صنعاء نيوز/ ضياء الراضي - الثابت شرعا وعقلا ان المتصدي لقيادة فئة معينة او مجموعة يجب ان يكون هو الاجدر في تدبير امورها حتى لا يحصل الوقوع بالخطأ وحصول ما لا يحمد عقباه وهذا الامر يقره العقل والوجدان فلذا ان المتصدي لزمام امور الامة وقيادتها فيجب ان يكون هو اعلمهما واتقاها واورعها عن محارم الله ولذا كانت هذه السيرة عقلائية قبل ان تكون شرعيه والحديث المروي عن ائمة اهل البيت عليهم السلام((ما ولت امة رجل وفيهم من هو اعلم منه الا صار امرها الى سفال حتى يرجعوا الى ما تركوا)) فلذا اقتضت الضرورة الى تصدي الاعلم والاعلم هنا يجب ان يكون يملك مؤهلات الاعلم ولديه الدليل على مدعاه والا هو داع ضلالة فلذا عندما تصدى سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني الى زمام قيادة الامة كان لديه الاثر والبرهان والحجة على ذلك والتي يعرفها الجاهل قبل العالم ومن ادلته كتب وبحوث اصولية وفقهية وعقائدية وتاريخية وبحوث تفسير ومناقشات علمية متعددة في جميع المجالات الاجتماعية والسياسية ومنها البيانات التي تعد دستورا كاملا لمن اراد الهداية ومن اقوال سماحته بخصوص بحثه الاصول الفكر المتين قوله (كتابي (الفكر المتين) وما سبقه من بحوث اصولية وفقهية دليلي وحجتي امام الله تعالى والامام والناس اجمعين ,ورحم الله من اهدى الي عيوبي واثبت بالدليل العلمي عدم تماميتها وحجيتها) فهذا الكلام الواقعي وكلام العالم المنصف فانه يضع بضاعته وعلمه امام الجميع فعلى المتصدي والطاعن ان يعطي الحجة والبرهان على عدم ثبات حجة الاستاذ المحقق ومن كلام لسماحة بهذا الخصوص (المقارنة مع غيرنا تعرف من خلال الاثار العلمية في الفقه والاصول وهي دليل وبرهان وبضاعة العالم المجتهد المرجع, ومن لم يمتلك الاثار فهو ليس بعالم اصلا ) فهذه هي مرجعية الصرخي وهذا هو علمه وهذه هي حجته وقد اثبت ذلك من خلال مواقفه ومناظراته العلمية التي ابطل فيها العديد من الدعاوى الباطلة وكيف تصدى سماحته للفكر المنحرف التيمي وابطل كل تداعياته من خلال بحوثه التحقيقية في العقائد والتاريخ الاسلامي بحثي ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) و( الدولة.. المارقة... في عصر الظهور... منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ) اللذان يعدان حجة دامغة لأبطال هذا الفكر الضبابي الذي غرر بالكثير من الناس...........
http://store4.up-00.com/2017-07/150012602607211.png |