صنعاء نيوز - أكدت حركة التوحيد الإسلامي مجلس القيادة أن المقاومة مشروع حضاري ينشد العدالة والحرية ويتصدى للإحتلال والظلم ويسعى للتحرر من نير الإستعمار والتبعية للخارج ويدافع عن القيم والمبادئ الإنسانية كواجب شرعي وأن سلسلة الإتهامات المُغرضة التي تكيلها واشنطن للمقاومة خصوصاً في لبنان تارة بوصفها بالإرهاب وأخرى بتجارة الممنوعات إلى غير ذلك من التجنيات إنما تعبر عن عجز أمريكا وأتباعها في الميدان وأن إنتصارات المقاومة على الصهاينة والإرهابيين أفقدت واشنطن صوابها وإلا كيف يمكن أن نصف المقاومة بالإرهاب وهي التي تتصدى له حقيقة وتلحق به الهزائم وكيف تتهم المقاومة بتجارة الممنوعات وهي التي تلتزم موقفاً شرعياً حاسماً في محاربة كل الآفات الإجتماعية وتعمل على بناء مجتمع فاضل وكريم أساسه حسن الأخلاق والمحبة والصدق.
وأضاف البيان أن الحركة التي أسسها رئيسها فضيلة الشيخ هاشم منقارة على نهج الوحدة والمقاومة تعتز بهذا النهج المبارك وتدين كل سياسات الإفتراء والأكاذيب التي تقودها واشنطن في حق المقاومة.
وفي سياق آخر أثنت الحركة على نشاطات الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. المنعقد في طهران وحيت الموقف الحاسم في المؤتمر للإمام الخامنئي عندما قال”فلسطين من النهر إلى البحر وعلى الأمة الإسلامية منع تشكيل هامش أمن للكيان الصهيوني…كان الصهاينة يهتفون بشعار من النيل إلى الفرات وهم اليوم يقومون ببناء جدار كي يتمكّنوا من الحفاظ على أنفسهم”.
وأردف سماحته القول: “لا شكّ في أنّ العالم الإسلامي بعدده السكّاني الهائل والإمكانيات الكبيرة قادر باتحاده على التأثير وتأسيس قوّة عظيمة في العالم. يجب أن يتوقّف هذا العداء في العالم الإسلامي وأن لا نسمح بتشكيل هامش آمن للكيان الصهيوني…وأن ما أقدم عليه الأمريكيون اليوم بمزيد من الصراحة تجاه القدس وما يرتكبونه من حماقة كبيرة لن يبلغ مآربه وهم ليسوا قادرين على إتمام هذه الخطوة”. |