صنعاء نيوز - ضياء الراضي

السبت, 12-أغسطس-2017
صنعاء نيوز/ ضياء الراضي -
جرائم ومغالطات التيمة على مر الأزمنة فسياستهم الانتهازية ومنهجهم الاقصائي ونفرادهم بالراي وتكبرهم وتعجرفهم وحبهم للمال والواجهة وتسلطهم على رقاب الناس عمى اعينهم وبصيرتهم حتى وصل بهم وبائمتهم ان يفعلوا اكبر الجرائم وبحق ال الرسول حيث الذبح والسلب والنهب واخذ حرائر ال الرسول سبايا من بلد الى بلد ويصفونهم بالخوارج ونراهم بنفس الوقت يحرموا الزهراء سلام الله عليها من ارثها من فدك بحسب مشتهياتهم وافكارهم السقيمة العقيمة اما اذا كان الامر لهم وبجانبهم فهنا الحال يتغير والامور تسير باتجاهات عقولهم فانهم يعطلوا الشرع والفكر من اجل ما تصبوا اليه انفسهم ورغباتهم فهذا احد سلاطينهم واحد ملوكهم وهو على فراش الموت وتداركته المنية الا ان طمعه وحبه لسلطة يعهد بالملك ودارة الامور بيد كفل صغير حتى يكسب ود الايوبين من جانب ويامن على السلطة منهم فعهد بالسلطة لهذا الطفل وهنا يأتي الدواعش التيمية ويسمونه بالعادل وهذا ما علق عليه سماحة المحقق الصرخي الحسني اثناء المحاضرة الثانية والثلاثون من بحث ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية _الجسمي الأسطوري) بقوله:
(ملكُ التيميةِ العادل ينازعُ على البلاد إذا لم تكن لابن ابنته !!
.................المورد28 الكامل10/(296): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة(613هـ)]: [ذِكْرُ وَفَاةِ الْمَلِكِ الظَّاهِرِ صَاحِبِ حَلَبَ]: قال ابن الأثير: 1... 2 ...3ـ وَلَمَّا اشْتَدَّتْ عِلَّتُهُ عَهِدَ بِالْمُلْكِ بَعْدَهُ لِوَلَدٍ لَهُ صَغِيرٍ اسْمُهُ مُحَمَّدٌ، وَلَقَبُهُ الْمَلِكُ الْعَزِيزُ غِيَاثُ الدِّينِ، عُمُرُهُ ثَلَاثُ سِنِينَ، وَعَدَلَ عَنْ وَلَدٍ كَبِيرٍ; لِأَنَّ الصَّغِيرَ كَانَتْ أُمُّهُ ابْنَةَ عَمِّهِ الْمَلِكِ الْعَادِلِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَيُّوبَ، صَاحِبِ مِصْرَ وَدِمَشْقَ وَغَيْرِهِمَا مِنِ الْبِلَادِ، فَعَهِدَ بِالْمُلْكِ لَهُ؛ لِيُبْقِيَ عَمُّهُ الْبِلَادَ عَلَيْهِ، وَلَا يُنَازِعَهُ فِيهَا.
أقول : ملك عادل ينازع على البلاد إذا لم تكن لابن ابنته ومع هذا فإنّ النهج التيمي والفكر الداعشي الاقصائيّ يعتبره عادلًا ويصرّ على عدالته !! فلا عجب على ابن تيميّة ونهجه أنّ ابنة الملك العادل وابنَ بنت الملك العادل حلال عليهم المُلك للبلاد والعباد، وأمّا بنت رسول الله وابن بنت رسول الله (عليهم الصلاة والسلام)، فحرام عليهم فدك والميراث، بل يُذبح السبط مع الأولاد والأصحاب (عليهم السلام)، وتؤخذ النساء والعيال أسارى يطاف بهم في البلدان، هذا غريب عجيب بمقياس المجتمع والأخلاق، فكيف مع مقياس الشرع والعقل وحكم العقلاء؟! لكنّه ليس بغريب على المارقة وابن تيمية شيخ الإسلام ( رحمه الله وعليه السلام وصلى الله عليه وعلى حران والصابئة آلاف التحايا والسلام، ماذا تريدون بعد هذا ؟وشيوخِهم مُتَحَجِّرة العقول !!)فهذا اسلوبهم وهذا تدليسهم وهذا تزويرهم وتغريرهم للناس فيحاولون باي صورة وباي طريقة ان يحسنوا صور ائمتهم وسلاطينهم مع علمهم بما فعلوه من جرائم ومنكرات وما قاموا به من شق عصا المسلمين وتفريق كلمتهم والاساءة للدين الاسلامي وللمسلمين واضعافهم كما يفعل اليوم شرار الخلق الدواعش المارقة من جرائم ومجازر وافعال منكرة ضد البشرية جمعا ومع هذا وذاك وينسبونها للدين والاسلام والتوحيد الذي يتبجحون به وبربهم الشاب الامرد ذو الصور والاشكال الكارتونية ...................
رابط المحاضرة الثانية والثلاثون من بحث ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية _الجسمي الأسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=0cyA1661Exs
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 03:31 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-54397.htm