صنعاء نيوز - اصدر المؤتمر الشعبي العام وحلفائه بيانا خاما الى ابناء الشعب اليمني فيما يلي نصه :
يا أبناء شعبنا اليمني الصابر والصامد.
يا أعضاء المؤتمر الشعبي العام في مختلف انحاء الوطن العزيز.
أن مما يؤسف لهُ اشد الأسف بأن جهود الوساطة والتهدئة التي قام بها عدد من مشائخ واعيان وعقلاء وحكماء اليمن من منطلق الحرص على سلامة الوطن والمواطنين، وتفويت الفرصة على من يحاول تفجير الأوضاع عسكرياً في العاصمة صنعاء وإشعال نار الفتنة التي لن تبقى ولن تذر، وحرص الوسطاء ايضاً على إيقاف التداعيات الكارثية والخطيرة نتيجة إقدام مجاميع مسلحة تابعة لأنصار الله يومي الأربعاء والخميس الماضيين، على إقتحام جامع الصالح.. والاعتداء على منازل الزعيم علي عبدالله صالح وأولاده واقاربه ومحاصرة مقرات المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وكذلك منازل قياداته؛ مستخدمة الإسلحة الخفيفه والمتوسطة وقذائف الأر بي جي، وصواريخ اللو وتفجيرها وسط الجامع وقصف المنازل والتي نتج عنها سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وكذا ماتوصلت اليه اللجان الميدانية المنبثقة عن الوساطة من تثبيت للإوضاع وسحب كل العناصر المسلحة من شوارع العاصمة ومنع انتشارها أو استحداث أي نقاط مسلحة وصولاً إلى التهدئة الشاملة، نقول:أن مايؤسف له بأن كل تلك الجهود قد ذهبت ادراج الرياح حيث اقدمت مساء الجمعة مجاميع من أنصار الله مدججين بالإسلحة المختلفة بما فيها الدبابات بإختراق الهدنه ومهاجمة المربع الممتد من شرق ميدان السبعين إلى عصر غرباً، ومن شارع الزبيري شمالاً إلى جولة المصباحي جنوباً وصولاً إلى منطقة حدة وما جاورها، والإنتشار في معظم شوارع العاصمة بالأطقم القتالية المدججة بالعناصر المسلحة بالرشاشات والبوازيك والمدافع المحموله، وباشرت باطلاق الأعيرة النارية المختلفة وقصف منازل المواطنين بالبوازيك وصواريخ اللو ومحاصرة مقرات قيادات المؤتمر الشعبي العام وحلفائه ومنازل قياداته إلى جانب محاصرة اعداد كبيرة من منازل المواطنين على مرأى ومسمع المجلس السياسي الأعلى السلطة الدستورية العليا في البلاد، ورغماً عن كل جهود الوساطة.
وازاء هذا التطور الخطير فإن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه يحملون أنصار الله كامل المسئولية عن إشعال فتيل الحرب نتيجة تلك التصرفات الهوجاء والمغامرات المتهورة للعناصر التابعة لها، كما يحملون المجلس السياسي الأعلى المسئولية المباشرة عن كل مايجري نتيجة للتهاون الواضع مع تلك العناصر وعدم ردعها وإيقافها عند حدها، والسماح لها بإقلاق أمن وسكينة العاصمة والخروج عن كل اتفاقات التهدئة، والتمادي في قتل الابرياء من المواطنين وقصف منازلهم واشاعة الخوف والرعب في أوساطهم ظناً منهم بأنهم يواجهون عدوان خارجي في شوارع وميادين العاصمة غير مدركين للعواقب الوخيمة لأعمالهم الطائشة التي يرتكبونها.
كما يدعو المؤتمر الشعبي وحلفاؤه ابناء الشعب اليمني العظيم في كل مناطق ومحافظات الوطن وفي المقدمة رجال القبائل الشرفاء بأن يهبوا للدفاع عن انفس
|