صنعاء نيوز -
صرحت مصادر دبلوماسية مقربه من الرئاسية اليمنية في الرياض ان الرئيس عبدربه منصور هادي صادق قبل أيام من مناسبة عيد الأضحى على الاتفاق السابق بين السعودية واليمن عام 2004 في مد انبوب نفط سعودي عابر للاراضي اليمنية يمر بصحراء الربع الخالي على حدود محافظة حضرموت ثم إلى محافظة المهرة ومنها إلى البحر العربي وذلك مقابل رسوم مرور تدفع للحكومة اليمنية على غرار ما هو معمول به بين العراق وتركيا هذا وتلتزم السعودية في اعمار مدن محافظة المهرة في المرحلة الاولى وبصورة عاجلة دعم الحكومة اليمنية بمولدات كهربائية قادرة على تغطية الاحتياجات وتطوير موارد المياه واعادة إعمار ما خربته الحرب والاستمرار في تطوير القوات المسلحة اليمنية حديثة العهد بالأسلحة ومنها الطيران والبحرية.
من شأن هذا الاتفاق أن يعزز العلاقات الأخوية بينهما ويعمل على تخفيف أعباء الحكومة المتزايدة بإستيعاب الشباب اليمني في الشركات السعودية وتشجيع رجال الاعمال للاستثمار في اليمن في مجالات النقط والسياحة والاسماك.
وكبادرة اولى نحو تفعيل الاتفاق ستقوم السعودية برفع وديعتها المالية في البنك المركزي اليمني الى ثلاث مليارات دولار تهدف في استقرار العملة الوطنية اليمنية في الاسواق المحلية والدولية.
يشار الى ان السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر قام في وقت سابق بزيارة خاصة إلى المهرة لمعاينة مسار الأنبوب وموقع الميناء المزمع إقامته في سواحل المهرة ووعد على تنفيذه سريعا باستقدام خبراء في مجال المنشآت النفطية من الداخل السعودي أو من الخارج.
لقد تم ابرام الاتفاق التاريخي بين الرئيس عبدربه هادي والملك سلمان بن عبدالعزيز بحضور وفد رفيع المستوى من دولة مصر العربية وفي هذا السياق لم تعترض سلطنة عمان المجاورة للمهرة على الاتفاق بل طلبت من الرئيس هادي الإسراع في إنهاء الحرب الدائرة واعادة السلام الى اليمن وتطبيع الأوضاع المتردية في صنعاء عبر المشاورات التي يرتب لها السيد مارتن جريفيث المبعوث الأممي في جنيف وضرورة إشراك أنصار الله في حكومة الوحدة الوطنية القادمة تفاديا لأي إخلال في امن اليمن مستقبلا.
ومن ناحية اخرى تعهدت السعودية على استضافة الرئيس هادي واسرته الى اراضيها بصفة دائمة بعد انتهاء الحرب وانتخاب رئيس جديد لليمن اذا رغب بها. |