صنعاء نيوز - نحن اعضاء نخبة الوطن واللجنه التأسيسيه للمبادره اليمنيه للمصالحة الوطنيه الشامله وكافة الشعب اليمني العظيم الصامد.
ندين هذا الصمت الدولي والأممي الرهيب والمخزي لما يتعرض له الشعب اليمني الأبي من حرب إبادة أتت على الأخضر واليابس وقضت على مقدرات البلاد والعباد..
وقال البيان الصادر ان كل هذا على مرئى ومسمع من العالم أجمع بما فيه من منظمات حقوقية وأنسانية. وحريات إلى أخر القائمة...
واشار البيان بأنه تم التعتيم والحجب الإعلامي لما يجري في بلادنا من قتل لكل ماهو حي وتدمير لكل ما يعين على الحياة....
مشيرا الي سقوط المفاهيم الدولية وأذرعها التي عاثت فسادا في بلدي وبلدان أخرى. بدافع سلب ونهب ثروات الشعوب وتركيعها. والإتجار بمقدراتها ومصائرها.
واننا في نخبة الوطن واللجنة التاسيسية نتوجة بهذا النداء وهو كالآتي ..
أولا: لإطراف الصراع اليمني في الداخل والخارج لمن جعلوا من أنفسهم ومنا وقودا لحرب لاناقة لنا فيها ولا جمل ....حربا الخاسر فيها ظالم والمنتصر فيها أظلم....
نداء لأطراف الصراع جميعهم بلا إستثناء .
أن راعوا حرمة الله في الأنفس التي خلقها الله لا لتقتل بلا ذنب وهو الذي سخر لها مافي السماوات وما في والأرض إكراما وتقديرا لها.
وطالب البيان وقف الحرب وتقاسموا المناصب والموارد التي جعلت من دماء الإنسان وحرمتة وأمنة أرخص سلعة في الحياة.
وطالب البيان وقف الحرب فالوطن فية متسع للجميع .
أوقفوا الحرب كفانا ذلا ومهانة .
كما نتوجة نداء للمجلس النواب
الذي ما زالت شرعيتة مستمدة من الشعب .
أن لاتحنثوا عن يمين القسم بأن تصونوا عزة وكرامه الوطن وأن تعملوا جاهدين لرفع شأنة.
كما ندعوا كل أعضاء مجلس النواب كلا بإسمه بصفتة في داخل البلاد كان أم في الخارج أما آن لكم أن توفوا بقسمكم هذا وانتم ترون ما آلت أليه البلاد نتيجة الخلافات والصراعات والحروب التي تقتل الأنفس بلا ذنب وبلا سبب وتدمر مكتسبات الوطن وتنتهك الأعراض والحريات وتصادر الحقوق ويفر البعض خارج الوطن.
لم نرى او نسمع منكم مواقف وطنية محددة تجاه مايحدث أنتم يامن تملكون الشرعية ولكم الكلمة الفيصل في البلاد.
نريد أن نسمع منكم بيان بإجماعكم عن وقف هذه الحرب بيان يفرض بقوة الشرعية التي تمتلكونها
أولا-اصدر بيان للدعوة للتصالح والتعايش وفق ثوابت وطنية تعيد للجميع الحق في المشاركة في بناء الوطن
ثانيا وسيكون الشعب من ورائكم ناصرا ومؤيدا ومسترشدا بكم....
ونتزجة بالنداء
ثالثا: لكل القوى السياسية. ومراكز القوى من مشائخ ووجهاء وعلماء وأصحاب رئووس الأموال
أن يكونوا أداة بناء لا أداة هدم وأن يخلصوا النيات ويدفعوا بثقلهم لإنجاح مساعي وقف الحرب والدعوة للحوار والتصالح .
اللجنه التأسيسية للمبادرة اليمنية للمصالحة. الوطنية
الشاملة
صادر بتاريخ 26 / 7 / 2018 م |