صنعاء نيوز - عقدت النقابة العامة للبريد والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم بصنعاء الدورة الاعتيادية الثالثة للمجلس العام للنقابة.
وفي افتتاح الدورة أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات جليدان محمود جليدان أهمية الشراكة مع النقابة لتذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد في ظل العدوان والحصار الجائر.
وأشار إلى أن قطاع الاتصالات والبريد من القطاعات الحيوية في البلد وقد تأثرت بشكل كبير من العدوان وآلته التدميرية في جميع مرافقه بمحافظات الجمهورية.
وأكد أن قيادة الوزارة تعمل على الحفاظ على قطاع الاتصالات الخاص والعام والبريد من الانهيار وتطوير أنظمته الفنية والإدارية وتجويد العمل وتحسين مدخلات الإيرادات.
ولفت إلى أن وزارة الاتصالات لن تألوا جهدا في تسخير كل إمكاناتها في الإشراف على شركات الاتصالات الخاصة والعامة ولن تسمح بأي إختلالات في قطاع الاتصالات.. مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود من الجميع لتحسين العمل وتطوير تقنيات الاتصالات والبريد.
ودعا الوزير جليدان النقابة إلى العمل مع قيادة وزارة الاتصالات بهدف استمرارية تقديم خدمات الاتصالات والانترنت والبريد والحفاظ على حقوق العاملين ولو في حدودها الدنيا، مستعرضا التحديات التي يواجهها قطاع الاتصالات بمنع التجهيزات من دخول البلاد عبر الموانئ جراء الحصار.
وأشار إلى أن البريد تأثرت خدماته كليا جراء العدوان وإنعدام السيولة النقدية، حيث كان البريد يعتمد على صرف مرتبات الموظفين التي انقطعت منذ أشهر.
وقال" نحاول حاليا إيجاد حلول لتطوير آلية العمل في البريد وإدخال العمل المصرفي بشكل كلي في خدماته للنهوض بالهيئة العامة للبريد وهذا يحتاج إلى جهود مضاعفة وعمل جماعي للوصول إلى النتائج المرجوة وتحسين إيرادات البريد".
فيما أكد رئيس اتحاد نقابات البريد والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سامي شبيل، أهمية النهوض بقطاعات العمل في البريد والاتصالات، والحفاظ على حقوق العاملين فيها.
وأشار إلى أن قطاع الاتصالات والبريد من روافد الاقتصادي الوطني، ما يتطلب تضافر الجهود للنهوض بهذا القطاع.
وناقشت الدورة الاعتيادية الثالثة الوضع الراهن لقطاع الاتصالات والبريد وجوانب التنسيق بين الوزارة والنقابة لتحسين مستوى الأداء في هذا القطاع الحيوي والحفاظ على مكاسبه.
سبأ |