صنعاء نيوز/ رهان عبدالله - أنا و الليلُ و الكلمات
نُجاري بَعضنا الليلة
نُحارِبُ ملء قلبِ الحبِ
و نسمعُ تمتماتِ الربِ
و ننحتُ بين أيدي البوحِ
مولوداً بِقلبينِ ..!
مولودٌ
لهُ ولهٌ بقلبينِ ..
بجسمينِ ..
بطعمِ بنفسجِ الأشلاء
دونَ سُلالةِ الطينِ !
أنا و مسافة الأجسام
في ذكرى الرياحينِ
نمدُ الروحَ خلف الروح
ننسى لحظة البينِ !
نُكابِرُ خَلف شُرفتِنا ..
نُكسرُ بعثراتِ الروحِ ..
نجمعُ حُفنة الأعمارِ
بينَ خلاخِلِ التينِ
و ننسى الشوك ..!
ننسى الشوكَ ..
نطوي صفحةَ الأسماءِ
نُخبِرُ كل من مَروا
بأنَ مسابِحَ العُشاقِ
قد رُميت بجوفِ سماء!
يُداعِبُ جفننا مطرٌ ...
يُكبلُ ليلَنا سهرٌ ..
تفوح روائحَ الذكرى ..!
تُداعِبُ رَعشةَ العينِ ! |