صنعاء نيوز - رافع حلبي

الجمعة, 05-يناير-2018
صنعاء نيوز/ رافع حلبي -
29.12.2017

المعارضة الإيرانية وقدرتها على إحداث تغيير سياسي داخلي

ظهور إيران على الساحة الإقليمية في الشرق الأوسط على طريق تحقيق حلمها باستعادة الإمبراطورية الإيرانية لسابق عهدها قبل 2500 عام , من الطبيعي أن يضر هذا الحلم ويسيء للمواطنين الإيرانيين والأسباب لهذا كثيرة وهي تتسبب بالاضطرابات الداخلية وعدم الاستقرار على كل الصعيد الداخلي , معروف منذ آلاف السنين عن طريقة انشغال الحكام والملوك والرؤساء بقضايا خارج بلادهم والإهمال في خدمة المواطن وعدم تقدمة ما يستحقه بموجب دستور حقوق الإنسان هذا الإهمال يتسبب بضعف الدولة داخلياً من النواحي الاقتصادية والاجتماعية ومن ثم يثور الشعب والشعب الإيراني ثائر للأسباب التالية (سأذكرها لاحقا) وهذا ما يحدث على الساحة الداخلية لإيران هذه الأيام وهذا الأمر متوقع منذ زمن فنحن نعلم أن إيران تزيد في فعالياتها خارج حدود دولتها ولكنها ضعيفة جداً داخلياً وبات هذا الأمر حقيقة واضحة ومثل إيران مثل أي دولة تهمل في خدمة مواطنيها وتظلمهم لدرجة القمع وتهديد أمنهم وبهذه الطريقة لن تجدهم يدافعون عنها عند الحاجة وخاصة في عصرنا عصر تفجر المعرفة والأجهزة والإلكترونيات والحوسبة والنت فكل شيء بات مصوراً مكشوفاً وواضحاً للعالم بأسره.
أسباب ثوران الجمهور الإيراني :
1. الجمهور الإيراني لا يثور من فراغ , ثورته هذا الأسبوع لأن الحكومة والدولة منشغلة عنه في أمور وفعاليات خارج حدودها وتركته جائعاً لرغيف الخبز وربما هذا السبب المباشر لتسمية هذه التظاهرات أو الثورة بثورة رغيف الخبز.
2. الجمهور الإيراني جائع حتى آخر رمق ودولته تتحدث وكأنها دولة عظمى وهي ليست كذ لك , فنراها ترسل مليشياتها وخبرائها لدعم الحوثيين في اليمن في حربهم ضد الجيش الشرعي , وترسل قوات أخرى لتحارب في سوريا إلى جانب الجيش النظامي في حربه ضد المعارضة السورية والمنظمات الإرهابية المتطرفة دينياً كداعش والنصرة وغيرها , وفي لبنان أسست وتدعم منذ عشرات السنين منظمة حزب الله الإرهابية لتسيطر على لبنان أو جزء من أراضيه , وكذلك ترسل قوات أخرى للعراق لتكون عوناً لجيش الحكومة العراقية الاتحادية في حربه ضد المنظمات الإرهابية المتطرفة دينياً كداعش والنصرة وغيرها ولتهدئة الأوضاع في إقليم كردستان العراق وتفعل هذا طبعاً لتمرر عن طريق وسط العراق العتاد والأسلحة والمؤن لمليشياتها المرابطة في منطقة الفرات السورية.
3. الاقتصاد الإيراني في تراجع مستمر بسبب تدخلها في دول المنطقة وهذا يتسبب بالأعباء الكثيرة الثقيلة على خزينة الدولة.
4. الحكومة الإيرانية تزيد في الضرائب على المواطنين وهذا يثقل كاهلهم ويصعب عليهم سبل معيشتهم.
5. الحكومة أوقفت الدعم للمواطنين الفقراء وهذا الأمر بات مفقوداً من قاموسها السياسي في تنفيذ نظامها الداخلي.
6. ملاحظ منذ سنوات انخفاض في قيمة العملة الإيرانية وهذا الأمر بحد ذاته مصيبة اقتصادية بشكل عام , فنرى قبالة هذه المصيبة تضخم مالي ويظهر عجز إيران عن دعم مواطنيها لإيجاد قوتهم اليومي.
7. غلاء في أسعار السلع والحاجيات الأساسية ونسبة المعيشة.
