صنعاء نيوز - اعتصم أهالي المعتقلين بذريعة أحداث صعدة أمام بوابة رئيس جهاز الأمن السياسي غالب القمش اليوم الأربعاء 15/12/2010م الساعة العاشرة صباحات وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرا احتجاجا على الممارسات التي يتعرض لها المعتقلون.

الخميس, 16-ديسمبر-2010
صنعاء نيو -


اعتصم أهالي المعتقلين بذريعة أحداث صعدة أمام بوابة رئيس جهاز الأمن السياسي غالب القمش اليوم الأربعاء 15/12/2010م الساعة العاشرة صباحات وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرا احتجاجا على الممارسات التي يتعرض لها المعتقلون.

وقد عبرت إحدى أمهات المعتقلين أن الشجرة الواقفة أمام جهاز الامن السياسي أصبحت تشعر بمعاناة أهالي المعتقلين وتحس بآلمهن وأحزانهن بينما البشر القابعون خلف أسوار الأمن السياسي والمسؤولين عنه انقطعت ضمائرهم وتعطلت إنسانيتهم وهم يحتجزون أهالينا ويعذبوهم ويمتهنون كرامتهم. (مرفق رسالة أهالي المعتقلين)

حضر الاعتصام القاضي أحمد سيف حاشد رئيس منظمة التغيير والدكتور محمد الظاهري والدكتور جميل عون من نقابة هيئة أعضاءالتدريس بجامعة صنعاء وعبدالرحمن برمان رئيس منظمة سجين ومندوب من منظمة هود وعلي حسين الديلمي رئيس المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية وقد قاموا بتسليمهم رسالة أهالي المعتقلين إلى مدير مكتب رئيس الجهاز محمد عريج بحيث يحضر الأهالي والمتضامنون الأحد القادم لاستلام الرد .

وقد قرر الأهالي والمتضامنون الاضراب عن الطعام يوم الأحد القادم والاعتصام المستمر حتى يتم تلبية مطالب أهالي المعتقلين حيث أعلن البرلماني القاضي أحمد سيف حاشد أنه سوف يقوم بالاضراب عن الطعام وقد تعاهد الجميع بالاضراب عن الطعام والاعتصام المستمر حتى تنتهي معاناة المعتقلين داخل الزنازين الانفرادية.

من جهة أخرى، توجهت المنظمة اليمنية بمذكرة الى النائب العام بخصوص الاعتداء على المعتقلين، ووجه النائب العام النيابة الجزائية المتخصصة التي ردت على رسالة المنظمة اليمنية بأنه ليس لها اختصاص بتقديم الشكاوى مع أهالي المعتقلين وإنما المعني بتقديمها هو المتضرر، وتقصد النيابة المعتقلين المحرومين من حريتهم والذين هم محرومون من القلم والورقة ومن الطعام ويتعرضون للتعذيب المستمر وبالحبس الانفرادي، وأن عليهم أن يذهبوا بأنفسهم إلى نيابة غرب جنوب صنعاء ليتقدموا بشكوى ضد الأمن السياسي- حد تعبير بلاغ المنظمة الصحفي.

في الوقت الذي دافعت النيابة الجزائية المتخصصة عن الأمن السياسي باعتباره منشأة عقابية قانونية وأنه ليس هناك أي معتقل فيه خارج القانون وليس هناك أي تعذيب.

وقالت المنظمة انها لم تستغرب رد النيابة كونها هي التي تقوم بما وصفته "غسيل جرائم الأمن السياسي عبر تلفيق التهم وتجاهل طلبات المعتقلين بتعرضهم للتعذيب، وذكرت المنظمة بقضية هاشم حجر وبسام أبو طالب اللذان لقيا حتفهما في السجن المركزي والأمن السياسي.

وطالبت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق و الحريات الديمقراطية بتحرك المنظمات الدولية والمنظمات المحلية.

وكشفت المنظمة انها بصدد إعداد ملف شامل فيه جميع الوثائق والشكاوى والتحركات المحلية ويتم تسليمها للمنظمات الدولية والسفارات المتواجدة في الجهمورية اليمنية ليتم عرض الانتهاكات الخطيرة ضد حقوق الإنسان .

نص رسالة أهالي المعتقلين


الحمد الله القائل "إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون".

وبعد

معالي الأخ رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي

نحن عوائل وأهالي المعتقلين تحفظيا في أقبية وزنازن الجهاز بذريعة أحداث صعدة، نرفع إليكم هذا التظلم آملين أن تكونوا عونا لنا على تجاوز الانتهاكات الصارخة التي يعاني منها أبناؤنا وأقاربنا لديكم والذين مرت عليهم فترة طويلة وهم يقبعون تحت وطأة التعذيب النفسي والبدني والمعاملة المهينة لكرامة الإنسان.. وسنلخص أهمها في النقاط التالية:

- تحريض وتمكين سجناء القاعدة من ممارسة الاعتداء الهمجي عليهم لعدة مرات مما أدى إلى إلحاق اصابات بليغة باعداد غير قليلة منهم كما تعلمون

- حرمان أطفال المعتقلين من اللقاء بآبائهم رغم علمكم أن معظم هؤلاء الأطفال قد حرموا حتى ملامسة آبائهم لعدة سنوات خاصة من ولدوا بعد سجن آبائهم.

