صنعاء نيوز - شهدت الاستثمارات العقارية والسياحية الخليجية في اليمن في عام 2010م، شللا شبه كامل وخاصة في كل من صنعاء والمكلا، والحديدة مقارنة بعام 2007م،

الإثنين, 17-يناير-2011
صنعاءنيوز طاهر حزام من صنعاء -

الأزمة العالمية توقف المشاريع العقارية في صنعاء والمكلا والحديدة عام 2010




شهدت الاستثمارات العقارية والسياحية الخليجية في اليمن في عام 2010م، شللا شبه كامل وخاصة في كل من صنعاء والمكلا، والحديدة مقارنة بعام 2007م، لعدم إيفاء الشركات الخليجية بوعودها بعد حصولها على عدد من الأراضي الاستثمارية في مواقع مهمة سوى مشروع قطري (كونه حكوميا وتكلفته تزيد على نصف مليار دولار)، بينما تراجع تسجيل استثمارات خليجية عقارية ضخة منذ عام 2009م.

وقال لـ''لاقتصادية''مسؤول حكومي إن ثلاث شركات إماراتية لم تنفذ استثماراتها في منطقة ظهر'' حمير'' مقابل فندق موفننبيك (استثمار سعودي)المطل على العاصمة، رغم توقيع مذكرات تفاهم بذلك، منها شركات أعلنت توقفها عن تنفيذ مشاريعها نتيجة الأزمة المالية، (كشركة القدر القابضة)، بينما لم تنفذ ثلاث شركات سعودية مشاريعها العقارية في كل من صنعاء، مشروع بتكلفة 200 مليون دولار والمكلا بـ100 مليون دولار، وعدن بتكلفة 50 مليون دولار، والحديدة 150 مليون دولار، وهذه الأخيرة كان يعول عليها الرئيس اليمني في سرعة تنفيذ مشروعها لاحتياج محافظة الحديدة، مما جعله أي الرئيس اليمني أخيرا يوجه بسرعة تنفيذ فندق خمسة نجوم تقوم بتنفيذه شركة ليبية ويمنية بشراكة حكومية، بعد أن تأخر مستثمر سعودي في إقامة فندق خمسة نجوم رغم منحه أرضا استثمارية منذ عام 2007م، بينما تعثر تنفيذ مشروع عقاري سياحي لمستثمرين كويتيين في مدينة الحديدة أيضا وآخر للمستثمرين ذاتهم في مدينة عدن.

ووفقا للمسؤول فإن المشاريع التي تنفذ حاليا في المجال العقاري هي مشاريع سبق أن سجلت في هيئة الاستثمار معظمها قبل خمس سنوات، وبعضها عام 2007م ، ومنها مشروع كويتي يمني مشترك في مدينة الحديدة غرب اليمن، ومشروع الريان القطري في صنعاء ، ومشروع منتجع إب السعودي (بن لادن وبقشان) ومشروع مرتفعات المكلا في المكلا (العمودي ، باحمدان بقشان)، بينما تسلمت أخيرا شركة كويتية أرضا لأجل تنفيذ مشروع عقاري في محافظة إب.

من جانبه، قال لـ''لاقتصادية'' سعد صبرة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة القابضة للتنمية العقارية والاستثمار(شبام القابضة) إن تعثر تنفيذ مشاريع عقارية لشركات خليجية حكومية التي وقعت بشأنها مذكرات تفاهم خلال عام 2007-2008م ، مجموعة من هذه الاتفاقيات لم تنفذ، لأسباب لا تعني الحكومة اليمنية، بل بعض خارج عن إرادة المستثمر كالأزمة المالية، مثل القدرة القابضة، حيث غيرت الدولة الإماراتية توجهاتها في الاستثمار خارج الإمارات، ومنها استثماراتها في اليمن، كما هناك أسباب تأخير تنفيذ بعض هذه المشاريع منها يعود إلى بعض القضايا الفنية المتعلقة إما بالدراسات والتصاميم والأعمال الإنشائية وكذلك استكمال الأطر القانونية وكذا البنى التحتية، لكن في المقابل هناك مشروع ''سن رايز'' التابع لمجموعة بن حم الإماراتية والبالغة تكلفته 100 مليون دولار.

ويعول المسؤولون اليمنيون على نتائج ''خليجي 20'' الذي روج لليمن ترويجا سياحيا لم تكن تتوقعه.

وقال نبيل الفقيه وزير السياحة اليمني ، إن نجاح ''خليجي 20''، ساعد على الترويج لليمن سياحيا، كما من المتوقع أن تستقطب اليمن خلال عام 2011م ، استثمارات عقارية وسياحية خليجية جديدة، لافتا إلى أنه تم افتتاح عدد من الفنادق والشاليهات التي شيدت لأجل استضافة ''خليجي 20'' في عدن.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 06:50 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-6381.htm