8. تزايد مستمر في البطالة وعدم وجود فرص عمل , البطالة فاقت نسبة 15 بالمائة لهذا العام.
الاحتجاجات الداخلية والتظاهرات بسبب ما ذكرت وهي غير مدعومة من الخارج , المواطن الإيراني يجد نفسه اليوم في حالة عسيرة جداً ومهما قالوا له وعبئوا فكره وعقله وأثاروا مشاعره بأن الثورة الحقيقية هي الثورة الإسلامية الإيرانية والانقلاب في العام 1979 استبدلت إيران الحكم الملكي الذي كان حكم الشاه محمد رضا بهلوي المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية , بآية روح الله بن مصطفى أحمد الموسوي الخميني وبعدها أصبح تغير نظام الحكم باستفتاء شعبي لجميع أصحاب حق التصويت وقرروا المصوتين وأعلنوا موافقتهم على قيام نظام جديد لإيران - الجمهورية الاسلامية , إلا أن أي تسمية لنظام الحكم لا تغير أي شيء في جوع السكان وحاجة أفواههم ومعداتهم للغذاء يومياً والاستمرار في الحياة أقوى من ذلك بكثير فالجوع أكبر عدو للإنسان وباستطاعة الإنسان الجائع أن يصنع المعجزات وما رأيناه في الأيام الأخيرة يعجز عن وصفه لسان فازدادت التظاهرات وانتقلت كأنها عدوى لأكثر من 64 مدينه وأقاليم كاملة ومحافظات يخرج سكانها للتظاهر ضد الحكومة وظلمها وضد سياستها الداخلية خاصة في إقليم الأهواز , ما يثير الدهشة وملفت جداً للنظر التظاهرات في العاصمة طهران حيث تمنعت وسائل الإعلام الإيرانية عن ذكر أي شيء حدث هناك وكما هو معروف عن هذه الدولة المغلقة فكرياً وسياسياً للعالم تستعمل في جميع خططها سياسة التعتيم عن كل الأمور الداخلية والخارجية وقد بلغنا عن إطلاق العيار النارية الحقيقية في اتجاه المتظاهرين وإصابة عدد منهم وحتى الآن لم تكشف إيران أي شيء ولم تصدر أي خبر عن الحادث أو سلسلة هذه الحوادث حتى الآن.
هذا هو الحال في معظم الدول العربية , ويخطر ببالي شريط مصور رأيته لعشرات المرات للفتاة عهد التميمي هذه الفتاة الفلسطينية من قرية النبي الصالح , لقد تمّ تصوريها وهي تعتدي بالضرب على ضابط وجندي يخدمان في جيش الدفاع الإسرائيلي واعتقلت لتقديمها للمحاكمة , ولو قامت أي فتاة في أي دولة عربية بالعمل ذاته الذي قامت به عهد لما ترك أحد أفراد أسرتها ليقص للصحفيين وللعالم القصة بعد ذلك ولن يعرف أي صحفي أو مواطن من أهلها أي شيء عن ما حل بالفتاة وأسرتها باختصار ستقوم السلطة هناك بإخفاء هذه الأسرة عن الوجود ولن تترك لها أي أثر , وهذا هو الحال الآن في دولة الجمهورية الإسلامية إيران , الفتاة عهد استغلت الديمقراطية والحرية الإسرائيلية استغلالاً بشعاً جداً والفلسطينيين والعرب في إسرائيل يستغلون الديمقراطية بهذا الشكل ولكن الديمقراطية ستدافع عن نفسها وإلا لن تدوم وقضية دفاع الديمقراطية عن نفسها متوقعة جداً وبشكل حضاري باستعمال قوة غير مفرطة كمثل حال المواطنين الفقراء المتظاهرين في دولة إيران - الجمهورية الاسلامية, الحرية الإسرائيلية والديمقراطية التي يتمتع بها الشعب في داخل إسرائيل يهوداً وعرباً على حد سواء , هذه الحرية في كل شيء حركت بعض الأشخاص باستغلالها بالشكل الأقبح في العالم فقاموا بعملية تخريبية وأطلقوا النار من أسلحة كانت بحوزتهم على حراس بيت المقدس , شرطيين يخدمان في سلك شرطة إسرائيل ويحرسان بوابة المسجد الأقصى وأرداهما قتيلان , المخربون مواطنون مسلمون عرب فلسطينيون - كما قيل عنهم - حتى الآن لم يتخذ أي إجراء قانوني ضد عائلات المخربين اللذان نفذا هذه العملية النكراء , مرة أخرى أذكرك عزيزي القارئ ماذا كان سيحل بعائلات منفذي عملية مماثلة في دولة إسلامية عربية في الشرق الأوسط , أو ببساطة تامة ماذا كان سيحدث لفتاة تقوم بعمل مماثل للعمل الذي قامت به الشابة الفلسطينية عهد التميمي.
