صنعاء نيوز - 
اعتقلت السلطات اليمنية قيادياً من الحزب الاشتراكي، أحد أبرز مكونات المعارضة البرلمانية، بتهمة دعم الحراك الجنوبي والسعي إلى تخريب بطولة كرة القدم لدول الخليج "خليجي 20".

الأحد, 26-ديسمبر-2010
صنعاءنيوز -


اعتقلت السلطات اليمنية قيادياً من الحزب الاشتراكي، أحد أبرز مكونات المعارضة البرلمانية، بتهمة دعم الحراك الجنوبي والسعي إلى تخريب بطولة كرة القدم لدول الخليج "خليجي 20".

وقال عضو المكتب السياسي في الحزب الاشتراكي محمد غالب أحمد، الأحد 26-12-2010، إنه تعرض للاعتقال ويتم التحقيق معه حالياً من قبل النيابة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب.

وبحسب القيادي، فإن التهمة الموجهة إليه تتعلق بتقديم دعم مالي للحراك الجنوبي المطالب بالانفصال بهدف تخريب بطولة الخليج لكرة القدم التي استضافتها محافظتا عدن وأبين الجنوبيتان الشهر الماضي.

ونشرت وكالة الأنباء اليمنية أيضاً خبراً أكدت فيه أن "النيابة العامة استدعت محمد غالب على خلفية التصريحات التي أدلى بها أحد الخارجين عن القانون المدعو طاهر طماح حول قيام أحزاب المشترك بدفع 10 ملايين ريال (50 ألف دولار) لتمويل عمليات تخريبية من أجل عرقلة إقامة فعاليات خليجي 20 بواسطة محمد غالب أحمد".

والطماح من الناشطين المسلحين في الحراك الجنوبي بمحافظة لحج.

وكانت المحكمة الجزائية المختصة في قضايا أمن الدولة في عدن (جنوب) حكمت في وقت سابق هذا الشهر على شاب مقرب من الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال بالإعدام بتهمة الضلوع في تفجير نادي الوحدة الرياضي في المدينة في 11 تشرين الأول/أكتوبر ما أسفر عن ثلاثة قتلى وعزز المخاوف حول البطولة.

ورسمياً، لا يدعم الحزب الاشتراكي وباقي أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة البرلمانية) مطلب الانفصال للحراك الجنوبي وإنما يندد بـ"عسكرة" المحافظات الجنوبية وينتقد سياسات الحكومة في الجنوب.
توتر متوقع

وبعد توقيف محمد غالب أحمد، سيكون التوتر بين الحكومة و"اللقاء المشترك" مرشحاً لمزيد من التصاعد. وكانت حدة التوتر زادت أخيراً بعد أن أقر مجلس النواب اليمني، بغالبيته الواسعة الموالية لحزب الرئيس علي عبدالله صالح، تعديل قانون الانتخابات تمهيداً لإجرائها في نيسان/أبريل المقبل، وذلك على الرغم من رفض أحزاب "اللقاء المشترك" التي قالت إن الخطوة تشكل انقلاباً على الاتفاقات معها.

ودعت المعارضة إلى تحركات احتجاجية كما ينفذ نوابها اعتصاماً في البرلمان.

وفي جنوب اليمن، أصيب ستة أشخاص على الأقل بجروح في هجوم ومواجهات ليلية. وذكرت مصادر محلية وطبية أن ثلاثة مدنيين أصيبوا بجروح منتصف السبت الأحد في انفجار قنبلة يدوية ألقاها مجهولون في مدينة الضالع. وأكد مصدر طبي أن أحد الجرحى حالته حرجة.

وفي محافظة لحج الجنوبية، أصيب جنديان ومسلح من الحراك الجنوبي في مواجهات اندلعت بين الطرفين خلال الليل. وأكد المصدر أن عدداً من المسلحين حاولوا محاصرة قوة عسكرية في قرية الملاح القريبة من مدينة الحبيلين فدارت اشتباكات بين الجانبين خلفت الجرحى الثلاثة فيما تمكن الجيش من إلقاء القبض على أربعة مسلحين.

وبحسب المصدر نفسه، تمكّن الجيش من التقدم نحو مدينة الحبيلين التي يسيطر عليها مسلحون مناصرون للحراك الجنوبي.

إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية أن ضابطاً يمنياً مخطوفاً من قبل مسلحين مناصرين للحراك الجنوبي منذ أسبوع قد أفرج عنه. وسبق للمسلحين أن أفرجوا عن 15 شخصاً بينهم 10 جنود اختطفوهم خلال الأيام الماضية.

من جانب آخر اتهم الحراك الجنوبي في مدينة ردفان بمحافظة لحج قوات الأمن باعتقال ثلاثة من ناشطيه هم محمود سيف القطيبي وجمال أسعد الجهوري وعبدالحبيب الضمبري.
نقلا عن العربية نت
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 02:57 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-5974.htm