صنعاء نيوز عامر عيد - أعلن محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين أن الجماعة قررت مقاطعة انتخابات الإعادة، المقرر إجراؤها يوم الأحد القادم، وسحب جميع مرشحيها الذين يخوضون انتخابات الإعادة، وعددهم 27 مرشحًا، بمَن فيهم مرشحة الكوتة.
وقال فضيلته في بيانٍ متلفزٍ، إن قرار الانسحاب جاء بعد مراجعة مجلس شورى الجماعة الذي قرر بأغلبية 72% مقاطعة انتخابات الإعادة كخطوةٍ احتجاجيةٍ على ما حدث في انتخابات الجولة الأولى، خاصةً أن المشاركة في الانتخابات الأولى حققت أهدافها من خلال بثِّ الإيجابية في الشعب المصري والتفافه حول شعار "الإسلام هو الحل"، ونزع الشرعية عن نظام الحكم الفاسد المستبد الذي انتشرت فضائحه في أرجاء العالم.
وأكد المرشد العام أن الشرعية تُكتسب من إرادة الشعب، واختياره لحكامه وممثليه في المجالس النيابية بإرادةٍ حرة مستقلة، وما حدث أثبت أن النظام مغتصب للسلطة مزور لإرادة الأمة مستمر في طريق الفساد والاستبداد، كما أن عدم المشاركة في جولة الإعادة هو إعلان لاحتجاجنا على هذا الاغتصاب والفساد، ويزيد من عزلة النظام عن الشعب، ويثبت أنه يهدد مبدأ المواطنة ويُكرِّس رفض الآخر، كما يُكرِّس الفساد والديكتاتورية والاستبداد.
وأضاف فضيلته أن عدم مشاركتنا في هذه الجولة الانتخابية لا يعني تغييرًا في إستراتيجيتنا الثابتة بالمشاركة في جميع الانتخابات، ولكنه موقف فرضته الظروف الحالية، وكل حالة تُقدَّر بقدرها، وسوف نستمر في كل الإجراءات القانونية التي تُلاحق المزورين والمفسدين لإبطال هذا المجلس المزور ولإحقاق الحقِّ وإعادته إلى صاحبه الحقيقي وهو الشعب.
وأشار المرشد العام إلى أن الأصل عند الإخوان هو المشاركة في كلِّ الانتخابات سعيًا إلى خدمة الفئات المختلفة، وهو ما دفع الإخوان إلى المشاركة في انتخابات الطلاب والنقابات ونوادي أعضاء هيئات التدريس والمجالس المحلية ومجلسي الشعب والشورى، وواجهوا من النظام عنتًا وإرهابًا وصل إلى حدِّ تزويرِ هذه الانتخابات كلها لإقصاء الإخوان المسلمين، ومع ذلك فقد تحمَّل الإخوان ما لم يتحمله غيرهم على مدار التاريخ وصبروا وصابروا حتى كانت انتخابات مجلس الشعب الأخيرة ، واختارت الجماعة أن تشارك بعددٍ مناسب؛ إعمالاً لمبدأ المشاركة لا المغالبة، ولتحقيق الإصلاح التدريجي بالتصدي للانحراف والفساد الحكومي ومحاولة إصلاح التشريعات لتتماشى مع مصالح الشعب وليس مصلحة فئة أو طبقة أو حزب، ولإنقاذ سفينة الوطن المهددة بالغرق، ولحماية حقوق الإنسان التي يوجبها الإسلام.
