الخميس, 20-يناير-2011
صنعاء نيوز -
السؤال: 1 : ورد في زيارة عاشوراء للامام الحسين عليه السلام ( ... لعن الله آل زياد وآل مروان ولعن الله بني أمية قاطبة ... اللهم العن الأول والثاني والثالث والرابع ... ) السؤال الآن : أ) الواضح من الزيارة أن أللعن لجميع آل زياد وآل مروان وبني أمية الى يوم القيامة جميعهم بدون استثناء . ألا يحتمل ان يكون من آل زياد وآل مروان وبني امية عناصر صالحة موالية لأهل البيت عليهم السلام وغير راضية بما فعل أباءهم بأهل البيت سلام الله عليهم ؟

فلماذا خصتهم الزيارة باللعن ؟

ب) من هو الأول ؟ ومن هو الثاني ؟ ومن الثالث ؟ والرابع ؟ المقصودين باللعن في الزيارة ؟


2 : هل صحيح أن الإمام علي عليه السلام ولي زياد إبن أبيه على إمارة في زمن خلافته سلام الله عليه وهو يعرف عنه أنه ولد من أب غير معروف ما السرّ في ذلك ؟


جواب:
1 ـ قد ورد لعن بني اُميّة في القرآن الكريم قبل زيارة عاشوراء ، وذلك في قوله تعالى : ( والشجرة الملعونة في القرآن ) وقد فسّرت في روايات الفريقين ببني اميّة ، فالشجرة هذه ملعونة ، أي بساقها وأغصانها وورقها وثمرها ...

وأمّا بالنسبة إلى الأفراد الذين قد يُعرف منهم أنّهم موالين لأمير المؤمنين (عليه السلام) كـ خالد بن سعيد ابن العاص ، وأخوه أبان ، فهما من بني أميّة إلا أنّهما كانا مع أمير المؤمنين (عليه السلام) وكانا رافضين لبيعة أبي بكر وخلافته، وكذلك هشام بن الحكم - من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم عليهما السلام- فإن اللعن يشمل من رضي بفعل آبائه ، فإن الراضي بفعل قومٍ كالداخل معهم. وأمّا القول المطلق فيهم فهو تعسّف.


2 ـ سئل الشريف المرتضى عن هذا فقال بأنّ الأول قابيل والثاني نمرود والثالث عاقر ناقة صالح والرابع فرعون ، فهؤلاء أعلام الظلم ومؤسسيه في الأمم الماضية ، كما أنّ في الزيارة : لعن من أسّس أساس الظلم في الاسلام.
3 ـ تولية الامام زياداً دليل على عدم اشتراط معروفية والد الوالي في تصدّيه لمجرّد ادارة شؤون بلد من البلاد .
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:48 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-6464.htm