صنعاء نيوز - بالتعاون بين مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان والصندوق الوطني للديمقراطية (NED) عقد أمس ورشة عمل حول دور الصحافة والإعلام في دعم التغيير والتحولات الديمقراطية يعدن وتأتي هذه الدورة ضمن برنامج يشمل تنفيذ عدد من ورش العمل داعمة للتغيير والتحول الديمقراطي التي سيحتاجها اليمن بعد إيقاف الحرب والانتقال لبناء السلام ..
وتضمت ورشة العمل التي انعقدت اليوم الوقوف أمام الورقة الرئيسية التي قدمها الأستاذ/ محمد قاسم نعمان والذي تولى إدارة وتسيير أعمال الورشة والتي جمعت بين التدريب والمناقشات المفتوحة حول الموضوع الذي قدم في الورقة الرئيسية المقدمة والتي شملت :
- تعريف الصحافة .
- أهمية الصحافة .
- الصحافة مسؤولية اجتماعية ورسالة إنسانية .
- المبادئ والأهداف التي تجسد مهنية العمل الصحفي وأخلاقياته .
- الصحافة والديمقراطية .
- الصحافة الحرة .
- أخلاقيات الصحافة ومبادئها.
- عهد الشرف الدولي للصحافيين .
- أنواع الصحافة .
- الصحافة الاستقصائية .
كما تضمنت الورقة أهمية دور الصحافة والإعلام والصحفيين والإعلاميين في دعم التغيير والتحولات الديمقراطية ..
كما شملت الورقة تناول دور وسائل الإعلام في الدول الديمقراطية وما تلعبه الصحافة والإعلام من ادوار حيوية في دول التحولات الديمقراطية والدول الديمقراطية وبالذات من حيث دورها في مراقبة عمل السلطة والحكومة وإخضاعهما للمساءلة ومحاسبة الشعب.. وتسليطها الضوء على القضايا المجتمعية التي تحتاج إلى الاهتمام بها وكذا دورها في تثقيف المواطنين لكي يتمكنوا من التوصل إلى الخيارات السياسية.. ودورها في خلق سبل التواصل بين الجماهير لخلق ترابط اجتماعي يعزز دعم المجتمع المدني ببعضه البعض ..
كما تم استعراض مواد من قانون الصحافة (اليمني) وابرز محتوياته المتعلقة بحقوق وواجبات الصحفيين ..وجرت مناقشات مستفيضة من قبل الصحفيين والصحفيات والإعلاميين والإعلاميات المشاركين في ورشة العمل عبرت عن الحرص على توسيع معارفهم ومداركهم وحرصهم على تعزيز دور الصحافة والإعلام في تبني قضايا المجتمع وفي الدفاع عن حقوق الإنسان وحمايتها وتعزيز الديمقراطية وتوسيع مساحة حرية الصحافة بما يضمن إسهام اكبر للصحفيين.. مع تأكيدهم على تحويل أخلاقية مهنة الصحافة إلى ميثاق شرف يلتزم بها كل الصحفيين والإعلاميين في ممارستهم لمهنتهم استنادا لضوابط هذه الأخلاقيات بما يعزز ثقة الناس بالصحافة والصحفيين والإعلام والإعلاميين.. وتتحول الصحافة والإعلام إلى سلطة رابعة حقيقية ..وقد جرى توزيع المشاركات والمشاركين إلى أربع فرق عمل للإجابة على سؤالين هما :
- كيف يمكن للصحفيين واﻻعلامين الإسهام في دعم التغيير والتحولات الديمقراطية؟
- وماهي ابرز المشكلات والصعوبات التي تواجه عمل الصحفيين والإعلاميين وتعيق قيامهم بواجباتهم المهنية والإنسانة تجاه مجتمعهم ووطنهم ؟
وكانت الخلاصة التي خرج بها المشاركون والمشاركات في المجموعات الأربع على النحو التالي :
- تغييب قضايا المجتمع وهمومه ومشكلاته في الصحافة الرسمية وحتى الأهلية.
- تردي أوضاع الصحفيين وانتهاك حقوقهم واستحقاقاتهم الإنسانية .
- ضعف إسهام الصحافة والإعلام في حماية حقوق الإنسان.. وفي تبني قضايا ومشاكل وهموم المجتمع.
- غياب برامج التدريب والتأهيل للصحفيين والإعلاميين.. لمواكبة التطورات التي يشهدها علم الاتصال والتواصل.
- إسهام الصحافة والإعلام الحكومي في توسيع الصراعات والحروب بدلاً من دعم السلام والتسامح والتصالح المجتمعي والوطني.
- ضعف اﻻداء الموضوعي والدقة والمصداقية والنزاهة في التعامل مع الأخبار والتقارير والتعليقات..
- تردي أوضاع الصحفيين والإعلاميين مما يؤثر على عطائهم المهني والإنساني..
- الحاجة الماسة إلى وجود صحافة حرة وديمقراطية.
كما تم التأكيد على أهمية أن يسهم الصحفيون والإعلاميون في دعم التغيير والتحوﻻت الديمقراطية التي توصل إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية.. وأكدوا أيضاً على أهمية أن يلتزم الصحفيين والإعلاميين بالعمل المهني وأخلاقيته ومبادئه وأهدافه الإنسانية.. مع أهمية التركيز على حماية حقوق الإنسان والدفاع عن من يتعرضون لإنتهاك حقوقهم.. وكذا تبني قضايا ومشاكل وهموم المجتمع..ودعم مبادئ التسامح والسلام. ونبذ الحروب والصراعات والتطرف والإرهاب. |