صنعاء نيوز/ خالد الرويشان -
بلا أنياب أو مخالب
تمّ نزعها وقلعها خلال ثلاث سنوات
تمّ ذلك بقراره هو بالدرجة الأولى للأسف!
كان قرار قيادته بالأحرى
حتى لو كان النزع والقلع على يد خصومه
كان يرى خصومه صامتا طوال الوقت بينما ينزعون مخالبه مخلبًا مخلبًا ..ويقلعون أنيابه نابًا نابًا ..كل يوم! لم يكن قلْعًا ..كان أحيانًا كسرًا بمطرقة!
كان يبتسم وكأنه في سِيْرْكٍ مجنون لإضحاك الجمهور وتسليته بينما الدم يسيل من فمه ويتناثر من يديه وقدميه
كان يضحك وهو يفتح فمه لقلع أنيابه ..وكأنها أنياب خصومه لا أنيابه هو!
كان يمد يديه ورجليه لنزع مخالبه راضيًا وكأنها لعبة طريفة مسلّية!
كان يفعل ذلك بنفسه نكايةً بخصومه كما يعتقد!
ياله من غباء ..يالها من فهلوة!
كان يجب أن ينتبه قبل فوات الأوان
كان يجب أن يوقفهم بعد قلع نابٍ أو نابين ..أو مخلبٍ أو مخلبين
لكنه لم يفعل ..وكان قادرا
وعندما حاول أخيرًا ..كان بلا أنياب أو مخالب!
كان انتحارًا طوييييلا ..انتحر ونحر البلاد معه للأسف
وآ أسفاه على الشعب والبلاد!
وآ أسفاه على الملايين الحائرة المبهوتة اليوم
أصبح مجرد عرضٍ للفُرجة!
كان في راس رجّال واحد ..وهذا خطأ كبير ..
واليوم كلٌ يدّعي أنّ المؤتمر في راسه!
لماذا لم ينتبه إلاّ بعد فوات الأوان؟!
هل انتبه بالفعل؟ ..لم ينتبه بعد للأسف! متى سينتبه؟
ما يزال واجمًا سارحًا ..مذهولاً مما حدث!
لا يعرف إلى أين يذهب ولا ماذا يريد
الكارثة الإضافية وكما يبدو أنه لا يريد أن يعرف!
نزعوا مخالبه وقلعوا أنيابه
لكنهم أبقوا على ذيله!
هل ستنبت له مخالب وأنياب؟
أتمنى ذلك!