صنعاءنيوز/شعروكاتب/ حسن حجازي / مصر - شعروكاتب/
حسن حجازي / مصر
////
بين أزهارِ بودليرْ
الغارقة في الشرِ
والضجرْ
وبين أغاريد الشابي
السابحة في الطهرْ
الحالمة
بضوء الشمس
وليالي القمرْ
التي طالما تغنت للحرية
وحلقت مع نسيمِ الفجرِ
وسَبَحت مع نسائم السَحَرْ
....
.....
لما طالَ عهدُ الظلم
وأينعت سنواتُ القهرِ
جدباً
سجناً
ذلاً
وفقرْ ,
نهضَ الماردُ التونسي
رافضاً الظلم
حاملاً أحلامه
على أكمام الزهر
رافعا زهور الياسمين
في ثورةٍ بيضاء
جامعاً بين يديه
نور الشمس
وبهاء القمر .
/////
عندما أنشد الشابي :
" إذا الشعبُ يوما
أرادَ الحياة
فلابدَ أن يستجيبَ
القدرْ
ولابد لليلِِِ أن ينجلي
ولا بدَ للقيد ِ
أن ينكسرْ "
ها هو الليلُ
قد انجلى
واستجاب القدرْ
وأشرقت شمسُ الحرية
وهلّ على الليلِ الطويلِِ
القمرْ
وها هم يحطمونَ القيودَ
ويصالحونَ القدرْ
في عهدٍ جديد
بلا ظلمٍ
بلا استبدادٍ
ولا قهرْ ,
فانعمي يا خضراء
بشمسِ الحرية
فالليلُ قد انجلى
واستجابَ القدرْ
ترفرفُ راياتكِ الشهباءُ
فوقَ الربا الخضراء
وعادت شمسُ
وشدا في لياليكِ
القمر .
****
: [نيوز فلسطين] فى غزة أزمات بالجملة:انقطاع الكهرباء نقص الدواء ونذرت القمح وال...
غزة- مدونة نيوز فلسطين
يبدو أن قطاع غزة المحاصر منذ أربعة سنوات كتبه عليه أن يبقى يعانى الأزمة تلو الأزمة فمن أزمة الكهرباء التى لم تنتهى ولم يجد لها الخبراء والقائمين على هذا الشأن حل فصحبت شمعة الحصار تكفى وتوفى بذلك لتكون مبرر للعجز
فى ايجاد حل جذرى لهذه المشكلة .
فهناك الكثير من المشكلات التى كان يعانى منها القطاع بسبب الحصار وبفضل بعض ابداعات الشعب المحاصر تم التغلب عليها وايجاد بدائل لها الا تلك المشكلة أنها الكهــرباء .
انفلزيوا الخنازير ونقص الأدوية
- اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي
في مؤتمر صحافي اليوم الاربعاء 19/1/2011 أكد الدكتور باسم نعيم وزير الصحة في الحكومة الفلسطينية بغزة
انه تم تسجيل 8 إصابات بمرض أنفلونزا الخنازير في قطاع غزة حتى الآن، مشيرا إلى أن حالتهم مستقرة وجرى عزلهم داخل اقسام خاصة.
واستعرض نعيم تفاقم أزمة الدواء داخل القطاع، قائلا: "إن رصيد أكثر من 190 صنف دواء هو صفر داخل مخازن وزارة الصحة، بالإضافة إلى الانخفاض المستمر في نسبة استحقاقات القطاع من الأدوية"، لافتا أن نسبة الأدوية التي دخلت غزة في العام الماضي بلغت 37% من إجمالي استحقاقات القطاع من الأدوية.
وطالب نعيم مرجعية وزارة الصحة في رام الله بتحييد ملف الصحة وعدم توريط الصحة في ما يخص الأزمة الداخلية والمناكفات السياسية، مضيفا أن الصحة ليست حكرا على حماس بل هي لخدمة كافة أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعا نعيم المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الدولية والاهلية والمراكز المعنية للتدخل السريع لحل أزمة الدواء داخل القطاع، مؤكدا على ضرورة التنسيق مع السلطة في رام الله لإدخال كافة استحقاقات القطاع من الأدوية.
كما أشار نعيم إلى أن الوزارة بصدد إنشاء عدد من المستشفيات داخل القطاع وهي :
(مستشفى الريان للطوارئ والحروب ومستشفى الأطفال والولادة في الشمال ومستشفى للأطفال في غزة ومستشفى الأطفال والولادة في محافظة الوسطى والمستشفى المغربي العام في رفح).
كما نوه نعيم لضرورة إقامة حملات ترشيد استهلاك للأدوية لأبناء القطاع، لضمان توافره وعدم انقطاعه.