المعارضة الإيرانية هي سبب مباشر لظهور إيران على الساحة الخارجية ففي معظم الدول الدكتاتورية التي يثور فيها الشعب داخلياً تطلق الحكومة أو الدولة العنان للمواجهات الخارجية فتهدأ الأمور الداخلية لبعض الوقت , المعارضة الإيرانية هذه الأيام هي الرأي الصادق الحقيقي لطبيعة ما يفكر به المواطن الإيراني من النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية وعلاقته بما يدور حوله من قبل السلطة الحاكمة التي هي أخفقت وفشلت في أمور عملية كثيرة على أرض الواقع مثل إيجاد أماكن عمل وتطوير المواطن وتقدمة الخدمات له وهذا ما دعا المعارضة لاتخاذ خطوات عملية ظاهرة من دون أن تأبه لردود الفعل من قبل السلطة الحاكمة والمنفذ لأوامرها كالشرطة وأجهزة الأمن التابعة لها , لا يهم في هذه الحالة من هو الحزب الحاكم ومن رئيس الحكومة ولا هيئة الحكومة المتكاملة من وزراء وقادة للشرطة وللجيش لأن هذه التظاهرات عامة ولا تستطيع الحكومة الإيرانية إخراج مواطنين داعمين لها للشوارع حتى في العاصمة طهران وهذا دليل قاطع على بعد السلطة عن المواطن وعدم سيطرة أجهزة النظام في الدولة على الشارع الإيراني.
المعارضة هنا خرجت عن المألوف والمعتاد في المجتمع الإيراني في العقد الأخير وقررت قراراً من أهم القرارات التي تتخذها أحزاب بشكل عام في حالات مماثلة , قررت التضحية والمواجهة والتحدي بالرغم من اعتياد الشعب الإيراني على أن السلطة والحكومة بأجهزتها تخمد وتقمع بقوة السلاح أي معارضة أو محاولة لمعارضة الحكم وتعتبر السلطة أن كل هذه الأعمال مخلة بالنظام وضد الحكومة والسلطة فبسرعة البرق تقضي أجهزة الأمن على كل ثورة من دون أن يشعر المواطن بأي تغيير , حتى استطاعت هذه الأجهزة إخفاء الصور والأخبار عن كل المواجهات عن عيون الشعب الإيراني وحذف كل ما يتعلق بالتظاهرات والمواجهات عن صفحات الجرائد وإخفاء هذه الأخبار من محطات الإذاعة والتلفزيون. المعارضة وضعت نصب أعينيها تغيير الحكم وسياسة الحكومة والدولة وأهم أهدافها الإطاحة بالحكم الحالي للدولة وأخذ زمام الأمور والمبادرة للتغيير وعلى ما يبد من الحكومة الإيرانية والأجهزة في الدولة لن تستطيع هذه المعارضة قلب نظام الحكم لتغيير النظام الداخلي طالما لم يتدخل قياديين من ضباط وسياسيين وأجهزة الأمن لمساندتها وتقويتها من أجل حدوث هذا التغيير حتى لو كان عن طريق القوة فالانقلابات التي حصلت على مر العصور كان لها الدعم الداخلي الكافي من أجهزة كثيرة من داخل صفوف الحكومة كالجيش والشرطة والمخابرات وغيرها من أجهزة ومؤسسات , وفي هذه المرحلة أمر نجاح المعارضة في إحداث التغيير من دون المساندة والمساعدة داخلياً وخارجياً بات حلماً صعب المنال إلا أن هذا الحلم قد يتحقق ويصبح حقيقة من أمر الشارع الإيراني إذا استمرت الحكومة في مضايقاتها وتهديد أمن وأمان المواطن ومستقبله فعندها يصبح الشعب خائفاً وملاحقاً ومستهدفاً من قبل الحكومة عن طريق أجهزتها الأمنية فيبتعد المواطن في تفكيره لبداية بحثه عن الحرية والذات فيقاوم ويشجب كل الأعمال القمعية المضطهدة له ولأسرته فيقوم بالتغيير الحقيقي لإرجاع حقه في الحياة والعيش الكريم المحترم وهذا على ما يبد أمر سيتحقق إن استمر السكان في تظاهراتهم بشكل واسع وشامل على كل محافظات وأقاليم إيران فمن يريد الحرية والعيش بكرامة عليه أن يضحي للوصول لذلك وهذا الأمر بالواقع الحالي سينفذه السكان لأنهم في حالة لا يحسدون عليها ولا مناص من تغيير نظام الحكم والانفتاح على العالم الحر الديمقراطي الذي يجذب أنظار المواطنين منذ زمن بعيد ولن يساعد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني أي شيء فالشعب يريد التغيير , وقلب نظام الحكم.


