَافَقَتِهِ، فَأَجَابَهُ الْأَشْرَفُ بِالْقَبُولِ لِذَلِكَ، وَالْفَرَحِ بِهِ وَالِاسْتِبْشَارِ، وَبَذَلَ لَهُ الْمُسَاعَدَةَ وَالْمُعَاضَدَةَ، وَالْمُحَارَبَةَ دُونَهُ، وَاسْتِعَادَةَ مَا أُخِذَ مِنَ الْقِلَاعِ الَّتِي كَانَتْ لَهُ.
ـ وَكَانَ الْمَلِكُ الْأَشْرَفُ حِينَئِذٍ بِحَلَبَ، نَازِلًا بِظَاهِرِهَا، فَأَرْسَلَ إِلَى مُظَفَّرِ الدِّينِ يُقَبِّحُ هَذِهِ الْحَالَةَ، وَيَقُولُ لَهُ: إِنَّ هَذِهِ الْقَاعِدَةَ(الاتفاق) تَقَرَّرَتْ بَيْنَ جَمِيعِنَا بِحُضُورِ رُسُلِكِ، وَإِنَّنَا نَكُونُ عَلَى النَّاكِثِ إِلَى أَنْ يَرْجِعَ الْحَقُّ، وَلَا بُدَّ مِنْ إِعَادَةِ مَا أُخِذَ مِنْ بَلَدِ الْمَوْصِلِ لِنَدُومَ عَلَى الْيَمِينِ الَّتِي اسْتَقَرَّتْ بَيْنَنَا، فَإِنِ امْتَنَعْتَ، وَأَصْرَرْتَ عَلَى مُعَاضَدَةِ زَنْكِي وَنُصْرَتِهِ، فَأَنَا أَجِيءُ بِنَفْسِي وَعَسَاكِرِي، وَأَقْصِدُ بِلَادَكَ وَغَيْرَهَا، وَأَسْتَرِدُّ مَا أَخَذْتُمُوهُ، وَأُعِيدُهُ إِلَى أَصْحَابِهِ، وَالْمَصْلَحَةُ أَنَّكَ تُوَافِقُ، وَتَعُودُ إِلَى الْحَقِّ.
فَلَمْ تَحْصُلِ الْإِجَابَةُ مِنْهُ إِلَى شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ، وَكَانَ نَاصِرُ الدِّينِ مَحْمُودٌ، صَاحِبُ الْحِصْنِ وَآمِدَ، قَدِ امْتَنَعَ عَنْ مُوَافَقَةِ الْأَشْرَفِ، وَقَصَدَ بَعْضَ بِلَادِهِ وَنَهَبَهَا، ،(( أنا عندما أكرر هذا وأركّز عليه وأبرز هذه المعاني؛ حتى أبيّن لكم بأنّ هذه القضيّة هي قضيّة شائعة؛ هذا السلب والنهب والتكفير والتقتيل وسفك الدماء والسبي والبيع والشراء بالإنسان المسلم وغيره، هذا هو الشائع في البلاد الإسلاميّة وعند حكّام وأئمّة المسلمين وهذا الأمر الشائع عند المتشرّعة أتى من أئمّة الدواعش من المارقة، من ابن تيميّة وأئمّته، فمن أين حصل هذا الشياع وأصبحت هذه القضيّة قضيّة طبيعيّة ومجتمعيّة، الآن لا نحتاج إلى رواية وإلى صحّة رواية وإلى رواة وسند، بعون الله تعالى نعطيكم الدليل بدون الحاجة إلى الرجوع إلى الرجال وعلم الرجال وتدليسات التيميّة في علم الرجال، فنحن لا نريد أن نذهب بكم إلى متاهات لا يمكن الخروج منها مع وجود أهل الكذب والافتراء من التيميّة وأئمّة التيميّة، فنحن نعطيكم ما عند المسلمين وما انتشر وشاع عندهم ، فهذه هي الدولة المقدّسة عند التيميّة، ونحن لا نتحدّث عن نهج الصحابة لأنّ هذا الأمر – القتل والسبي والنهب...- غير مقبول عند الصحابة وغير مقبول عند نهج أهل البيت سلام الله عليهم، وغير مقبول عند نهج الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، وغير مقبول عند نهج النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، فهذا النهج هو نهج تميميّ تكفيريّ مارق بامتياز، فعندما نتحدّث عن السلب والنهب والقتال بين المسلمين وتخريب المقدّسات من أين أتى؟ من النهج التيمي لا غير)) وَكَذَلِكَ (امتنع) صَاحَبُ مَارِدِينَ، وَاتَّفَقَا مَعَ مُظَفَّرِ الدِّينِ. }}
رابط كلام المرجع الصرخ يبهذا الخصوص من المحاضرة الرابعة والثلاثون من بحث (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)
https://www.youtube.com/watch?
المحاضرةُ السادسة والأربعون من بحث (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)
https://www.youtube.com/watch?
المحاضرة الخامسة والاربعون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
https://www.youtube.com/watch?-B1MM |