صنعاء نيوز/ عبد الواحد البحري - الثورة -
قام معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الاخ/ جليدان محمود جليدان اليوم بزيارة لبنك الطعام اليمني في العاصمة صنعاء والتقی برئيس واعضاء مجلس امناء البنك والعاملين فيه، كما طاف بمكاتب واقسام البنك المتعدده.
.
وخلال اللقاء الذي جمع الوزير جليدان بمجلس امناء البنك وادارته التنفيذية اعرب رئيس المجلس الاخ/ محمد عبدالله الانسي عن الارتياح الكبير لزيارة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات باعتباره اول مسئول حكومي يحرص علی زيارة بنك الطعام اليمني والالتقاء بالقائمين عليه، حيث استمع الوزير الی شروح تفصيلية من قبل المعنيين عن الافكار والقيم التي انشئ علی اساسها البنك، والاهداف التي يسعی اليها علی المستوی القريب والبعيد ومن ذلك التمكين الاقتصادي للاسر الفقيرة من خلالةمشاريع توفير الدخل، وتنظيم وتطوير العمل الانساني بعيدا عن عشوائية بعض الاعمال الخيرية، وخلق وعي مجتمعي وانساني للتعامل الامثل مع الاطعمة وتوفيرها للفئات المحتاجة عبر برامج ومشاريع فاعله، وكذا انشاء شبكة الجمعيات والمبادرات الطوعية المساندة لمشروعات البنك، والاستثمار في مشاريع تحقق الاستدامة لانشطة البنك، وانشاء قاعدة بيانات وخارطة الجوع في اليمن.
.
وقد اشاد الوزير جليدان بتميز الفكرة الانسانية التي تبلورت في انشاء بنك الطعام اليمني، والتي تبناها عدد من رجال الاعمال والشخصيات العلمية والاجتماعية داخل وخارج الوطن، معربا عن سعادته بهذا الحس الوطني والانساني الذي اسفر عن هذا الانجاز، كما نوه بمستوی الروئ والافكار الغير تقليدية التي استمع اليها، وبالأنشطة التي يقوم بها البنك او التي يتطلع الی تنفيذها لتحقيق اهدافه، مؤكدا ان هذا المشروع سيرتقي بالعمل الانساني وسيحتم علی الجميع اعادة النظر في انماط وآليات التعامل مع المستهدفين في الاعمال الخيرية، وبما يسهم في دعم مخرجات التنميه الانسانية والبشرية وخدمة المجتمع.
.
واوضح الوزير جليدان بان بنك الطعام اليمني احد المشاريع النموذجية التي نحن في امس الحاجة اليها والی دعمها واستنساخها خلال المرحلة الراهنة، مضيفا بأن البنك يعد عملا وطنيا في المقام الاول وسيسهم في تخفيف المعاناه التي يعيشها المجتمع اليمني، لا سيما في ظل الاوضاع الانسانية والمعيشية السيئة الناجمه عن الحرب والحصار الذي فرضتة دول العدوان الجائر علی بلادنا منذ عامين ونصف.
.
وابدی وزير الاتصالات استعداد الوزارة لدعم توجهات ومشاريع البنك، وتمكينه من الاستفادة من البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وبما يسهم في نجاح توجهات البنك وما يتطلع اليه من افكار ومشاريع وبرامج متطورة تعتمد علی التقنيات الحديثه، والوسائط الالكترونية، داعيا مختلف الجهات الحكومية والمنظمات المدنية ذات العلاقة الی الاسهام الفاعل في نجاح هذا الجهد الوطني المتميز وتحقيق اهدافه المجتمعية وغاياته الانسانية، متمنيا للبنك والقائمين عليه التوفيق والنجاح في انجاز تطلعاتهم الانية والمستقبلية.