أزمة دقيق وقمح ع الابواب
- اضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي
أكد رئيس جمعية أصحاب مخابز قطاع غزة عبد الناصر العجرمي، أن مخزون القمح والدقيق في القطاع محدود جداً،مما سيخلق أزمة كبيرة خلال الأيام القادمة بعد نفاذ كمية القمح المخزنة وتوقف شركات المطاحن والمخابز عن العمل.
وأوضح العجرمي أن قطاع غزة يحتاج شهرياً إلى 16 ألف طن من القمح والدقيق، قائلاً:' ما يقوم بإدخاله الإحتلال عبر معبر'المنطار' لا يكفي ويساعد في تأزم الوضع الإنساني بالقطاع'، مشيراً إلى أن نقص القمح والدقيق سُيجبر وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين' الأونروا' على وقف توزيع 'الكابونات' خلال الفترة القادمة بسبب الأزمة.
يذكر أنه في حال تم تشغيل معبر المنطار لإدخال 'الدقيق والقمح' فإن الحد الأقصى الذي يتم إدخاله من القمح لا يتجاوز 800 طن ما يعني نحو 3200 طن شهريا في الوقت الذي يحتاج القطاع إلى 16 ألف طن من السلعة شهريا.
وطالب العجرمي خلال حديثه بتجهيز معبر'كرم أبو سالم' ونقل كافة المعدات اللازمة له قبل اعتماده بدلاً من المنطار، مناشداً في الوقت ذاته كافة المؤسسات الدولية والإنسانية بالضغط على الجانب الإسرائيلي لفتح المعابر التجارية المؤدية لقطاع غزة، وإدخال المواد الأساسية كالقمح والشعير ومواد البناء لتجنيب القطاع أزمة إنسانية مقبلة.
ودفعت أزمة النقص الحاد في كمية القمح المحدودة الواردة إلى غزة العديد من أصحاب المخابز والمطاحن إلى التوقف عن العمل عقب نفاد ما لديهم من مخزون القمح والدقيق، فيما شوهدت طوابير المواطنين تصطف قبالة ما تبقى من المخابز العاملة للحصول على بضعة أرغفة.
وأكد أحد أبرز مستوردي القمح التاجر صبري أبو غالي نفاد مخزون القمح من مخازنه منذ يوم أمس، وبين أنه اضطر إلى توزيع ما لديه من كمية محدودة من الدقيق على بعض المخابز بمعدل 20 شوالا لكل مخبز، ما يعني تشغيل هذه المخابز لمدة لا تزيد على يومين فقط.
ولفت أبو غالي إلى توقف شركة المطاحن الفلسطينية في جنوب القطاع عن العمل اعتباراً من يوم أمس إثر نفاد ما لديها من القمح، ونوه إلى شح ما هو متوفر من الدقيق الذي توزعه وكالة الغوث "أونروا" على الأسر المحتاجة نظراً لعدم توفر كميات القمح اللازمة لتزويد "أونروا" أو منظمات دولية أخرى بالدقيق.
قلة الغازوسعر أنبوبة الغاز يصل لحد 66 شيكل
يعيش قطاع غزة أزمة غاز طهي للرفض الاحتلال الصهيوني إدخال كميات من هذا الغاز في الوقت الذي تزداد فيه احتياجات المواطنين لغاز الطهي في فصل الشتاء.
وقع مسؤولون عن قطاع مشتقات الوقود أن تشهد أزمة نقص غاز الطهي خلال الساعات القريبة المقبلة انفراجا محدودا، حيث أكد رئيس جمعية شركات الوقود محمود الشوا أن نحو 170 طنا من غاز الطهي من المقرر دخولها أمس إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم بعد أن سمح الاحتلال أول من أمس بإدخال حمولة شاحنة واحدة من الغاز "نحو 22 طناً".
واعتبر الشوا أنه في حال التزام الاحتلال بتزويد القطاع يوميا بكمية تقدر بما لا يقل عن مئتي طن فإن أزمة نقص الغاز ستشهد انفراجا إلى حد ما خلال الأيام القريبة القادمة.
وبين الشوا في حديث لـ"الأيام" أن هناك تحركا لتزويد قطاع غزة بحصة من حمولة باخرة وصلت، مساء أمس، إلى الجانب الصهيوني، وشدد على ضرورة مضاعفة كمية الغاز الواردة إلى القطاع كخطوة عملية تكفل معالجة أزمة نقص الغاز المتواصلة منذ أكثر من شهرين.
وفي سياق متصل بتداعيات أزمتي نقص القمح وغاز الطهي حذر المجلس التنسيقي للقطاع الخاص من خطورة إغلاق معبر المنطار "كارني" والمعابر التي أغلقت سابقا، مؤكداً أن إغلاق هذه المعابر يشكل حصارا جديدا على غزة.
|