الثلاثاء, 18-يناير-2011
صنعاء نيوز -


رام الله --وفا- دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'، ، الإدارة الأميركية، إلى الانحياز لقرارات الشرعية الدولية، ورؤية مصالحها في المنطقة بعناية وتبصر.
وأشارت إلى أن استخدام 'الفيتو' من قبل الإدارة الأميركية ضد قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة سيكون مخالفة صريحة لمبادئ الحرية والديمقراطية وإرادة المجتمع الدولي، إضافة لمخالفته جوهر خطاب الرئيس أوباما بالقاهرة.
أكدت حركة 'فتح' تطلعها لموقف عربي داعم لجهود القيادة الفلسطينية، بالتوجه إلى مجلس الأمن، لاستصدار قرار يدين ويجرم كافة أشكال الاستيطان في الأرض الفلسطينية منذ العام 1967، واعتبار الاستيطان مخالفة صريحة للقانون الدولي ولا شرعية له إطلاقا.
واعتبرت أن سياسة حكومة نتنياهو، عملية منظمة لتدمير عملية السلام، بإصرارها على تكريس الاحتلال الاستيطاني، والتمييز العنصري، ورفضها المطلق إسناد المفاوضات إلى مرجعية القانون والشرعية الدوليين.
وشددت على أن الحقوق الفلسطينية ثابتة وليست خاضعة للمساومة، وأن المطلوب من الإدارة الأميركية الانحياز لقرارات الشرعية الدولية.
وقال المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم الإثنين: 'ليس بمقدور إسرائيل فرض الأمر الواقع على شعبنا وقيادتنا، فالاحتلال الاستيطاني ومصادرة الأراضي العربية الفلسطينية وتهويد القدس جريمة ليست ضد شعبنا فحسب بل ضد الإنسانية جمعاء'.
وأشار إلى موقف الإدارة الأميركية من توجه القيادة الفلسطينية إلى مجلس الأمن، وقال: إن الرئيس أوباما كان حدد موقف الإدارة الأميركية من الاستيطان في خطابه بالقاهرة عندما قال بوضوح إن الاستيطان غير شرعي وعقبة أمام عملية السلام يجب أن يتوقف وهو الموقف ذاته الذي أكدته وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون في العديد من المناسبات الدولية'.
وشدد القواسمي على أن فتح تعتبر اعتراض الولايات المتحدة على توجه القيادة الفلسطينية لمجلس الأمن عقبة على طريق عملية السلام، وتناقضا واضحا مع القانون الدولي والشرعية الدولية، منبها إلى أن إسرائيل ستستغل الاعتراض الأميركي للمضي قدما في تنفيذ مخططاتها الاستيطانية وسياستها العنصرية تجاه شعبنا.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:47 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-6416.htm