صنعاء نيوز/ جمال الصعدي - لقد قرأت هذه المداخلة وتدبرت فيها فجعلتني أشك في مدة عدة زوجة المتوفى زوجها
وأن المتوفي ليس الميت
في قوله تعالى
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ۖ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (234)
المداخله
أولاً :ليس هناك ترادف في كتاب الله أبدا
فالموت شئ والوفاه شئ آخر
ولو كان المقصود بالآيه الموت لقال الله والذين يموتون .
فكلمة الموت مذكوره مراراً في القرآن.
ثانيا : لو كان المقصود في اآيه موت الزوج
لجاءت كلمة (ويتركون) وليس يذرون
ثالثا كلمة (أربعة أشهر وعشرا) المقصود بها 14شهرا
وليس أربعة أشهر وعشرة أيام .
فالذي يقول أنها عشرة أيام
فقد زاد في كتاب الله من نفسه
وإليك المثال من القرآن
عندما تختلف وحدة القياس الزمنيه في القرآن
يذكر ذلك في الآيه كمثال
)سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام)
(فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما)
وعندما تكون وحدة القياس الزمنية واحدة
لا يذكر القرآن ذلك كمثال
فصيام ثلاثة أيام في الحج و سبعة إذا رجعتم
فعلمنا أن السبعة هي سبعة أيام.
وآية (ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا)
فعلمنا أن التسعة هي تسع سنين
إذن (أربعة أشهر وعشرا) تعني 14شهر
معني الوفاة في كتاب الله هي اكتمال الشئ وتوفيته كاملا .
الآيه تتكلم عن اكتمال غياب الزوج المفاجئ غيابا كاملا شاملا .
مكان وجوده وأخباره وكل شئ عنه.
حين إذ يكون علي الزوجة التربص بنفسها 14 شهرا
من تاريخ غياب الزوج وفقدانه .
ياسر العديرقاوي
نقلا من صفحة د نبيل البرعى.. |