وأضاف فضيلته أن ما حدث في هذا اليوم وما سبقه من أيامٍ من تزويرٍ وإرهابٍ وعنفٍ على أيدي رجال الأمن وبلطجية الحزب الوطني، حتى وصل الأمر إلى التعدي على بعض القضاة والمستشارين، فضلاً عن محاولات كثيرةٍ لاستفزاز الإخوان المسلمين وجرهم إلى ممارسة عنف مضاد، وهو ما لم يستجب له الإخوان، وأعلنوا- ولا يزالون يعلنون باستمرار- رفضهم الواضح وإدانتهم لأية ممارسات عنيفة، وقد رأى الشعب كل الجرائم التي رصدتها منظمات المجتمع المدني، ونشرت في معظم وسائل الإعلام، والصور الحقيقية التي هي أبلغ من كل كلام، وكذلك النتائج المزورة التي تم إعلانها، كل ذلك جعل الإخوان يعيدون النظر في المشاركة في جولة الإعادة، رغم أن لهم فيها سبعةً وعشرين مرشحًا ومرشحة.
قالت مصادر في حزب الوفد المصري المعارض إن المكتب التنفيذي للحزب وافق يوم الخميس على قرار الهيئة العليا بمقاطعة الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشعب احتجاجا على ما يقول الحزب انه تزوير واسع النطاق شاب الجولة الاولى. وقال مصدر بالحزب إن المكتب التنفيذي للوفد اتخذ قرار المقاطعة بالاجماع.
ونافس حزب الوفد وهو حزب ليبرالي على نحو 175 مقعدا في المجلس لكن اثنين فقط من مرشحيه فازا وبقي تسعة لجولة الاعادة يوم الاحد. ويشغل الحزب 12 مقعدا في مجلس الشعب المنتهية ولايته.
وقال مسؤول بالحزب في وقت سابق يوم الخميس إن الحزب تخلى عن المقعدين اللذين شغلهما في الجولة الاولى.
و اعلن السيد البدوى رئيس حزب الوفد فى تصريحات للصحفيين عقب اجتماع المكتب التنفيذى للحزب الخميس والذى استمرت مناقشاتة ثلاث ساعات انسحاب الحزب نهائيا من انتخابات الاعادة لمجلس الشعب التى تجرى يوم الاحد القادم .
وأكد السيد البدوى ان انسحاب حزب الوفد من انتخابات الاعادة لمجلس الشعب جاء بناء على الاف البرقيات والاتصالات التى تلقاها من الوفديين خلال الايام الماضية والتى تطالبه باعلان انسحاب الوفد من الانتخابات.
واشار الى أن انسحاب الوفد من الانتخابات لايعنى ان الحزب سيتوقف عن العمل السياسى او عن النضال من اجل الاصلاح السياسى والاقتصادى وان الوفد سيستمر على ثوابتة ومبادئه ولن تؤثر فيه نتيجة الانتخابات .
من جانبه، قال السكرتير العام للحزب منير فخري عبد النور "لقد اكد المكتب التنفيذي في الاجتماع قرار الانسحاب وعارضه عضو واحد فقط". وصدر قرار الانسحاب وسط معارضة شديدة من أعضاء بالحزب حاصروا مقره ، وكان رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي قد وجد في بداية الامر صعوبة في الخروج للصحفيين واعلان قرار الانسحاب بشكل رسمي.
وشهد مقر الوفد اشتباكات ومصادمات بين مؤيدين ومعارضين لقرار الانسحاب، حيث حدثت المصادمات بين عدد من أنصار عاطف الأشمونى مرشح الحزب على مقعد الفئات بدائرة المطرية وبين عدد من أعضاء الحزب المؤيدين للقرار.
كان الدكتور السيد البدوى قد أصدر في وقت سابق الخميس تعليمات إلى الكاتب الصحفى سعيد عبد الخالق رئيس تحرير جريدة الوفد بوقف الصفحات الخاصة للدعاية لمرشحى الحزب فى انتخابات مجلس الشعب، وكشفت مصادر مطلعة بحزب الوفد أن البدوى قرر وقف الحملة الإعلانية للوفد فى الفضائيات والصحف والمواقع الالكترونية.
ويذكر ان قرار مشاركة الوفد في الانتخابات البرلمانية صدر بموافقة الجمعية العمومية للحزب، وطبقا للائحة الداخلية فان الجمعية العمومية هي فقط التي تملك قرار الانسحاب.
