صنعاء نيوز/بقلم / باسم البغدادي -
الصحابة : معناها كل من صحب شخص في حياته واخذ منه العبر والتعليمات وجهاً لوجه دون خبر او ارسال من شخص اخر , وهذه الصفة تطلق ومعروفة بأصحاب رسول الله النبي محمد خاتم الانبياء والرسل (صلوات الله على رسولنا وعليهم ). فلاشك ان من صحب الرسول في حياته اخذ وتعلم منه كيف يعرف الحق وقائد الحق ومن يتولى على المسلمين من بعده وماهي صفاته .
وما ينشده اتباع ابن تيمية اليوم وقبلهم منظرهم حيث تراه نصب نفسه مدافع للصحابة واعطاهم القدسية وانهم لايخطؤن ونحن معه في ذلك ولكن كيف بمن انتهك حرماتهم وقتل عوائلهم ,ما هو السر في تمجيده بينما نجدكم تكفرون غيره ؟؟ بل تمدحونه وتجعلون له مناقب رغم انه فاسق ماجن منتهك للأعراض معتدي على بيت الله والمدينة المنورة ؟.
في محاضرة عقائدية للمحقق المرجع الصرخي تحمل التسلسل {3} من بحث " الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)" قال المحقق بخصوص يزيد وجريمته الكبرى بخصوص انتهاك اعراض الصحابة في المدينة المنورة ..
((العقيدة: كتاب مجمل اعتقاد السلف: الوصية الكبرى: فصول في بيان أصول الباطل التي ابتدعها مَن مرق من السنة: فصل في الاقتصاد والاعتدال في أمر الصحابة والقرابة ((الأمر الثاني: إنّ أهل المدينة النبوية نقضوا بيعة يزيد ، وأخرجوا نوّابَه وأهلَه، فبعث إليهم جيشًا، وأمره إذا لم يطيعوه بعد ثلاث أن يدخلَها بالسيف ويبيحَها ثلاثـًا، فصار عسكره في المدينة النبويّة ثلاثـًا يقتلون وينهبون ويفتضّون الفروج المحرمة، ثم أرسل جيشًا إلى مكة المشرفة، فحاصروا مكة، وتوفي يزيد وهم محاصِرون مكة، وهذا من العدوان والظلم الذي فـُعل بأمره....)).
واخيرا نقول ان كلام الصحابة حجة عند ابن تيمية واصحابه ولا يحتملون الخطأ , وهنا ان الصحابة نقضوا بيعة يزيد في المدينة وهذا دليل فسقه وعدم اهليته للقيادة فيكون بذلك يزيد باطل وكل عمله باطل لان الصحابة لم يرضون عنه ونقضوا بيعته , وكان خروج الامام الحسين (عليه السلام ) في محله لان الصورة اصبحت واضحة ان الصحابة ومنهم الامام الحسين غير راضين عن يزيد بل يعتبرونه فاسق لايصلح لقيادة الامة , فكيف تجعلون منه قديس احد الائمة الاثنى عشر |