صنعاء نيوز/ ضياء الراضي - معارك وحروب وتقاتل وفتوحات كما يسمونها ويفتخرون بها على مدى الأزمنة ويعتبرون أنفسهم هم أهل الدين وحماته ، وهم من نشره ومن رفع راية الإسلام وجعلها جيوش المسلمين تدك حصون الصين والأندلس وبلاد الشرق والغرب وهم من يحافظ على الدين وبيضة الإسلام وهم أهل التوحيد لكن أي توحيد وأي خزعبلات وأي أساطير أسسوا لها عبر الأزمنة والتي بفضل الأقلام المباركة والعقول النيرة كُشف الزيف وبانت الحقيقة وخرج ضوء الشمس الساطع ليكشف الحقيقة على يد المحقق الاستاذ الصرخي الحسني الذي بيّن وبجهد منفرد لياتي ببحث يعطي فيه الحجج الدامغة والبراهين الساطعة التي بين كل الاوهام التي كان يروج لها الدواعش عن ائمتهم ويريدوا باي صيغة يحسنوا صورتهم التي وكما اشرنا قد بينها الاستاذ المحقق ببحثه المبارك ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية _الجسمي الأسطوري) وخاصة خلال المحاضرة السابعة والاربعون منه ان جميع معارك وحروب ائمة الدواعش المارقة هي من اجل النهب والسلب والنار والعار والطائفية المقيتة ليس اجل الدين وليس لأجل الاسلام بقوله:
(معارك التيمية الدواعش للسلب والنهب والعار والنار وليست للدين!!!
............... مع ابن الأثير، نتفاعل مع بعض ما نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والإبادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2..26- ثم قال ابن الأثير: {{[ذِكْرُ مُلْكِ التَّتَرِ غَزْنَةَ وَبِلَادِ الْغُورِ]: أ ـ لَمَّا فَرَغَ التَّتَرُ مِنْ خُرَاسَانَ وَعَادُوا إِلَى مَلِكِهِمْ جَهَّزَ جَيْشًا كَثِيفًا وَسَيَّرَهُ إِلَى غَزْنَةَ [[تقع في أفغانستان حاليًّا]]، وَبِهَا جَلَالُ الدِّينِ بْنُ خُوَارَزْم شَاهْ مَالِكًا لَهَا، وَقَدِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ مَنْ سَلِمَ مَنْ عَسْكَرِ أَبِيهِ، قِيلَ: كَانُوا سِتِّينَ أَلْفًا. ب ـ فَلَمَّا وَصَلُوا إِلَى أَعْمَالِ غَزْنَةَ خَرَجَ إِلَيْهِمُ الْمُسْلِمُونَ مَعَ ابْنِ خُوَارَزْم شَاهْ إِلَى مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ: بَلْقُ، فَالْتَقَوْا هُنَاكَ وَاقْتَتَلُوا قِتَالًا شَدِيدًا، وَبَقُوا كَذَلِكَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ نَصْرَهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَانْهَزَمَ التَّتَرُ وَقَتَلَهُمُ الْمُسْلِمُونَ كَيْفَ شَاءُوا، وَمَنْ سَلِمَ مِنْهُمْ عَادَ إِلَى مَلِكِهِمْ بِالطَّالْقَانِ. جـ ـ فَلَمَّا انْهَزَمَ التَّتَرُ أَرْسَلَ جَلَالُ الدِّينِ رَسُولًا إِلَى جِنْكَيزْخَانْ يَقُولُ لَهُ: فِي أَيِّ مَوْضِعٍ تُرِيدُ أَنْ يَكُونَ الْحَرْبُ حَتَّى نَأْتِيَ إِلَيْهِ؟ فَجَهَّزَ جِنْكَيزْخَانْ عَسْكَرًا كَثِيرًا، أَكْثَرَ مِنَ الْأَوَّلِ مَعَ بَعْضِ أَوْلَادِهِ، وَسَيَّرَهُ إِلَيْهِ، فَوَصَلَ إِلَى كَابُلَ، فَتَوَجُّهَ الْعَسْكَرُ الْإِسْلَامِيُّ إِلَيْهِمْ، وَتَصَافُّوا هُنَاكَ، وَجَرَى بَيْنَهُمْ قِتَالٌ عَظِيمٌ، فَانْهَزَمَ الْكُفَّارُ ثَانِيًا، فَقُتِلَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ، وَغَنِمَ الْمُسْلِمُونَ مَا مَعَهُمْ، وَكَانَ عَظِيمًا، وَكَانَ مَعَهُمْ مِنْ أَسَارَى الْمُسْلِمِينَ خَلْقٌ كَثِيرٌ، فَاسْتَنْقَذُوهُمْ وَخَلَّصُوهُمْ. [[أقول: لكن أي نصر هذا؟!! وهل كان لله ولرفع راية الإسلام راية الحق والصلاح؟!! وأين سينتهي هذا النصر؟!! إنّه السلب والنهب والمال والخزي والعار والنار!!!]]..}})حقائق تكشف مع الزمن وامور بانت للعيان فهل يتعظ الناس هل تميز هل بقي شيء بعد من افعال وجرائم هؤلا ء الذين سلكوا اليوم احفادهم نفس السلوك رفعوا شعار دولة الخلافة دولة الاسلام دولة التحرر دولة التوحيد لكن الحقيقة هي القتل السبي النهب دمار المدن نشر الفتن والقلاقل ترسيخ فكرة الطائفية بين المجتمعات فيتقاتل ابناء البلد الواحد ابناء المدينة الواحد ووصل الامر الى القرية والعشيرة بسبب افكر هؤلاء المارقة هؤلاء الشواذ فيجب ان يعرف الناس حقيقتي وعليهم ان يتزودوا وان يرتوا من نهر علوم المحقق الصرخي التي فيها البيان والحقيقة الواضحة لهذه الفئة الباغية المارقة ........
رابط المحاضرة السابعة الاربعون من بحث ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية _الجسمي الأسطوري)
goo.gl/gHUjhk |