على صعيد متصل، قررت الأمانة العامة لحزب التجمع الاستمرار في خوض جولة الإعادة، وذلك بعد حسم القرار بفارق صوت واحد لصالح مؤيدي استمرار الحزب فى الانتخابات.
وقال رفعت السعيد، رئيس الحزب، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع إن التجمع سيواصل معركته الانتخابية، مؤكداً أن الحزب سيستمر فى دعم المرشحين فى جولة الإعادة في معركة غير متكافئة، واصفاً جولة الإعادة بالمعركة البطولية التى يخوضها 6 من مرشحي الحزب.!!!
من جانبه، أعلن الحزب الناصري الدعوة لمقاطعة الانتخابات، كما قرر الحزب عرض استقالة أحمد حسن، الأمين العام، ومحسن عطية، أمين التنظيم، من مجلس الشورى، وعقد اجتماع عاجل من المقرر أن يعقده المؤتمر العام للحزب لاتخاذ قرار في هذا الشأن.
قال صفوت الشريف الامين العام للحزب الوطنى الديمقراطى (الحاكم) ان التاريخ سيسجل انتخابات مجلس الشعب الحالية بنزاهتها وشفافيتها وبمواجهة الحزب الوطنى للتنظيم غير الشرعى الذى لم يحقق اية قدرة على الفوز فى المرحلة الاولى للانتخابات والتى كانت حرة ومحايدة وشفافة وذلك بشهادة ارقام التصويت التى تم تسجيلها.!!!
وأشار الشريف فى مؤتمر صحفى عقده الحزب مساء الخميس ان مرشحى التنظيم غير الشرعى ليس لديهم فرصة وعدم قدرة فى انتخابات الاعادة على تحقيق الفوز فى عدد المقاعد التى يخوضون عليها الاعادة فى 26 مقعدا، مؤكدا ان تحرك الحزب ومناوراته تحرم اى من مرشحي هذه الجماعة غير الشرعية الا على الحصول على اصوات مؤيديها فقط ، موضحا ان القوة ليست بالشعارات ولكنها بالارقام وبثقة الناخبين التى انعدمت فى مرشحى هذه الجماعة.
وأوضح الشريف أن الحزب الوطنى يؤكد دائما ثقته فى الناخب المصرى الذى منح نوابه أغلبية الأصوات، مشيرا الى أن الحزب استطاع فى الجولة الأولى الفوز ب 161مقعدا ويخوض الاعادة على 271 مقعد آخر , وأن الحزب لا يخوض الانتخابات من فراغ ولكن من خلال تعهدات تم إنجازها يلمسها المواطن المصرى بنفسه .
وأضاف الشريف أن الحزب قد طرح تعهداته والتزامات مهمة فى الانتخابات الحالية وهناك ثقة فى قدرته على تحقيقها بعد الوفاء بما تحقق من تعهدات خلال السنوات الخمس الماضية، كما أوضح أن الحزب يخوض الانتخابات بمرشحين أكفاء تم اختيارهم بقناعة وواقعية تعبر عن جموع أعضاء الحزب .
وأوضح الأمين العام أن الحزب الوطنى يعى أنه يخوض الانتخابات على 271 مقعدا يتنافس فيها مرشحو الحزب فيما بينهم ..وكذلك ينافس 26 من المستقلين أعضاء تنظيم سياسى غير شرعى كما نعتبره لم يحقق أى فوز فى انتخابات حرة ومحايدة وشفافة ولن يستطع ان يحقق نتائج ملموسة وذلك من خلال الارقام الواضحة للاصوات التى أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات .
من جانبه، قال المهندس احمد عز امين التنظيم ان عنوان انتخابات الاحد الماضى هو " كيف اسقط الحزب الوطنى التنظيم المحظور"، أما الدكتور على الدين هلال فأكد ان الانتخابات لم تنته بعد والحزب الوطنى يستعد بنفس الجهد والجدية خلال الايام القادمة للتعامل مع الجولة الثانية من الانتخابات، مؤكدا ان التنظيم الحزبى وهيئة المكتب فى حالة استنفار لهذه الجولة من الانتخابات .
