صنعاء نيوز - حينما يصل التخلف الفكري اعلي درجاته ... ويبلغ الانهيار الأخلاقي أعلي
مستوياته .. وتصبح الشتائم وتلفيق التهم واختراع الأكاذيب هواية ومتعة
يتلذذ بها الأفاكين ...
وحينما تصبح الخيانة وجهة نظر ... والتهجم البغيض علي رموز الوطن وقادته
أسلوب ومنهاج للمرجفين ... وحينما يتقدم الجبان ويتحدث عن الشجاعة
والإقدام ... فاعلم جيدا أن في الأمر خيانة ...

الإثنين, 13-ديسمبر-2010
صنعاءنيوزبقلم / أبو المعتصم عبد الله -
وماذا يضير الأسود نباح الكلاب ؟؟؟


حينما يصل التخلف الفكري اعلي درجاته ... ويبلغ الانهيار الأخلاقي أعلي
مستوياته .. وتصبح الشتائم وتلفيق التهم واختراع الأكاذيب هواية ومتعة
يتلذذ بها الأفاكين ...
وحينما تصبح الخيانة وجهة نظر ... والتهجم البغيض علي رموز الوطن وقادته
أسلوب ومنهاج للمرجفين ... وحينما يتقدم الجبان ويتحدث عن الشجاعة
والإقدام ... فاعلم جيدا أن في الأمر خيانة ...

حينها يكن لزاما علي كل الشرفاء والأحرار أن يقفوا وقفة جادة تجاه هذا
الانحدار الأخلاقي والانحلال الفكري والفلتان المبرمج والممنهج لدي هؤلاء
المرتزقة أصحاب الأقلام المأجورة الذي لا يتقنون سوي سياسة التخوين
والتكفير والتشكيك بالقيادة الوطنية للشعب الفلسطيني بهدف شق الصف الوطني
وإضعاف الجبهة الداخلية بخلق أعداء وهميين لهم خدمة لأجندة خارجية معادية
لوطننا وقضيتنا وحرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الصهيوني ...

فها هو الأفاك الضال المسمي سميح خلف يمارس هوايته المفضلة باختلاق
الأكاذيب والقصص الواهية الذي ينسجها من خياله المريض ليسخر قلمه المأجور
لبث سمومه ضد قيادة الوطن ورموز النضال الوطني ...
انه سميح خلف هذا الأفاك الذي يطعن القضية الوطنية في ظهرها ويتلذذ
ويتغذي علي الفساد ويحاول الاصطياد بالمياه العكرة كالطحالب الذي تعيش في
المستنقعات وفي المياه الملوثة ...

لقد تجاوز هذا المهووس سميح خلف كل حدود الأدب واللباقة والأخلاق ولم
يبقي لديه شئ من ضمير ومصداقية ...
فهذا المفلس المطرود من حركة فتح يحاول أن يجد لنفسه مكانا ما ... بعد أن
لفظته حركة فتح بسبب فساده ...

لم نقرأ لهذا الخلف لو مقالا واحدا ضد الاحتلال وجرائمه أو ضد الانقلاب
الدموي بغزة ... ولو تعاطفا مع الدماء النازفة في أزقة غزة بيد عصابات
دموية ... وسخر كل جهده للطعن في قيادة حركة فتح والسلطة الوطنية ...

فحركة فتح وقيادتها وعلي مدار تاريخها النضالي تعرضت لحملات شرسة من
التشويه للنيل من صمودها وإقدامها ... وبقيت حركة فتح شامخة تسير في
طريقها الوطني لا يضيرها النباح والنعيق ... بقيت فتح مستمرة بعنفوانها
وسقطت كل الأصوات المرجفة والأقلام المأجورة ... وبقي الجبل شامخ لا تهزه
الرياح والأراجيف ...

فليطلق اللا سميح خلف العنان لقلمه المأجور وينضح مما في وعاؤه العفن من
أوساخ وسموم ... فلن يهتز الجبل لأنه راسخ بعمق الوطن ومتجذر بالأرض
ضاربا جذوره بقوة في تراب الوطن الذي ارتوي من دماء الشهداء والجرحى ...
ففي هذا الزمن الانقلابي قد يستأسد الفأر ويصدق نفسه انه ملك الغابة ...
لكن يبقي الأسد أسد والفأر فأر ...
فلتقل ما شئت يا خلف ولتخالف كل القيم والأخلاق ... فقد تلدغ الحشرة
جوادا أصيلا ... لكن تبقي الحشرة حشرة ويبقي الجواد أصيلا ... وماذا يضير
الأسود نباح الكلاب ؟؟؟

فكل التحية للأخوة القادة الأبطال أبو ماهر غنيم والأخ محمد دحلان والأخ
جمال محيسن والأخ مازن سمارة ... ولكافة كوادر وأبناء حركة فتح ... فلتقل
ما شئت يااللا سميح خلف فلن يلتفت الأسود لنباح الكلاب لان هناك ما يجب
عمله ... فالوطن وفتح اكبر من تفاهاتك يا خلف ... فالقافلة تسير وبأقصى
سرعة وستدوسكم في طريقها دون الالتفات للوراء ... ويا جبل ما يهزك ريح
...
[email protected]
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 07:05 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-5641.htm