صنعاء نيوز - 
قال حسین داعي الاسلام عضو المجلس الوطني للمقاومة‌ الإیرانیة‌ في تصریح صحفي بشأن تبرئة‌ سعید طوسي قارئ القرآن

الإثنين, 29-يناير-2018
صنعاء نيوز -

مقابل إعدام الأحداث بتهم أخلاقیة‌ واهیة

قال حسین داعي الاسلام عضو المجلس الوطني للمقاومة‌ الإیرانیة‌ في تصریح صحفي بشأن تبرئة‌ سعید طوسي قارئ القرآن في بیت خامنئي من قبل جهاز قضاء‌ الملالي الحاکمین في إیران: «بعد فضیحة‌ مدویة‌ لأحد ملفات الفساد الأخلاقي في بیت خامنئي والمقربین منه، وغلق هذا الملف بأمر من شخص خامنئي في جهاز القضاء‌ للنظام، تحول هذا الملف إلی فضیحة جدیدة‌ لنظام ولایة‌ الفقیه الغارق في الفساد والجریمة».

وشدد:لاشک عندما یکون مسؤول لتعلیم القرآن في بیت خامنئي‌ رجلا فاسد الأخلاق ویغتصب الأطفال الذین یتعلمون عنده بشکل ممنهج، فهذا یدل علی أن بیت خامنئي هو مرکز کبیر للفساد من هذا القبیل وأنواعا أخری. والآن عندما یتم تبرئة‌ هذا المجرم المغتصب بعنف بأمر من خامنئي، فهذا معناه أن الأخیر یرید التستر علی هذه الأعمال من الفساد لتستمر بأبعاد أوسع.

وأضاف: في نظام ولایة‌ الفقیه الاستبدادي الفاسد ان المداحین وقارئي القرآن من أمثال سعید طوسي الذین في علاقة‌ مباشرة مع خامنئي یرتکبون أي جریمة‌ وفعل قبیح بحصانة‌ کاملة‌. سعید طوسي یقول في تسجیل صوتی منشور: «سماحة‌ السید(خامنئي) أمر السید لاریجاني (رئیس السلطة‌ القضائیة) أن یلملم القضیة» کما هدد طوسي اذا تم محاکمتي «سأنزل معي مئة‌ شخص» وکان قصده الکشف عن مئة‌ شخص آخر من قادة‌ النظام الفاسدین علی شاکلته.

وأکد داعی الاسلام : ان ملف هذا العنصر الفاسد قد أغلق بزعم مضحک «فقدان الأدلة» في وقت قدم الضحایا وعوائلهم منذ عام 2011 وثائق خطیة ومجموعة‌ من السي دی وتسجیلات وشکاوی عدیدة‌ منها بشأن تکرار أعمال إجرامیة‌ ضد أطفال المدارس بالاضافة‌ إلی کتابتین للتوبة‌ بخط یده ورسائل قصیرة‌ باسمه وتوقیعه إلی قضاء النظام، غیر أن مسؤولي نظام الملإلی قد هددوا المشتکین الخاصین وضحایا فساد خامنئي بالاعتقال والمحاکمة‌ وإجبارهم علی السکوت والتراجع، ردا علی الکراهیة الشعبیة‌ المتزایدة‌ حیال هذا الملف.

وقال داعي الاسلام في الختام: هؤلاء المجرمون هم محترفو التعذیب في سجون النظام المرعبة‌ من أمثال معتقل کهریزک حیث الاعتداء‌ الجنسي أمر متبع. في حین نظام الملالي ولغرض خلق الرعب والخوف أعدم الکثیر من النساء‌ والرجال والشباب الإیرانیین بتهم أخلاقیة‌ مفبرکة‌ مثل سوء‌ الحجاب أو تحت عنوان الأنذال والأوباش أو جلدهم في المرأی العام أو طاف بهم وبشکل مهین في الشوارع أو أصدر علیهم أحکاما لمدد طویلة‌. ان هذه الفضیحة‌ تکشف بشکل جلي طبیعة‌ الملالي الحاکمین الذین سینالون جزاءهم قریبا علی ید الشعب الإیراني والمقاومة‌ الإیرانیة‌ وسیسقطون بزیادة‌ لهیب الانتفاضة‌ التي اندلعت في دیسمبر الماضي ویتخلص الشعب الإیراني وشعوب المنطقة‌ والعالم منهم.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:55 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-57733.htm