كان صفوت الشريف قد صرح خلال اجتماع هيئة الحزب صباح الاربعاء أن الحزب حقق نجاحا كبيرا فى الجولة الأولى لإنتخابات مجلس الشعب 2010 وانه مستمر بنفس العزم والتصميم والجدية فى العمل وبنفس قوة الدفع استعدادا للجولة الثانية الاحد القادم داعيا كل قيادات الحزب وكوادره الى مواصلة الجهد والعمل .
وأشار الشريف الى أن هذه النتائج حسب تقييم هيئة مكتب الحزب تثبت أن الناخب المصرى يدرك طريقه جيدا وأنه يميز بين الوعود الجادة التى طرحها برنامج الحزب والشعارات المرسلة الاخرى , وأنها تثبت ايضا وعى المواطن وانحيازه الى السياسات والبرامج التى تضمن له غدا أفضل وإدراكه للتحديات والأخطار التى تهدد المجتمع .
ودعا الشريف الناخبين الى المشاركة فى الجولة الثانية التى سوف تحسم اختيار ممثلى الشعب فى عدد كبير من المقاعد مؤكدا أن المشاركه الشعبية هى أكبر ضمانه للشفافية ونزاهة الانتخابات
وقال محمد البلتاجي عضو جماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة التي تعد المعارضة الرئيسية في مصر ستقاطع الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشعب المصري، بسبب ما وصفه بالمخالفات في عملية التصويت.
وكان موقع الجماعة على الإنترنت نقل عن محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين قوله إن "النظام المصري هو الوحيد الذي خرج خاسرًا من هذه الانتخابات، كما أنه الوحيد الذي يتحمل مسؤولية إهانة مصر وتشويه صورتها أمام العالم كله."
وأضاف أن "الجماعة سبق وأن حددت أهدافها الرئيسيةَ من دخول الانتخابات، وذلك لإعلاء قيمة الإيجابية في المجتمع، وضرورة ممارسة الشعب لحقوقه الدستورية والقانونية، والتصدي للفاسدين والمفسدين، وعدم ترك الساحة السياسية مجالاً خصبًا لهم، بدون حسيب ولا رقيب، وتعظيمًا للإرادة الشعبية للأمة."
ولم تحظ المعارضة في الانتخابات التي انتقدتها الإدارة الأمريكية، سوى بخمسة مقاعد من مقاعد البرلمان الـ508. وسيتنافس 377 من مرشحي الحزب الوطني الحاكم في جولة الإعادة المقررة في الخامس من ديسمبر/كانون الأول.
وتقول اللجنة العليا للانتخابات ان العملية الانتخابية كانت في مجملها نزيهة وان هناك تجاوزات يجري التحقيق فيها لكن منظمات تراقب حقوق الانسان قالت ان تجاوزات واسعة وقعت وشملت الاقتراع نيابة عن ناخبين غائبين وترهيب مؤيدي مرشحين معارضين والتعدي عليهم.
وفازت جماعة الاخوان المسلمين بما يصل الى 88 مقعدا في الانتخابات الماضية وهو ما يمثل خمس مقاعد البرلمان مما جعلها اكبر تكتل معارض بفارق كبير عن أي جماعة أخرى معارضة.
وسعت الجماعة لشغل 130 مقعدا في الانتخابات لكن عدد من كانت أمامهم فرصة الاعادة لم يزد على 27 مرشحا. وكانت فرصة الاعادة متاحة لتسعة مرشحين من حزب الوفد.
من جهة أخرى تعرضت مقار للحزب الوطني الحاكم في محافظتي أسيوط والبحيرة صباح الأربعاء لهجمات من قبل أنصار مرشحين للحزب الوطني نفسه لم يفوزوا في الانتخابات التشريعية التي جرت في مصر يوم الأحد.
