صنعاء نيوز/الوسطى – رامي فرج الله - – هنأت القوى الوطنية والإسلامية بالوسطى، الجبهة العربية الفلسطينية بمناسبة انطلاقتها 49 ، و24 على التجديد، وذلك خلال زيارة وفد رفيع من ممثلي القوى الوطنية والإسلامية بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي لمقر العربية الفلسطينية بمحافظة الوسطى، مساء اليوم.
وكان في استقبال الوفد محمد أبو عريبان، أمين سر الوسطى، زكي النباهين ، مسئول العمال، وسامر أبو منديل أمين سر المغازي، ومحمد أبو سلطان ، مسئول العلاقات الوطنية، وحمودة أبو عريبان ، أمين سر النصيرات، وحازم عطا الله ، أمين سر دير البلح.
ورحب محمد أبو عريبان، أمين سر المنطقة الوسطى، وسط قطاع غزة، بالإخوة والرفاق ممثلي الفصائل الوطنية المنضوية تحت منظمة التحرير الفلسطينية، والفصائل الإسلامية ممثلة بحركتي الجهاد الإسلامي وحماس، داعياً المولى عز وجل- أن يتغمد روح الشهيد جميل شحادة- الأمين العام الأسبق للجبهة العربية الفلسطينية بالرحمة والمغفرة، وأن يجعل مثواه الجنة.
وقال:" إن الفصائل الفلسطينية برمتها تسعى لخدمة شعبنا الفلسطيني"، مؤكداً " هدفنا واحد هو تحرير فلسطين من دنس الاحتلال الإسرائيلي"، داعياً إلى أن يدوم العمل المشترك بين هذه الفصائل على اختلاف مشاربها في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، والفصائل الإسلامية لكونه أنه يربطها نفس الهدف المشترك كل حسب وسائله وإمكانياته المتاحة، مباركاً إتمام المصالحة الفلسطينية الفلسطينية برعاية جمهورية مصر الشقيقة، موجهاً الشكر إلى قيادة مصر العروبة، مشيراً إلى دورها المميز في إنهاء الانقسام، وإعادة الوحدة بين الأشقاء الفرقاء طرفي الصراع.
بدوره، أشاد أبو صالح القطاوي بدور الجبهة العربية الفلسطينية في ملف المصالحة الفلسطينية، لا سيما دور أمينها الأسبق، جميل شحادة، الذي كان لا يكل ولا يمل في هذا الملف، وإعادة وحدة شعبنا الفلسطيني، وقال : " الجبهة العربية الفلسطينية أضافت نقلة نوعية في تاريخ ثورتنا المعاصرة، حيث قدمت الشهداء والأسرى القابعين خلف سجون الاحتلال"، معرباً عن تقديره لدور قيادة الوسطى البارز على كافة الصعد، مباركاً للرفاق في الجبهة انطلاقتها التاسعة والأربعين، متمنياً مزيداً من التقدم والازدهار والرقي في العمل الوطني لخدمة شعبنا.
وكانت أجواء المحبة والود قد سادت اللقاء، وفي نهاية الزيارة، قدمت القوى الوطنية و الإسلامية صورة تذكارية يؤكد استمرار المقاومة الفلسطينية حتى دحر الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة.
|