صنعاء نيوز - قادت الجهود المبذولة منذ أسبوع من قبل الأجهزة  واللجان الأمنية بمحافظة إب إلى النجاح في كشف غموض جريمة مقتل أحد المواطنين

الإثنين, 30-أكتوبر-2017
صنعاء نيوز/إب :فواز إسكندر -
( تفاصيل حصرية )

قادت الجهود المبذولة منذ أسبوع من قبل الأجهزة واللجان الأمنية بمحافظة إب إلى النجاح في كشف غموض جريمة مقتل أحد المواطنين بطريقة وصفت بالبشعة في منطقة شعب يافع التابعة لمديرية ريف إب بعد أسبوع من وقوعها وسط ظروف غامضة ومعقدة جداً .

وكانت إدارة أمن مديرية ريف إب قد باشرت بإتخاذ الإجراءات في واقعة القتل التي راح ضحيتها المواطن مرزوق ثابت حنفلي 32 عام، وذلك عقب تبلغها العثور على جثته بداخل البقالة التي يعمل فيها وسط ظروف غامضة ، ماجعلها تكثف من جهودها ، وتم معاينة مكان الحادث و كذلك الجثة ظاهرياً وتصويرها فتوغرافياً من قبل خبراء الأدلة الجنائية بقيادة العقيد محيي الدين الفلاحي مدير فرع الأدلة الجنائية ليتم نقلها بعد ذلك لثلاجة مستشفى الثورة بمدينة إب .

و من خلال النتائج الأولية للمعاينة فقد تبين تعرض المجني عليه لعدة ضربات قاتلة في الرقبة والوجه والبطن بواسطة آلة حادة وصلبة، وتعرض البقالة لسرقة سجائر ومسدس و مبلغ مالي، ليتم في تلك الأثناء تكثيف إجراءات البحث والتحري وجمع المعلومات من قبل فريق التحري وجمع الاستدلال المكون من رجال الأمن واللجان الأمنية بقيادة العقيد محمد الورافي رئيس قسم البحث بأمن مديرية ريف إب وبإشراف العقيد عبدالرحمن الرصاص مدير أمن المديرية .

كان من ضمن وأهم ماتم إتخاذه من إجراءات هو ضبط عدد من المشتبه بهم وأصحاب السوابق في المنطقة والتحري عن تحركاتهم، في الوقت الذي تواصلت فيها عملية تمشيط المنطقة بدقة وعناية ليتم العثور علي ملابس عليها آثار دماء ، وتم تحريزها وعرضها على الخبراء في الأدلة والاستمرار بالتحريات وجمع المعلومات عن صاحب تلك الملابس .

في الجانب الآخر كثف الفريق الأمني تحرياته حيال المشتبه بهم وأصحاب السوابق والتركيز على آخر شخص شوهد تواجده بالقرب من البقالة والتقى بالمجني عليه، لتكشف نتائج هذا الجانب والإجراءات معلومات هامة عززتها نتائج التحريات حول تلك الملابس جعلتها تتحول لأدلة مادية في غاية الأهمية ساعدت كثيراً رجال الأمن واللجان إلى الوصول للمتهم الرئيس في الجريمة وتحديده بالاسم .

تلك النتائج الهامة عززتها أكثر عملية نجاح الفريق الأمني في الوصول لمكان وجود السيجارة ومبلغ مالي هي من ضمن ماكان قد سرقت من البقالة التي يعمل فيها المجني عليه عقب قتله، ليتم تحريزها بموجب محضر ضبط رسمي من قبل رئيس قسم البحث بريف إب العقيد محمد الورافي الذي كان مع مدير البحث الجنائي بالمحافظة العقيد الركن محمود محسن الأسد للاستفادة من خبراته في هذا الجانب المهم جداً لحظة بلحظة وتلقي التوجيهات من خلاله والصادرة من قيادة أمن المحافظة ممثلة بالعميدالركن محمد عبدالجليل الشامي الذي كان متابعاً للقضية ونتائجها .

كان لذلك التواصل وتلك الجهود وجمع الأدلة والبحث والتحري دور مهم ونتائج هي الأخرى إيجابية أكثر مماسبق ، كونها عززت النجاح الأمني بمحاصرة المتهم ومواجهته بتلك الأدلة المادية وغيرها من معلومات وقرائن جعلته عاجزاً عن مواصلة بل والإصرار على الإنكار ليعترف ويقر بارتكابه للجريمة مستخدماً " ماصوره حديد " قام من خلالها بضرب المجني عليه أثناء ماكان نائماً عدة ضربات كانت آخرها بل وجميعها قاتلة ..... معلالاً ارتكابه للجريمة بدافع .......... ؟؟

ليقود بعد ذلك المحقق والفريق الأمني لمكان إخفائه لأداة الجريمة، وبالفعل تم ضبطها وتحريزها رسمياً في الوقت الذي قام المتهم بتمثيل الجريمة أمام المحقق وفريقه الأمني الذي واصل إجراءته في القضية .

ضبط أداة الجريمة وقبلها الاعترافات التي أدلى بها المتهم تصب تفاصيلها الواقعية في مصلحة القضية ليسدل من خلالها الستار عن الغموض الذي كان يكتنف الجريمة، التي كشفتها تلك الجهود بفضل من الله عزوجل و حنكة الفريق الأمني بلا استثناء ، الذين بذلوا جهوداً كبيرة تحت إشراف ومتابعة شخصية من قبل مدير عام امن محافظة إب العميد الركن/ محمد عبدالجليل الشامي الذي أشاد بالجهود المبذولة والنجاحات التي تحققت في هذه القضية من قبل الفريق الأمني المكون من رجال الأمن واللجان شاكراً لهم تلك الجهود وهذا النجاح الأمني الهام جداً، ووجه بسرعة استكمال الإجراءات في القضية وإحالتها مع المتهم الرئيس وكل من يثبت تورطه وظلوعه فيها وذلك إلى النيابة العامة طبقاً للقانون .
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 01:59 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-56216.htm