صنعاء نيوز - أيها المواطنون المسيحيون الأعزاء

يا أتباع عيسى المسيح في أرجاء العالم

مبارك عليكم جميعا ذكرى المولد الميمون لعيسى بن مريم الرسول الأعظم للتوحيد والخلاص والمنادي للرحمة والسلام والعدالة.

الأحد, 26-ديسمبر-2010
صنعاءنيوز -
رسالة الرئيسة رجوي













أيها المواطنون المسيحيون الأعزاء

يا أتباع عيسى المسيح في أرجاء العالم

مبارك عليكم جميعا ذكرى المولد الميمون لعيسى بن مريم الرسول الأعظم للتوحيد والخلاص والمنادي للرحمة والسلام والعدالة.

يحل علينا عام 2011 قريبًا فأهنئكم بمناسبة بدء العام الميلادي الجديد. وأستعين بعيسي بن مريم وأتمنى أن يكون هذا العام لجميع شعوب العالم عام استتباب السلام والأمن والسعادة وأن يكون لشعب إيران وبلدنا المكبل عام تنامي المقاومة المتصاعدة والحرية وعام الانتصار لصمود المجاهدين الأشرفيين.

إن حكام إيران القاسية قلوبهم الذين كما قال سيدنا المسيح قد استبقوا قتلة الأنبياء في أعمال السوء و يتحملون المسؤولية عن دماء جميع الشهداء لن يدوموا طويلاً. ان رسالة السيد المسيح (ع) ومثل رسالة سيدنا محمد في جوهرها تتلخص في فك الأغلال والقيود عن أبناء البشر، وهي البشرى للحرية والمساواة والرحمة لجميع العالم وهي رسالة مريم العذراء المتمثلة بـ«لا» للطريق المسدود في كل عصر و«نعم» لطريق الخلاص الوعر إلى أن تتحقق التخلص الحقيقي للنساء والرجال من الاستغلال وفقدان الثقة بالنفس. ان هذه الرسالة قد جعلت تواقي الحرية والكادحين من أجل العدالة يصطفون في جانب و القوى الشيطانية من أمثال ولاية الفقيه وحلفائها ومناصريها الدوليين يصطفون في الجانب المقابل. ولهذا السبب فان الاساقفة والقادة المسيحيين الكرام بدءا من الاسقف الاعظم في جنوب أفريقيا ديزموند توتو وإلى كبير أساقفة كانتربري في بريطانيا وإلى كبير أساقفة فنلندا وكبار المسؤولين في الكنيسة الكندية وكذلك كبير أساقفة التشيك ينهضون لمناصرة حركة المقاومة الإيرانية. ولهذا السبب أن الكثير من أتباع المسيح في اوربا وأمريكا واستراليا ودول المنطقة منها العراق قد نهضوا لنصرة المجاهدين في أشرف وبمبادرات مثل دعم غالبية المجالس التشريعية في مختلف الدول وقرار البرلمان الاوربي الصادر في 25 تشرين الثاني وبيان 5000 من رؤساء البلديات الفرنسية ومشروع قرار نواب الكونغرس الأمريكي. ان شعوب العالم قد وجهوا العام الماضي أقوى رسالة إلى فاشية ولاية الفقيه بأنهم يقفون بجانب الشعب الإيراني مؤكدين وقوفهم بجانب المجاهدين في أشرف كون الأشرفيين سالكين ومنادين بمبدأ العدالة والحرية التي ينادي بها السيد المسيح والسيد موسى وسيدنا محمد. ان مناصري أشرف أكدوا أن إلصاق تهمة الإرهاب بالمقاومة المشروعة للشعب الإيراني وقطع الطريق على احداث التغيير الديمقراطي في إيران يجب أن لا يستمرا بعد الآن. إن حملات القمع والتمييز ضد المسيحيين وأتباع بقية الاديان في إيران وعمليات الابادة للمسيحيين في العراق لا جدوى لها سوى المزيد من الفضيحة لنظام ولاية الفقيه. نعم تعذيب السجناء السياسيين والاعدامات المستمرة بحق الشباب في إيران والتي يعتبر نظام الملالي الحاكم في إيران محطم الرقم القياسي فيها في العالم ليس قادراً على منع الشعب الإيراني من المضي قدماً في مواصلة الانتفاضة من أجل الحرية. كما ان حملات المطاردة والاعتقالات التي تطال أعضاء عوائل المجاهدين الاشرفيين وادانتهم بالاعدام بتهمة المحارب لا تمنع الشعب الإيراني من الاهتمام بأشرف والمقاومة الإيرانية. كما إن فرض الحصار على أشرف والتعذيب والايذاء بحق المجاهدين على مدى 24 ساعة باستخدام 140 مكبرة صوت لن يؤمن مهرباً للنظام. ومن خلال دوي النواقيس وترنم الاناشيد والاغنيات التي تبشر بالميلاد الميمون للسيد المسيح، نحن نسمع صوت الحرية وصوت السلام و العدالة. اننا نرى أمامنا أفقا وضاءا لمجتمع قائم على مبدأ التسامح وقواعد الديمقراطية. ولهذا فان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يؤكد على فصل الدين عن الدولة وحق حرية الديانات والمذاهب. فالمجلس يحترم جميع الديانات والمذاهب ولا يعترف بحق خاص أو امتياز خاص لأي دين ومذهب. ومثل تجدد العام ونمو النباتات وشروق الشمس من دهاليز ظلام دامس، سيطلع فجر الحرية ليسطع على هذه النافذة. أتمنى من الله العلي القدير أن يمن علينا بتحرير إيران وانتصار رواد المقاومة للشعب الإيراني في أشرف وأناشد أتباع المسيح وجميع النساء والرجال الذين يستذكرون في عموم العالم مريم العذراء النهوض لدعم الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية. السلام على عيسى المسيح وتحية لمريم العذراء.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-5965.htm