صنعاء نيوز - تظاهره في يافا ضد القرار العنصري بمنع
الطلاب العرب التحدث بالعربية داخل مدارسهم
نظم عضو المجلس البلدي عن قائمه حزب ميرتس أحمد مشهراوي ظهر الثلاثاء 2010/12/28  تظاهره أمام مدرسه "عيروني" بمشاركه العشرات من أهالي يافا،

الأربعاء, 29-ديسمبر-2010
صنعاء نيوز يافا _ علاء المشهراوي: -

تظاهره في يافا ضد القرار العنصري بمنع

الطلاب العرب التحدث بالعربية داخل مدارسهم
نظم عضو المجلس البلدي عن قائمه حزب ميرتس أحمد مشهراوي ظهر الثلاثاء 2010/12/28 تظاهره أمام مدرسه "عيروني" بمشاركه العشرات من أهالي يافا، وعدد من النشطاء، من بينهم الشيخ سليمان سطل رئيس الحركة الإسلامية في يافا، وعضو الكنيست السابقة نادية حلو، وغانم يعقوبي مدير المدرسة العربية الديمقراطية, تنديدا بقرار مدير المدرسة دافيد بن زوهر بمنع الطلاب العرب بالتحدث باللغة العربية فيما بينهم داخل المدرسة.

وعقب مشهراوي قائلاً: لا يعقل أن مدينه مختلطة مثل يافا يعيش فيها عرب ويهود، ومدرسه مختلطة فيها نسبه كبيره من العرب يمنع طلابها العرب، وفقط العرب التحدث باللغة العربية مع بعضهم في صفوف المدرسة.

وأضاف: نحن جميعاً نرفض أي مضايقات على الطلاب داخل مدارسهم وصرحهم التعليمي، خاصة أنها لغتهم الأصلية، ومثلت لغة سامية أصيلة، ومن المفترض أن يدرك مدير المدرسة، أنه لا يمكن التمييز بين اللغتين، والعمل على تشجيع الطلاب والمعلمين تعلم اللغة العربية، كي يدركوا أن العربية لغة حضاريه وثقافيه ظلت حية على مدى العصور السابقة، وكانت منارة مضيئة على العالم في نشر المعارف والقيم الإنسانية، والعلوم المختلفة، واستفادت منها الكثير من اللغات الشرقية والسامية في تكوين لغتها، والنقل عنها، وأن العربية مثلت نقطة التقاء بين الشعوب المختلفة، وجمعت بين الماضي والمستقبل، ولا بد التشجيع على تداولتها وتعلمها وليس العكس، فضلاً عن الحقوق المكفولة لهؤلاء الطلبة في التعلم والتعبير عن رأيهم والتحدث بلغتهم، والتي تقرها مؤسسة "اليونسيف" التابعة للأمم المتحدة، والخاصة في مجال التعليم وحقوق الإنسان.

وأضاف مشهراوي أن تنظيم التظاهرة السريع جاء ليوصل رسالة واضحة بأننا لن نسمح للجو العنصري المتزايد في البلاد أن يزرع جذوره، خاصة في مدينة يافا بلد الحضارة والماضي الجميل، والتي تستنشق التطور الفكري والعلمي من تاريخا الأصيل وجمالها الخلاب، ولن نسمح بمحو هويتنا العربية في يافا، ويجب أن يحترموا هويتنا ولغتنا، التي لن يستطيع أحد طمسها أو تجاهلها، وأن هذه المحاولات تزيدنا تمسكاً بلغتنا الأصيلة، وتجذراً بتاريخنا، الذي تمثل اللغة العربية أبرز سماته.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 03:58 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-6054.htm