وذكر موفد " اللواء الدولية " إن المئات تظاهروا في محافظة المنوفية بدلتا مصر احتجاجا على خسارة أحد مرشحي الحزب الوطني وقطعوا طريق كفر الزيات- الشهداء.
أثارت نتائج الجولة الأولى من الانتخابات غضب الكثير من المرشحين سواء من الحزب الحاكم أو المعارضة وفي قنا تظاهر المئات أمام مبنى المحافظة احتجاجا على إعلان خسارة أحد المستقلين وفي المنيا تظاهر المئات من أنصار مرشح خاسر للوطني وقطعوا طريق القاهرة أسوان احتجاجا على نتائج الفرز.
واتهمت جماعات مدافعة عن حقوق الانسان والمعارضة السلطات بحشو صناديق الاقتراع وترويع الناخبين ومخالفات أخرى في انتخابات يوم الأحد. إلا أن الحكومة المصرية قالت إن الانتخابات نزيهة وإنه يجري النظر في أي انتهاكات، إلا أنها تستبعد أن تكون قد اثرت على التصويت بشكل عام.
وأبدى البيت الابيض خيبة أمله ازاء سير عملية التصويت يوم الاحد مستندا الى مشاكل "باعثة على القلق" الى جانب فرض قيود على مراقبي الانتخابات والصحافة وحرية التعبير.
ونشرت اللجنة العليا للانتخابات قائمة بالنتائج في موقعها على الانترنت. كما نشرت صحيفة الأخبار المملوكة للدولة النتائج التي أظهرت حصول الحزب الوطني على 209 مقاعد من بين 508 مقاعد من الجولة الاولى. وسيخوض الحزب جولة الاعادة على 275 مقعدا من بين 283 مقعدا تجري عليها الاعادة. وتجرى جولة الاعادة بين المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات بالنسبة للمقاعد التي لم يحصل فيها أي مرشح على أكثر من 50 في المئة من الاصوات.
وفي عدد كبير من المقاعد المطروحة لجولة الاعادة سيتنافس مرشحون من أعضاء الحزب الحاكم مع بعضهم البعض مما سيضمن حصول الحزب الحاكم على المقعد محل التنافس. وتقدم الحزب الوطني بعدد من المرشحين يفوق عدد المقاعد في خطوة قال مسؤول بالحزب ان من أسبابها تقليص فرصة جماعة الاخوان.
و فى سياق منفصل ، أعلن المستشار السيد عبدالعزيز عمر رئيس اللجنة العليا للانتخابات أنه لايجوز من الناحية القانونية قبول تنازل أحد ممن سيخوضون انتخابات الإعادة عن الترشيح فى انتخابات مجلس الشعب التى ستجرى يوم الأحد القادم . وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات - فى تصريح " الأربعاء " - إن المواعيد القانونية للتنازل عن الترشيح قد انتهت فى مرحلة ما قبل إجراء الانتخابات ومن ثم لايجوز التنازل عن الترشيح أثناء العملية الانتخابية أو خلال انتخابات الإعادة.
و فى ذات السياق ، اعرب البيت الابيض رسميا عن "خيبة امله" ازاء طريقة اجراء الانتخابات التشريعية في مصر، ووصف الانباء التي اشارت الى وقوع تزوير خلال هذه الانتخابات بانها "مثيرة للقلق".وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي مايكل هامر ان الولايات المتحدة تشعر ب"خيبة امل ازاء موقف "السلطات" قبل وخلال الانتخابات المصرية التي جرت في الثامن والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر".واضاف هامر في بيان "مع استمرار تقييمنا للانباء الواردة من مصادر متعددة عن مخالفات في مكاتب الاقتراع وعدم وجود مراقبين اجانب ووضع العراقيل امام المراقبين المحليين وتقييد حرية التعبير والصحافة، نجد انها تدعو للقلق".وكان الناطق باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي قال ان "التقارير التي جاءت من مراقبين محليين للمجتمع المدني وممثلي مرشحين ومسؤولين حكوميين حول سير الانتخابات تشكل مصدر قلق لنا.
|