صنعاء نيوز - في بيان يكذب مصدر أمانة صنعاء:
صحفيو وموظفو وعمال مؤسسة الثورة للصحافة يردون على أمانة العاصمة و يؤكدون تعرضهم لسرقة سلال غذائية بأسمائهم
سخر صحفيو وموظفو وعمال مؤسسة الثورة للصحافة و الطباعة و النشر من البيان الذي تبنته أمانة العاصمة صنعاء و أكدت فيه أن موظفو المؤسسة تبنوا حملة لإحداث ضجيج إعلامي غير مبرر حول سرقة السلال الغذائية المخصصة لموظفي المؤسسة طيلة عام كامل ..
و أكدوا بأن حقوقهم و السلال الغذائية المخصصة لهم وفق كشوفات المواظفين قد سرقة و نهبت بطريقة لا تقل عن وقاحة البيان الذي أصدرته أمانة العاصمة صنعاء و الذي يتهم عمال مؤسسة الثورة بحرمان الأسر الفقيرة و المعدمة و الذين أعتبروه عبارة عن ذر الرماد على العيون و تغطية لتلك الجريمة و الفساد الكبير الذي يتعرض له موظفو الدولة في سرقة مستحقاتهم الإغاثية و تحميل الآخرين دنائتهم و سرقتهم لحقوق الآخرين.
و أكد موظفو مؤسسة الثورة في بيانهم هذا أن أمانة العاصمة جسدت مقولة يكاد المذنب أن يقول خذوني و كما يقول المثل اليمني أذن السارق تطن و إلا لماذا تنفي أمانة العاصمة حقيقة سرقة السلال الغذائية المخصصة لموظفي الدولة و من بينهم موظفو مؤسسة الثورة خاصة و أمانة العاصمة ليست المعنية أو المخولة بالرد و التبرير لهذه الفضيحة الإنسانية و الأخلاقية و القانونية و الدولية.
و أعتبروا بان هذا السلوك ينم على عدم احترام المسؤولية و يكشف مدى التورط الكبير في سرقة الإغاثات الإنسانية و المساعدات و المواد الغذائية التي لا تصل إلى مستحقيها .
و دعا صحفيو مؤسسة الثورة للصحافة و الطباعة و النشر كل الجهات المعنية أبتدأ من المجلس السياسي الأعلى و حكومة. الإنقاذ و مجلس النواب و النيابية العامة و برنامج الغذاء العالمي و الأمم المتحدة إلى سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية و التحقيق في هذه الجريمة الإنسانية و الأخلاقية التي تسببت في حرمان المستحقين لهذه المساعدات و ذهاب قيمة هذه المساعدات التي تقدر. بالمليارات من الريالات و الدولارات. إلى جيوب و هوامير الفساد و نهبي أموال و حقوق و مستحقات الشعب المالية و العينية دون وازع من دين و أخلاق .
و طالب موظفو مؤسسة الثورة أمانة العاصمة صنعاء إلى عدم زج نفسها في مهاترات لحجب أكبر عملية فساد و سرقة شهدتها البلاد خلال هذا العام الأفل 2018 م و التغطية على من قام بهذا الفعل المشين الذي لا يشرف أحدا في الدفاع عنه و العاقبة للمتقين .
بيان صادر عن صحفيو وموظفو و عمال مؤسسة الثورة للصحافة و الطباعة و النشر. |