- الاعتداء عليهم بالضرب والتنكيل وتقييد الأيدي والأرجل.

- منعهم من القراءة والعلاج والأدوية الضرورية خاصة لأصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة.

-حرمانهم من الملابس الشتوية والبطانيات وتعمد تعريضهم للمرض.

- حرمانهم من الدراسة والمطالعة وعزلهم نهائيا عن الحياة وتعمد تجهيلهم.

- سوء معاملة أهالي المعتقلين ومضايقتهم وإهانتهم عند الزيارة وتعريضهم للشمس لعدة ساعات وهم في انتظار السماح لهم بالزيارة رغم حضورهم بميعاد مسبق مع أن الزيارة في حال حصولها لاتتجاوز عدة دقائق رأس كل أسبوع.

- حرمانهم من الطعام وإفساد ما يسمح بدخوله عبر الزيارة الأسبوعية – إن سمح بها- مما يعرضهم لسوء التغذية وفقر الدم فيكونون فريسة سهلة للأمراض.

إننا نحملكم كامل المسؤولية عن كل ما جرى لهم من انتهاكات ومسؤولية تعريض حياتهم وصحتهم للخطير خاصة بعد استشهاد عدد من المعتقلين بسبب هذه الممارسات منهم السجين/ هاشم عبدالله حجر، والسجين/ بسام أبو طالب.

ونعبر أيضا عن قلقنا البالغ عن حياة وصحة أبنائنا خاصة بعد منع الزيارة عنهم لأكثر من شهر واستمرارهم في الاضراب عن الطعام لما يقارب نصف الشهر.



- كف عدوان عصابات القاعدة وإيقاف تسهيل اعتدائهم عليهم.

- احترام إنسانية أبنائنا وعدم التعرض لهم بألفاظ عنصرية وألفاظ نابية وإيقاف مختلف ممارسات وأساليب التعذيب النفسي والجسدي بحقهم، وسرعة الافراج عنهم.

- احترام الدستور والقانون والمواثيق والاتفاقيات الدولية لحماية حقوق الإنسان الموقع عليها من قبل بلادنا المتعلقة بهذا الخصوص والتي تكفل المعاملة الإنسانية للمعتقل بمسوغ قانوني فكيف بمن لامسوغ لاعتقاله.



اعتصم أهالي المعتقلين بذريعة أحداث صعدة أمام بوابة رئيس جهاز الأمن السياسي غالب القمش اليوم الأربعاء 15/12/2010م الساعة العاشرة صباحات وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرا احتجاجا على الممارسات التي يتعرض لها المعتقلون.

وقد عبرت إحدى أمهات المعتقلين أن الشجرة الواقفة أمام جهاز الامن السياسي أصبحت تشعر بمعاناة أهالي المعتقلين وتحس بآلمهن وأحزانهن بينما البشر القابعون خلف أسوار الأمن السياسي والمسؤولين عنه انقطعت ضمائرهم وتعطلت إنسانيتهم وهم يحتجزون أهالينا ويعذبوهم ويمتهنون كرامتهم. (مرفق رسالة أهالي المعتقلين)

حضر الاعتصام القاضي أحمد سيف حاشد رئيس منظمة التغيير والدكتور محمد الظاهري والدكتور جميل عون من نقابة هيئة أعضاءالتدريس بجامعة صنعاء وعبدالرحمن برمان رئيس منظمة سجين ومندوب من منظمة هود وعلي حسين الديلمي رئيس المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية وقد قاموا بتسليمهم رسالة أهالي المعتقلين إلى مدير مكتب رئيس الجهاز محمد عريج بحيث يحضر الأهالي والمتضامنون الأحد القادم لاستلام الرد .

وقد قرر الأهالي والمتضامنون الاضراب عن الطعام يوم الأحد القادم والاعتصام المستمر حتى يتم تلبية مطالب أهالي المعتقلين حيث أعلن البرلماني القاضي أحمد سيف حاشد أنه سوف يقوم بالاضراب عن الطعام وقد تعاهد الجميع بالاضراب عن الطعام والاعتصام المستمر حتى تنتهي معاناة المعتقلين داخل الزنازين الانفرادية.

من جهة أخرى، توجهت المنظمة اليمنية بمذكرة الى النائب العام بخصوص الاعتداء على المعتقلين، ووجه النائب العام النيابة الجزائية المتخصصة التي ردت على رسالة المنظمة اليمنية بأنه ليس لها اختصاص بتقديم الشكاوى مع أهالي المعتقلين وإنما المعني بتقديمها هو المتضرر، وتقصد النيابة المعتقلين المحرومين من حريتهم والذين هم محرومون من القلم والورقة ومن الطعام ويتعرضون للتعذيب المستمر وبالحبس الانفرادي، وأن عليهم أن يذهبوا بأنفسهم إلى نيابة غرب جنوب صنعاء ليتقدموا بشكوى ضد الأمن السياسي- حد تعبير بلاغ المنظمة الصحفي.

