صنعاء نيوز/ - يعد الخبير الدولي في مجال المال والاقتصاد الأخ / أحمد ثابت العبسي - المدير التنفيذي لبنك اليمن الدولي نموذج في الادارة المالية فقد أرسى بصماته وخبراته الدولية في مجال العمل المصرفي والمالي في ادارة بنك اليمن الدولي الذي تأسس عام 1979م وأصبح من أوائل البنوك الوطنية شهرة .
تبنى الخبير المالي - المدير التنفيذي نهج التحديث في العمل المصرفي الحديث والمعاصر الذي يعتمد على وسائل الاتصال الحديثة وتقنية المعلومات التي أحتلت موقعاً مهماً في الفكر الإداري المعاصر لدى الاقتصادي العبسي الذي أدرك أهمية الاستفادة من هذه التقنية وإمكانية تتطويعها في العمل المصرفي الحديث، فهي بالنسبة للإدارة المعاصرة تمثل مصدر للقوة كما كانت الآلة البخارية سابقاً وتأكيداً لهذا التطور الفكري للإدارة فقد تطورت منهجية تقنية المعلومات بصورة مذهلة وفي مختلف المجالات .
ويعد العمل المصرفي والمالي المستفيد الأول من تقنية الاتصال الحديثة والتي استطاعت إدارة البنك بقيادة الخبير العبسي مواصلة نهج التطور في العمل المالي والمصرفي تنافس راقي وشريف مع مختلف المصارف خدمة لعملاء البنك من المستثمرين الوطنيين بعد ان غرست الثقة لدى المجتمع اليمني بمميزات المصرف التي يكتشفها كل من يتعامل مع مصرف اليمن الدولي فسرعان ما نستفيد من خدمات تقنية المعلومات التي يتميز بها عن غيره من المصارف خدمات نوعية متميزة حيث يعد من أوائل المصارف التي تميزت بخدماتها المصرفية النوعية واستطاعت إدارة البنك ان تكسب ثقة الكثير من المستثمرين .
ويعتبر البنك بإدارته المتميزة اليوم بقيادة الخبير المالي الدولي العبسي بعطائه المتميز أن ترسم بالفعل سطورا مضيئة مشرقة ومشرفة في أدارة أكبر المصارف اليمنية شهرة فاستحق الإشادة لجدارته وحنكته في أنجاح العمل المصرفي والمالي التقني والفني في أهم المصارف اليمنية .
ويشهد لأداره العبسي الكثير من عملاء البنك الذين يؤكدون سلاسة وسهولة الإجراءات المصرفية التي لمسوها من خلال تعاملهم مع كادر البنك المتميز .
هذه النجاحات المصرفية الكبير لإدارة البنك انعكست إيجابا على مستوى الخدمات المالية لبنك اليمن الدولي أكبر المصارف الوطنية شهرة كونها تعد خطوة هامة نحو تعزيز الكفاءة والفاعلية لدى ادارة البنك وفروعه المنتشرة في مختلف مناطق ومحافظات الجمهورية بهدف ترسيخ ثقة المستثمرين بسوق الأوراق المالية اليمنية من خلال تسريع و تعزيز إجراءات التسويات المالية لعقود التداول وذلك بعد ان حاز المصرف على ثقة أكبر المصارف العالمية والدولية كأول مصرف أمن يعتمد عليه في التداولات المالية والمصرفية في اليمن.
وبهذه النجاحات تمكن بنك اليمن الدولي من التربع على راس المصارف اليمنية بجدارة وبثقة المستثمرين والبيوتات التجارية والأفراد حيث يعد من أوائل البنوك اليمنية التي أدخلت نظام الصراف الألي (ATM) وطور من بطاقات الائتمان ووسع فيها وأدخل نظام التعامل بالإنترنت وشجع على صدور قانون الدفع الإلكتروني ما يعرف ( بالريال الالكتروني) حيث جعله واقعا معاشا قبل صدور قانون من الحكومة اليمنية بهذا الشأن.
فقد أصبح بنك اليمن الدولي يعمل من خلال ثلاثة وعشرين (23) فرعاً في مختلف مناطق الجمهورية اليمنية، فيما تطمح الادارة الحالية الى فتح فروع خارج اليمن الى جانب التعاملات مع أكبر المصارف العالمية الخدمة الموجودة منذ سنوات حيث تعد الخطط والبرامج لأذلك وسيتحقق هذا الهدف في الأيام القليلة القادمة بإذن الله.. كما يعتبر البنك الأول في الجمهورية الذي وفر خدمة نقاط البيع التي انتشرت في مختلف المناطق اليمنية حيث وصلت الى خمسمائة (500) نقطة، إلى جانب قنوات التوزيع الإلكترونية التي تضم البنك الناطق والرسائل القصيرة SMS .
هذه الإنجازات المصرفية التي حققها بنك اليمن الدولي ما كان لها ان تأتي لولا الأدارة الناجحة لهذا المصرف ونتيجة لفكر إداري سليم ، ونهج استراتيجي متكامل ، و رؤية متبصَّرة تستشرف المستقبل على نحو غير مسبوق، وقدرة مصرفية تواكب التغيرات المتسارعة في الصناعة المصرفية وفق أخر منجزاتها ..
ولم يكن غائباً عن إدارة البنك عند وضع الاستراتيجيات أن تعتني بالعلاقات والشراكات مع مختلف القطاعات، لتقديم أفضل الخدمات التي يجعل منها المنفذ الذي يفتح ذراعيه لمن يرغب في تلك الخدمات بمهنية عالية ..
وأدركت الإدارة أن تلك الغاية لن تتأتى لها إلا بتطوير موارد البنك البشرية، وتأهيلها بأحدث الأساليب والوسائل المصرفية الحديثة للارتقاء بمستوى الخدمة المطلوبة ، وذلك من خلال كادر وظيفي متميز ومؤهل يتجاوز (600) موظف في مختلف المجالات والتخصصات المصرفية والمالية ..
|