صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الجمعة, 01-ديسمبر-2017
صنعاء نيوز -
بسم الله الرحمن الرحيم

{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}
سورة القلم الآية (4)

بعد قوله سبحانه وتعالى ذلك .والذي يسمو قوله عز وجل على كل قول وفعله على كل فعل بأن وصف خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأن خلقه عظيم ماذا وكيف سيقول أعظم كاتب أو مؤلف أو عالم أو أي من يعتقده الناس من العظم.
كيف كانت عظمة أخلاقه التي نحتاجها نظراً لفقده صلى الله عليه وسلم الآن بين ظهرانينا.. لكن لقد كانت ويجب أن نعرف أن محمد صلى الله عليه وآله قد أكتمل بأخلاقه فكان حكيماً وشجاعاً وعفيفاً وعادلاً..

وهو الذي لأجلنا كان وكاد
{فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا}
سورة الكهف آية (6)

والذي كاد أن يطعن نفسه أو يهلكها لأجلنا..
وهو الذي ايضاً {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} سورة الشعراء آية (3)
ومعناه: قاتل نفسك ومهلكها..

وهو الذي الله يخبرنا عن روحيته صلى الله عليه وآله وسلم أنه معنا ولنا وبنا وعلينا:

{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْْ حَسْبِيَ اللَّهُْ عَلَيْه تَوَكَّلْتُ
وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم}
سورة التوبة آية (128و 129)

وهو الذي كان خلقه القرآن وهو الذي {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}
سورة النجم الآيات (3و4)

وهو لنا قدوتنا في الحياة الدنيا وللآخرة :
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} .
سورة الأحزاب الآية (21)

وهو الذي قال تعالى عنه والرحمة التي نزلت بنا ولنا وفينا وعن رسالته :
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}
الآية (107) سورة الأنبياء

وهو الذي قال له سبحانه ولدعوته وللمؤمنين وجمع بوصفه سراجاً ومنيرا التي اختص في كتابه بسراج الشمس ومنيراً القمر فجمعت فيه فكان سراجاً منيرا
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا * وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا}
آية (45-47) سورة الأحزاب

وهو الذي قال عنه الله ورسالته ولماذا وكيف :
{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا}

لماذا

{لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ}
الذي معناه أرسلنا الرسول لهذا الغرض لتؤمنوا بالله ورسوله

كيف

{وَتُعَزِّرُوهُ} تعضدوه، وتنصروه، وتقووه أي الرسول صلى الله عليه وآله.
{وَتُوَقِّرُوهُ} تعظموه أي الرسول صلى الله عليه وآله.
و{وَتُسَبِّحُوهُ} تسبحوا الله التسبيح وهو التنزيه لله سبحانه عن كل نقص
و{بُكْرَةً وَأَصِيلًا} بكرة أول اليوم من الصباح، وأصيلا من بعد الظهر إلى وقت المغرب..
سورة الفتح آية (7 و8 و9)

اللهم صلي وسلم على حبيبنا محمد وآل محمد دائماً أبداً سرمدا

بوركت جمعتكم وتقبل الله في هذا يومكم كل دعائكم
⭕ عامر محمد الفايق
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 17-يونيو-2024 الساعة: 05:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-57186.htm