في الوقت الذي دافعت النيابة الجزائية المتخصصة عن الأمن السياسي باعتباره منشأة عقابية قانونية وأنه ليس هناك أي معتقل فيه خارج القانون وليس هناك أي تعذيب.

وقالت المنظمة انها لم تستغرب رد النيابة كونها هي التي تقوم بما وصفته "غسيل جرائم الأمن السياسي عبر تلفيق التهم وتجاهل طلبات المعتقلين بتعرضهم للتعذيب، وذكرت المنظمة بقضية هاشم حجر وبسام أبو طالب اللذان لقيا حتفهما في السجن المركزي والأمن السياسي.

وطالبت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق و الحريات الديمقراطية بتحرك المنظمات الدولية والمنظمات المحلية.

وكشفت المنظمة انها بصدد إعداد ملف شامل فيه جميع الوثائق والشكاوى والتحركات المحلية ويتم تسليمها للمنظمات الدولية والسفارات المتواجدة في الجهمورية اليمنية ليتم عرض الانتهاكات الخطيرة ضد حقوق الإنسان .

نص رسالة أهالي المعتقلين


الحمد الله القائل "إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون".

وبعد

معالي الأخ رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي

نحن عوائل وأهالي المعتقلين تحفظيا في أقبية وزنازن الجهاز بذريعة أحداث صعدة، نرفع إليكم هذا التظلم آملين أن تكونوا عونا لنا على تجاوز الانتهاكات الصارخة التي يعاني منها أبناؤنا وأقاربنا لديكم والذين مرت عليهم فترة طويلة وهم يقبعون تحت وطأة التعذيب النفسي والبدني والمعاملة المهينة لكرامة الإنسان.. وسنلخص أهمها في النقاط التالية:

- تحريض وتمكين سجناء القاعدة من ممارسة الاعتداء الهمجي عليهم لعدة مرات مما أدى إلى إلحاق اصابات بليغة باعداد غير قليلة منهم كما تعلمون

- حرمان أطفال المعتقلين من اللقاء بآبائهم رغم علمكم أن معظم هؤلاء الأطفال قد حرموا حتى ملامسة آبائهم لعدة سنوات خاصة من ولدوا بعد سجن آبائهم.

- الاعتداء عليهم بالضرب والتنكيل وتقييد الأيدي والأرجل.

- منعهم من القراءة والعلاج والأدوية الضرورية خاصة لأصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة.

-حرمانهم من الملابس الشتوية والبطانيات وتعمد تعريضهم للمرض.

- حرمانهم من الدراسة والمطالعة وعزلهم نهائيا عن الحياة وتعمد تجهيلهم.

- سوء معاملة أهالي المعتقلين ومضايقتهم وإهانتهم عند الزيارة وتعريضهم للشمس لعدة ساعات وهم في انتظار السماح لهم بالزيارة رغم حضورهم بميعاد مسبق مع أن الزيارة في حال حصولها لاتتجاوز عدة دقائق رأس كل أسبوع.

- حرمانهم من الطعام وإفساد ما يسمح بدخوله عبر الزيارة الأسبوعية – إن سمح بها- مما يعرضهم لسوء التغذية وفقر الدم فيكونون فريسة سهلة للأمراض.

إننا نحملكم كامل المسؤولية عن كل ما جرى لهم من انتهاكات ومسؤولية تعريض حياتهم وصحتهم للخطير خاصة بعد استشهاد عدد من المعتقلين بسبب هذه الممارسات منهم السجين/ هاشم عبدالله حجر، والسجين/ بسام أبو طالب.

ونعبر أيضا عن قلقنا البالغ عن حياة وصحة أبنائنا خاصة بعد منع الزيارة عنهم لأكثر من شهر واستمرارهم في الاضراب عن الطعام لما يقارب نصف الشهر.

والمطلوب تنفيذه عاجلا هو:

- كف عدوان عصابات القاعدة وإيقاف تسهيل اعتدائهم عليهم.

- احترام إنسانية أبنائنا وعدم التعرض لهم بألفاظ عنصرية وألفاظ نابية وإيقاف مختلف ممارسات وأساليب التعذيب النفسي والجسدي بحقهم، وسرعة الافراج عنهم.

- احترام الدستور والقانون والمواثيق والاتفاقيات الدولية لحماية حقوق الإنسان الموقع عليها من قبل بلادنا المتعلقة بهذا الخصوص والتي تكفل المعاملة الإنسانية للمعتقل بمسوغ قانوني فكيف بمن لامسوغ لاعتقاله.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 02:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-5674.htm