صنعاء نيوز - نجاة الخارجين من الغوطة من كارثة.. وزير الدفاع الروسي والجيش السوري يعلنون عن إحباط مخطط تفجير الحافلات ومراكز الإيواء بأحزمة ناسفة.. 30 رجلا مفخخا و6 نساء وتفخيخ طفل… بوغدانوف المفاوضات مع جيش الإسلام مستمرة وتتجه لخروجه من دوما
بيروت ـ “راي اليوم” ـ كمال خلف:
نجا الخارجون من الغوطة الشرقية من كارثة حسب ما كشف الخميس وزير الدفاع الروسي وقال سيرغي شويغو خلال لقائه مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في موسكو: “نتلقى كل يوم معلومات من المدنيين، ووصلتنا قبل 4 أيام معلومة بشأن التحضير لعملية استفزازية بأحزمة ناسفة، كان سينفذها انتحاريون، في الحافلات، التي تقل النازحين، وتأكدنا للأسف من صحة هذه المعلومة”.وأضاف شويغو أن العسكريين الروس تمكنوا يوم الاثنين الماضي من مصادرة 7 أحزمة ناسفة، كما صادروا يوم الثلاثاء 32 حزاما ناسفا.
وتابع وزير الدفاع الروسي: “ليس صعبا أن نتصور ماذا كان سيحصل لو تمكن هؤلاء الانتحاريون من تفجير أنفسهم داخل حافلات تقل نساء وأطفالا”.
وقال شويغو: “نعول على أنه خلال الأيام القريبة، على الأرجح يوم الأحد أو الإثنين، سنبدأ إعادة الناس الى منازلهم في الغوطة الشرقية وستبدأ هناك الحياة الطبيعية وأعمال إعادة الإعمار”.
من جانبه أعلن دي ميستورا، أن الأمم المتحدة ستبعث خبراء إلى دمشق للمساعدة في إعادة إعمار المدينة.كما أكد المبعوث الأممي أنه ناقش مع شويغو إمكانيات تنفيذ مخرجات مؤتمر سوتشي وتسوية المشاكل الإنساني.
وبذات السياق أعلن مصدر عسكري سوري أنه تم إلقاء القبض على 30 رجلا و6 نساء يحملن أحزمة ناسفة منذ بدء خروج الأهالي من الغوطة الشرقية.
وقال المصدر في بيان اليوم أن أربعة من النساء ارتدين الأحزمة الناسفة واثنتين وضعتا أحزمة ضمن الأمتعة.وأشار المصدر إلى ان الإرهابيين فخخوا طفلا ٥ كغ من المتفجرات تم التعامل معها من قبل عناصر الجيش السوري وإزالتها بدون أية خسائر.
وأكد المصدر أن الهدف من ارتداء الأحزمة أو حملها هو تفجيرها في الباصات أو مراكز الإيواء لاتهام الدولة السورية.
من جهته قال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، امس الخميس, إن المفاوضات مع جماعة “جيش الإسلام” في الغوطة الشرقية مستمرة، مؤكدة وجود تقدم في المفاوضات بشأن خروجهم من الغوطة. وأوضح بوغدانوف في تصريح صحفي، ، أنه يوجد تواصل عبر الرسائل، والهواتف، وكذلك لقاءات.
وفي اطار المصالحات والتسويات في ريف العاصمة أفادت مصادر أهلية تحدثت لصحيفة الوطن السورية .. أن وفداً من رجال دين ووجهاء في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق، يرتبون اتفاق مصالحة نهائياً في بلداتهم.
وقالت المصادر: إن الاتفاق يقضي بدخول الدولة وبسط سيطرتها على كامل المنطقة، ونقل من يرغب من المسلحين إلى الشمال السوري.
وكانت مصادر متابعة لملف المصالحات تحدثت عن اجتماع جرى بين ضباط روس ولجنة تضم ممثلين عن الميليشيات المسلحة في بلدات جنوب دمشق وتخييرهم بين المصالحة أو الخروج.
وأوضحت المصادر، أن الضباط الروس طرحوا على الميليشيات المسلحة خيار البقاء لمن يرغب بعد تسوية وضعه، وخروج الرافضين إلى الشمال والجنوب السوري، وأعطوا الميليشيات مهلة لنهاية الشهر الجاري للرد، متوقعة رضوخها للخروج. |