صنعاء نيوز - ضياء الراضي

الأحد, 30-يوليو-2017
صنعاء نيوز/ ضياء الراضي -
حقائق تنكشف من بين السطور و هذا بفضل الأستاذ المحقق الصرخي الحسني الذي وخلال بحوثه التحليلية في العقائد و التاريخ والإسلامي والذي ناقش فيه العديد من الأمور وخاصة بحثه الموسوم ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية _الجسمي الأسطوري) الذي سلط فيه سماحته الضوء على أتباع هذا الفكر المنحرف وقد ناقش سماحته العديد من الأمور التي ذكرها ابن الأثير وبين كيف أن ابن الأثير نفسه وهو أحد أعلام أصحاب هذا النهج يذكر العديد من مهاترات أئمتهم وسلاطينهم وكيف أن هؤلاء شغلهم الشاغل هو اللهو والغناء والطرب والمجون والليالي الحمراء والغلمان والجواري وبنفس الوقت نرى الظلم والجور والإقصاء للرعية ونرى أن أحوال المسلمين متردية حيث الفقر والفاقة والجوع والظلم والإقصاء والقتل والتهجير كل ذلك بسبب أن الراعي منحرف الراعي ظالم الراعي جاهل مسرف في القتل يحزن على الجارية وعلى الغلام ويترك الأكل بنتما المسلمين وحصون المسلمين تدك ومدن المسلمين تباد بأهلها حيث بقيت أثر بعد عين وهذا الأمر الذي بينه سماحة المحقق الصرخي الحسني خلال المحاضرة السابعة والأربعون من بحثه الموسوم ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية _الجسمي الأسطوري)بقوله:
)ابن الأثير يرصد انشغال أئمة التيمية باللعب واللهو وظلم الرعيّة!!!
.....................- قال ابن الأثير: {{[ذِكْرُ مُلْكِ التَّتَرِ مَرَاغَةَ]: أـ وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ (628هـ) حَصَرَ التَّتَرُ مَرَاغَةَ مِنْ أَذْرَبِيجَانَ [[شمال غرب إيران]]، فَامْتَنَعَ أَهْلُهَا، ثُمَّ أَذْعَنَ أَهْلُهَا بِالتَّسْلِيمِ عَلَى أَمَانٍ طَلَبُوهُ. ب ـ فَبَذَلُوا لَهُمُ الْأَمَانَ، وَتَسَلَّمُوا الْبَلَدَ وَقَتَلُوا فِيهِ إِلَّا أَنَّهُمْ لَمْ يُكْثِرُوا الْقَتْلَ وَجَعَلُوا فِي الْبَلَدِ شِحْنَةً، [[شِحنة: قائد شُرطة، قائد عسكري، المسؤول الأمني]]. جـ ـ وَعَظُمَ حِينَئِذٍ شَأْنُ التَّتَرِ، وَاشْتَدَّ خَوْفُ النَّاسِ مِنْهُمْ بِأَذْرَبِيجَانَ، [[أقول: هل لمَراغَة خصوصيّة معيّنة بحيث كان سقوطها منذرًا لابن الأثير بتعاظم الخطر، أو أنّ ذلك تزامن مع حال اليأس التام الذي صار فيه بعد أن فَقَدَ أيّ أملٍ يُرجى مِن حكّام المسلمين وملوكهم وسلاطينهم وأئمتهم وخلفائهم حتى المقدَّسين وأبناء تيمية منهم؟!! وجزى الله (تعالى) ابن الأثير خير جزاء المحسنين لتوثيقه الكثير مِن الحقائق التي وقعتْ في ذلك الزمان، ولاهتمامه بأمور الإسلام والمسلمين، وتشخيصه للكثير مِن مواطن الداء والوباء النفسي والقلبي والأخلاقي التي أدَّتْ إلى هلاك ملايين الأرواح المسلمة البريئة وتدمير البلدان الإسلاميّة بما فيها مِن أعيان وأموال على يد حكام الإسلام أنفسهم ثم الغزو الفرنجي والمغولي التتري الخارجي، ولنقرأ ما قاله رحمه الله]]. د ـ فَاللَّهُ - تَعَالَى - يَنْصُرُ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ نَصْرًا مِنْ عِنْدِهِ، فَمَا نَرَى فِي مُلُوكِ الْإِسْلَامِ مَنْ لَهُ رَغْبَةٌ فِي الْجِهَادِ، وَلَا فِي نُصْرَةِ الدِّينِ، بَلْ كُلٌّ مِنْهُمْ مُقْبِلٌ عَلَى لَهْوِهِ وَلَعِبِهِ وَظُلْمِ رَعِيَّتِهِ، وَهَذَا أَخْوَفُ عِنْدِي مِنَ الْعَدُوِّ، وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} الأنفال آية 25)
انظر أيها اللبيب كيف أن ابن الأثير بصريح العبارة وبدون تردد يذكر أن سلاطين وقادة الإسلام وملوك الرعية قد عطلوا فريضة الجهاد لم يكن لهم موقفاً من أعداء الإسلام بل تركوا المسلمين بيد الأعداء يذبحوهم يقتلوهم ويسلبوهم يهدموا دورهم ويصادرون أموالهم وأين السلطان؟ أين الحاكم ؟ قد انشغل بالملذات انشغل باللهو واللعب وظلم الرعية فهؤلاء هم سلاطين الدواعش وهذه هي سيرتهم وهذا ما مدون في كتبهم ليس بكتب الغير جعلوا من الناس مصدات ودروع بشرية يحتمون بها من الأعداء كما يفعل اليوم الدواعش عندما يحاصرون عندما تشتد المعارك أتوا بالأطفال والنساء والشيوخ وجعلوهم دروعاً يحتمون بهم على نفس الشاكلة وعلى نفس الطريقة الظلم للرعية وانشغالهم بجمع الأموال واللهو ...........
رابط المحاضرة السابعة الاربعون من بحث ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية _الجسمي الأسطوري)
goo.gl/gHUjhk
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 02:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-54102.htm