صنعاء نيوز/ ابو خطاب البحري -
مهازل وتجاوزات ترتكب كل يوم وكأنها يد للعدوان الخارجي في الداخل الذي يرتكب حماقاته وسفكه لدماء اليمنيين الابرياء يوميا .
هذه التجاوزات طالت كل شيئ في اساءة واضحة وجلية لمايسمى بالشراكة بين حزب المؤتمر وجماعة الحوثي في مواجهة اشرس عدوان علي الشعب اليمني فهذه التجاوزات وخلق الفتن في نسيج هذا التحالف الذي لاتريد له هذه الجماعة البقا ولاستمرار فكل مرة تفوح روائح المؤمرة على التحالف الذي وادته با إفعالها المشينة والمسيئة للاصطفاف الوطني في مواجهة العدوان السعودي الامريكي علينا وكلما ردم تجاوز وفساد وفتنة اشعلت اخرى وفي موقع اخر لا نعرف سبب وجيه لاشعال هذه الفتن الداخلية وشق الصف بينها وبين اكبر حزب سياسي يواجه العدوان في مقدمة صفوف جبهان القتال لا نعرف سبب اثارة هذه الفتن والمواجع لشعب انهكته تصرفات هذه الجماعة علما انها شبه معزولة عن العالم كله بمافيه ايران التي يضنون انهم امتداد لايدلوجيتها الدينية وشعاراتها العدائية لامريكا واسرائيل.
هذه المرة تظهر تجاوزاتهم وعنتريات جماعة الحوثي في اهم مرفق لوزارة الداخلية (ادارة البحث الجنائي) ويذكروننا بالمثل القائل كلما قلنا عساها تنجلي قالت الجماعة هذا مبتداها..اي ان التجاوز والعنتريات صفة ملازكة لهم ولاعمالهم لم يتعلموا ولن يعوا اهمية المرحلة وان الشعب اليمني يواجهة اعتى ترسانة عسكرية في العالم للسنة الثالثة علي التوالي وثمانية اشهر بغير رواتب لموظغي الدولة واوبئة وامراض تفتك بالمواطنين وتحصد المئات منهم وحصار جائر ومع ذلك لايوجد فيهم رشيد يعلمهم معني الشراكة ومعني المعاهدة والمواثيق الكل يجمع على عنجهيتهم وعلي عدم التزامهم بالمعاهدات والمواثيق ومع ذلك لن نجد منهم غير المخالفات والاساءة لمن خرج الى ميدان السبعين مؤيدا لحكومة الانقاذ والمجلس السياسي ولمن يعاني جراء تصرفاتهم الطائشة في عدم ادارة الموارد المالية للدولة وصرف مرتبات موظفي الدولة.
لم تخرج الجموع اليمنية المغلوب على امرها لمحاكمتهم في ايصال ايرادان النفط والغاز والضرائب والجماوك وفوارق النفط التي تتعدى مليارات الريالات في حين عجز الموطن عن تعبئة اسطوانة الغاز التي اوصلتها الجماعة والعدوان الخارجي الي 4500 ريال لتعبئة الاسطوانة الواحدة في شهر رمضان.
خلاصة القول اما آن لهذه الجماعة ان تراعي الاتفاقات بينها وبين حلفائها في الداخل اليمني وان تراعي الوضع الذي يعتبره الشعب اليمني انها من اوصلت باليمن الي هذا الوضع الماساوي ابتدا من نقضها لكل العهود والاحلاف التي ابرمت بينها وبين الدولة اليمنية التي كانت ..! علي سبيل المثال لا للحصر ما سمي حينها باتفاق السلم والشراكة وتحالفهم الاخير مع حزب المؤتمر والقوى السياسية ضد العدوان الخارجي ..
اعتقد كما يعتقد الكثير من ابناء اليمن الشرفا ولاحرار انهم ليس جديرين بالاحترام ولا يشعرون بالمسئولية تجاة الامة وتجاه الشعب اليمني العظيم وهذه نماذج متواضعة لبعض تجاوزات هذه الجماعة في حق الشعب اليمني وعليكم الحكم فهذه ليس تحامل او تطاول او تجاوز كما يصفها البعض ممن اعمتهم عنصرياتهم وطائفياتهم الممقوته .
هل هذه الوثائق والشكاوى من قيادات وطنية مشهود لها باخلاصها ووطنيتها تثبت تصرفات غير سوية لاشخاص ينتسبون لجماعة الحوثي تثبت تورطهم في شق الصف واثارة الفتن الداخلية بين المتحالفين (المؤتمر وجماعة انصار الله).
فهذه التصرفات الخارجة عن القانون واللياقة تؤكد ان هناك اشخاص همهم زرع الفتن واثارة الفوضى لان تصرفاتهم وتجاوزاتهم للقانون تؤكد انهم بالفعل طابور خامس يسيئون لاتفاق ومواثيق الشراكة وفهذه بالتاكيد ليست اخلاق من يدعون بانهم ابناء المسيرة القرآنية وانهم من آل البيت كما يدعون والشعب هو من سيقول في الاخير كلمته لمن يتطاولون علي دساتيره وقوانينه يجب ان يعي الجميع ان الدولة لابد لها من قوانين ودستور يسير امورها وشئونها هذا اذا ارادو دولة .
والله من وراء القصد