صنعاء نيوز - ابو احمد الخاقاني

الأحد, 23-يوليو-2017
صنعاء نيوز/ ابو احمد الخاقاني -
قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم : ((مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ))صدق الله العلي العظيم
لقد حرم الله في محكم كتابه قتل النفس بدون وجه حق , فكيف بالدواعش الخوارج وقد عاثوا في أرض الله تعالى فسادا وقتلاً وذبحا ًوسفكا للدماء الطاهرة ,مع تشريد الآمنين وتهجيرهم , ليكون واجباً على أتباع أهل البيت (عليهم السلام ) والصحابة ( رضي الله عنهم ) شحذ الهمم وتوحيد الصفوف لإنهاء الوجود التكفيري للدواعش ليعم السلام والخير على جميع مكونات الوطن الواحد .فجرائم الدواعش وفتنهم ومصائبهم التي زرعوها واشعلوا فتيل نارها بين صفوف المجتمع والتي حلت وبالا على الناس ففقرتهم وجعلتهم مذاهبا وطوائف واحزابا فقدوا الثقة في ما بينهم الاخ يقتل اخيه ويتامر عليه اصبح كلا في خندق في جهة فقدت الرحمة والالفة والمحبة اصبح ذلك المجتمع المتجانس بجميع طوائفه وقومياته الذي تجمعه عدة اواصر اصبح مجتمع مفكك تسوده الفرقة والشتات لان الدم سال بفعل هؤلاء المارقة هؤلاء النواصب القتلة الذين اساءوا حقيقة للإسلام الحنيف اساءوا لمبادئ الاسلام واخلاق الاسلام وجعلوا من الدين الاسلامي الداعي الى الرحمة والمودة والتحاب في الله والى الله دين يقترن اسمه بالإرهاب دين الاسلام الذي وكما بدءا الكلام بالاية المباركة وكلامها صريح واضح اوضح من الشمس في منتصف النهار وهي الامر الصادر من العلي القدير بان قتل النفس بغير نفس ومن اجل الفساد والفساد وكما يفعل اليوم الدواعش القتلة حيث يتلذذون بالقتل وسفك الدماء انظر الى الخطاب الالهي قتل نفس بغير نفس كأنما قتل الناس جميعا خطاب الى العقلاء الى ذوي الالباب بن الدين الاسلامي بعيد كل البعد عن الارهاب وازهاق الارواح دين داعي الى الحياة السلمية الحياة الجميلة الحياة التي يسودها الوئام والالفة وبنفس الوقت من احيا النفس احياها باي طريقة بهدايتها الى الصواب الى الخير احياها من الموت من الانزلاق بالفتن فكأنما احيا الناس جميعا أي دين هذا واي سمات هذه قد اساءوا ليها شرار الخلق من نسب نفسه الى الدين الاسلامي الحنيف كذب وزورا فلذا وجب التصدي الى هذا الفكر الى هذا الارهاب الى هذه الحركات بكل الوسائل وافضلها طريق العلم ودحض اباطيل هذا الفكر وتجفيف منابعه والاستفادة من ما يطرح من محاضرات اسلامية ومن ما يقوم به المحققين الإسلامين الذين تصدوا الى هذا الفكر وبينوا حقيقته للناس والاستفادة من بحثي بحث ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية _الجسمي الأسطوري)
وبحث (الدولة المارقة في عصر الظهور ....منذ عهد الرسول صل الله عليه وله وسلم)واللذان فيهما ما يفيد بهذا المقام من نكات وموارد فيها كشف كل زيف هؤلاء القتلة الفسقة !!!!!
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 11:46 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-53931.htm