صنعاء نيوز - صنعاء نيوز/ ابو احمد الخاقاني

الأربعاء, 19-يوليو-2017
صنعاء نيوز/ ابو احمد الخاقاني -
سبحان العزيز الجليل حين خاطب رسول بقوله: بسم الله الرحمن الرحيم ((اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ))صدق الله العلي العظيم
حقيقة لا مناص منها بالعلم تبنى الامة وتشيد الحضارات وتبنى الدول وبالعلم يقضى على الجهل والخرافة والانحراف والشذوذ لذا كان الخطاب الالهي الاول لرسول الاقدس محمد المصطفى (صل الله عليه واله وسلم)هو (اقرأ!!!) داعيا الرسول الى العلم والى المعرفة وهو العارف الاول والعالم الاول والمعلم الاول لامة وبناء اسسها الرصين الذي يسعى اليوم الجهلة والمتخلفين واعداء الامة الى تهديم ذلك البناء الرصين والاساس القائم بما يروجون الى افكار هدامة افكار بعيدة عن الدين عن السلام عن الاخلاق دعاوى فارغة دعاوى تصدر من الجهلة دعاوى تأسس للتفرقة والى الابتعاد عن المعارف المحمدية الاصيلة دعاوى اسطورية اساءت الى الذات الالهية والى قدسية الرسول دعاوى الغاية منها تشتيت الامة ولا يحصل هذا الا بنشر جهلهم وخرافاتهم وخزعبلاتهم من خلال استغلال الجهلة واستغلال اصحاب العقول الفارغة الذين يتأثرون بأفكارهم المنحرفة وهذا ما حصل مع شر الخلق الدواعش الذين نشروا فكرهم الذي يتميز بالقتل والتكفير والتدمير الا ان اهل العلم تصدوا لهذا الفكر وابطلوه وبينوا حقيقته وكشفوا زيفه وخرافته وهذا يرجع الى اصل الحديث الا وهو العلم فالعلم هو حقيقة ثابتة لا شكّ فيها، فهو يجعل من يتّصف به قريبًا من خالقه وعلى درجة رفيعة من الخلود في الدنيا وبعد الفناء، في مقابل وهميّة كمال المال والإعلام والجاه الزائل، الذي لا أصل له وهو مراد الجاهل الناقم على العلم مثل ابن تيمية الحراني الذي لا يعرف إلى الله طريقًا ليبقى في ظلام الجهل يعيش ، وتوحيده الجسمي الأسطوري الذي جسّم الله ( تعالى ) بتصحيحه حديث ابن عباس بقوله : قال : قال رسول الله: ( رأيتُ ربّي في صورة شابّ أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء ) وشبّهه بأفحش الصور، مصداقٌ واضحٌ على جهله وكذبه وتدليسه وإلحاده وعلى أنه أغبى الأغبياء وأجهل الجهّال، ليكون التصدي لفكره المنحرف وجرمه وظلمه وجوره في يومنا هذا واجبًا على العلماء والمفكرين والمثقفين والناس أجمعين. فبالعلم والعلماء تكشف خيوط النفاق وبالعلم ينتصر الحق وبالعلم والعلماء يهزم الجهل وبالعلم تبنى الاوطان فلذا كانت الاولية في كل الامور هو للعلم والتعلم ....
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 02:40 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-53853.htm