باحترام.
رافع حلبي
دالية الكرمل – دولة إسرائيل







29.12.2017

The Iranian opposition and its ability to effect political change

Iran appears on the regional scene in the Middle East towards achieving her dream to restore Iran"s Imperial past 2500 years ago, from normal to hurt this dream and hurts of Iranian citizens and reasons for this are many and are causing internal unrest and instability on every level The Interior is known for thousands of years about how busy the rulers and Kings and Presidents to issues outside their country and neglect in citizen service and not to offer what he deserves under the Constitution of human rights this neglect causes weakness of the State from economic and social aspects and then erupts people and Iranian people Rebel for the following reasons (I shall mention later) and this is what happens to the inner courtyard of Iran these days this is expected since the time we know that Iran increase in events outside the State but very weak internally and Pat this obvious fact and like Iran like any neglect in the service of its citizens and ruin The degree of repression and threats to their security and that way you won"t find them defend it when needed, especially in our era of knowledge explosion, hardware and electronics, computing and Internet, everything is clear and undisguised photographer for the whole world.
Causes of eruption of the Iranian public:
1. Iranian audience erupts out of thin air, erupting this week because the Government and the State is concerned about things and events beyond its borders and left him hungry for a loaf of bread and maybe this direct cause to label these demonstrations or bread revolution revolution.
2. the Iranian audience hungry until the last breath and its talk like a superpower which is not there for you, we send their militias and its experts to support the houthis in Yemen in their war against the legitimate army, and send more troops to fight in Syria alongside the regular army in his war against Syrian opposition and terrorist organizations Religious extremist kedaash and victory and others, and in Lebanon, founded and supported for decades terrorist organization Hizb Allah dominate Lebanon or part of its territory, as well as sending more troops to Iraq to assist the Iraqi Government army in its fight against extremist terrorist organizations religious kedaash and victory And others to calm the situation in Iraq and Kurdistan doing this course to pass through central Iraq gear, weapons and supplies to their militias stationed in Syrian Euphrates area.
3. the Iranian economy is declining because of interference in the region and this causes many burdens on the State Treasury.
4. the Iranian Government increases taxes on citizens and this is weighing on them and it"s hard for them their livelihoods.
5. the Government halted support to poor citizens and this is missing from the political implementation of her vocabulary.
6. an observer for years Iranian currency declines and this is in itself an economic calamity in General, see off this disaster inflation and shows Iran"s inability to support its citizens to find their strength.
7. cost of commodity prices and basic needs and living ratio.
8. growing unemployment and lack of jobs, unemployment exceeded 15 percent for this year.
Internal protests and demonstrations because of what is said is not supported from abroad, Iranian citizen finds himself today in a very difficult situation and whatever they told him and filled up the idea and his mind and raised his feelings that the real revolution is Iran"s Islamic revolution and the coup in 1979 Iran replaced the General judgment Monarchy which was Shah Mohamed Reza Pahlavi, backed by United States, any spirit of Allah bin Mustafa Ahmed Musawi Khomeini and then became a regime change by popular referendum for all people the right to vote and they decide voting and declared their approval of a new system of Iran-the Republic , But no label for the regime does not change anything in the hunger population and need their mouths and their equipment for food every day and continue to live a much stronger hunger the biggest enemy of humans and hungry man that miracles and what we have seen in recent days failed as Rose"s tongue. Demonstrations and moved like an infection for more than 64 cities and provinces and territories full out its population to demonstrate against the Government and their injustice and against domestic policy especially in the province of Ahwaz, surprising and very striking to look at demonstrations in the capital Tehran where Iranian media said give up anything that happened there. This is also known as the closed state of the intellectual and political world used to blackout policy plans all about all internal and external things and have reached about launching the real gun caliber demonstrators and injuring several of them, and yet Iran did not reveal anything and there is no word on the incident or series Incidents so far.
