صنعاء نيوز/ نبيل الصوفي - تحتاج صنعاء لمؤسسة أمنية وعسكرية رسمية موحدة، تحمي الناس من مراكز القوى المجهولة التي قد تشعل مواجهات تعبث بأمن المدينة وسلامها بدون قرار ولا توجيه ولا سياسة.
استمرار تحالف المشرفين في السيطرة على صنعاء يهدد سلطة أنصارالله قبل أي طرف آخر غيرهم.
كلما وقعت مشكلة في صنعاء اكتفى الاعلام والسياسة بالحديث عن صراعات الحوثي وصالح، ولاأحد يسأل: من هو الحوثي هذا الذي وجه وأمر وفعل..
ماكاد يتحول حربا في همدان دخل فيه رئيس فرع المؤتمر بدون قصدية ولا استهداف..
القصة كلها مشرف تصارع مع مشرف آخر، وحين اعتقل مشرف ثالث احد المتصارعين تصادف وجود اثنين من بلاده معه في السيارة كانا هما رئيس فرع المؤتمر ونجله.
لم يكن المشرف الاكبر يعلم حتى انهما مؤتمر..
بعدها تكفل الاعلام والسياسة بحرف القضية لصراع مؤتمري حوثي. واحتمى صراع المشرفين مختفيا وراء احقاد السياسة ورخص الاعلام ولاذمة الاعلاميين.
ذات القضية التي تلتها عن ارضية جامع الصالح في السبعين ومنزل احمد علي في عطان.
وعلى منوالها القضية التي يتم حلها الان في بيضاء ال عوض..
مشرفون كثر.. يتضاربوا بينهم البين، ويغطي الاعلام والسياسة ذلك مرة بداعش ومرة بالموتمر.. ويتم حلها كلها بالوساطات والتحكيم.. مهما كانت اكاذيب الاعلام وسقفه السياسي.
مع تكرار الحوادث سيصل الناس للحقيقة، وسيصلون للمسميات، وستختفي موضة التسميات السياسية، وتظهر الحقائق فاضحة كيف انهارت دولة صنعاء ولم تتحقق دولة صعدة.
سينتصر المشرفون وستسقط صراعاتهم دولة انصارالله، مالم تصبح لصنعاء مؤسسة أمنية للدولة لا لانصارالله ولا للموتمر ولا لابو قعشة ولا لابو حدوان.. |