This is the case in most Arabic States, and springs to mind dozens of times saw footage of a girl this girl from Tamimi era village of Nabi Saleh, the picture it is attacking the officers and soldiers to serve in the IDF and detained for trial, if any girl in any d It has the same work Arabic by era to leave a family member to tell reporters and the world the story after that and never know any journalist or citizen from her anything about what happened to the girl and her family in a nutshell there is authority will hide this family exist and won"t leave any impact And that is the case now in the State of the Islamic Republic of Iran, the girl used the era of democracy and freedom a very nasty exploit Israeli Palestinians and Arabs in Israel who exploit democracy like this but will defend itself and democracy but will not last and the Democratic Defense case. Themselves very civilized and predictable use of excessive force as if the poor citizens of demonstrators in Iran-Islamic Republic State, Israeli freedom and democracy enjoyed by the people inside Israel Jews and Arabs alike, this freedom in everything stirred up some people. To exploit the world"s ugliest form so they sabotage and firing weapons were in possession of the sacred house guards, two policemen serving in Israel and police guarding the wire gate mosque their stated Jaffari, Muslim Palestinian Arabs citizens vandals-as has been said about them-yet nothing Legal action against the families of saboteurs who carried out this awful process, again I remind you, dear reader, what was going to happen to the families of suicide bombers similar process in an Arab Islamic State in the Middle East, or quite simply what would happen to a girl you work similar to the work done by the Palestinian young era Tamim.
The Iranian opposition is the direct cause of Iran"s appearance on the scene in most States foreign dictatorships where people internally launches Government or State external confrontations unleashed internal things calm down for some time, the Iranian opposition these days are real honest opinion of the nature What he thinks Iranian citizen of political, social and economic aspects and intellectual relationship with what it"s about by ruling authority that are failing and failed in many practical things on the ground such as premises and develop citizen and offer his services and this called for the opposition to take steps Process of the phenomenon without heed for the feedback by Royal authority and port of orders as the police and security services affiliate, doesn"t matter in this case from the ruling party and the head of the Government body integrated government ministers and leaders of the police and the army because these public demonstrations and the Government cannot Supportive citizens out of Iranian streets even in the capital Tehran and that conclusive proof after the power of the citizen and not the control system hardware in the State on the Iranian street.
The opposition here out of the ordinary and customary in Iranian society in the last decade and made a decision of the most important decisions taken by the parties in similar cases, has decided to sacrifice and confrontation and challenge, although the Iranian people accustomed to authority and Government organs and subsided by force of arms which Oppose or try to oppose the ruling power is that all these actions against the system and against the Government and authority in lightning speed required security devices every revolution without bye citizen feel change, so these devices was able to hide photos and news about all the confrontations about Iranian people"s eyes and delete everything related to b Demonstrations and confrontations on the paper and hide this news from radio and television stations. Opposition set back change governance and Government policy and State main aims to overthrow the current governance of the State and taking ownership and initiative to change and what looks from the Iranian Government and State organs will not be able to overthrow this opposition to change rules as long as you don"t interfere Commanding officers and politicians and security devices to support and strengthen it for this change occurs, even if by force, coups that got through the ages have had sufficient domestic support many devices within the Government as army, police and intelligence and other organs and institutions, and in this The success of the opposition in the order phase change without the support and assistance internally and externally Pat elusive dream this dream has come true and become a fact of Iranian street order if the Government continued harassment and threats to the security and safety of the citizen and his future, then people become afraid and wanted And targeted by the Government through its security, departs the citizen in his thinking of beginning his search for freedom and self, resist and denounce all repressive acts that oppressed him and his family, change the real returns to life and a decent gentleman and this is signified is achieved to keep the population in Their protests extensively and comprehensively on all provinces and territories of Iran, who wants to live in dignity and freedom has to sacrifice for it and this present reality will be implemented by the population because they are in the unenviable situation inevitably change governance and openness to the world free Democrat who attracts attention Citizens long ago and will not help the President of the Islamic Republic of Iran Hasan ruhani anything people want change, and overthrow the Government.

With respect.
Rafe Halabi
Daliyat-al-Karmiel
Israel State
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 06:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-57534.htm