صنعاء نيوز -
لا تلعب بالنار....!!!!
لا ادري ماذا تخبأ لنا الاقدار تحت معطف العام الجديد 2011م وان كانت مقدماتة تحمل لنا مؤشرات مخيفة ...
ان لم تكن مرعبه... لم تعد مساله التطورات الخطيرة في مصير القضية العربية الفلسطينية هي الهاجس الوحيد الذي يؤرق الامة اليوم ولمزيد من الايضاح يكفي تناول جرعة من الاخبار المؤلمة والمحمولة عبر الفضاء يبرزها شريط الندم العربي كل يوم
انفصال في جنوب السودان .... ونزاع في شماله .... شاب يحرق نفسة هنا .... واخر يشعل النار في جسدة هناك
في ما ثالث مازال يلعب بالنار ويحاول جاهداً اشعال فتيل الحرب حقد على الجميع وانتقام من الجميع ما هذا ... اهكذا ارشدنا الاسلام الى التعبير والمطالبة بالتغيير !! لا والف لا ... فمهما كان المنكر ... فانة اهون من ان نعترض على مشيئة الله ... فنقذف بانفسنا في خنادق الانتحار ومهما المت بنا الالام ... وقسى علينا الظلام فلا يبرر لنا اراقة الدماء .. او قتل الاباء او الاستلام للاهواء ومخالفة التعاليم الربانية والاوامر النبوية من اجل حفظ فوق سطح الارض ...وتحت مظلة السماء
ايها الناس احرقوا طاقاتكم من اجل اوطانكم ... فانتم اهل لذلك
ايها الناس مدوا ايديكم من اجل ابناءكم ...اخوانكم فان تم محاسبون على ذلك
ايها الناس ...اشعلوا جذوة الحب ... في كل قلب ..!! ولا تقفوا موقف العاجز ... يبحت عن ابسط الحلول ... واصعبها في نفس الوقت
ايها الناس خلقكم الله وهو اعلم بكم ... تكفل برزقكم وهداكم سبلكم
دعاكم للتكافل والتعاون ... وامركم بالتناصح ووصاكم بالاحسان ...
حذركم من الظلم ... وفي مقدمة ذلك ظلمكم لانفسكم ... ايها الناس ...هل من اشر اكبر من حرق النفس ...وهل من عذاب اشد من النار... ايها الناس... لا تلعبوا بالنار فلستم اهل لذلك واياكم واشعال نيران الحقد ...فانتم اول ضحاياها
ووقاكم الله من شر النار ...وحر النا ... وزمهرير النار ...انة ولي ذلك والقادر علية
وقفات:-
كثيرا ما سمعنا وقرانا العبارة الشهيره لا تلعن الظلام واشعل شمعة فاين نحن من هذة العبارة
في حالات الظلم الشديد ...هل تؤيد التعبير عن الرفض باشعال الاجساد ... للتعليق والاجابة
Email :
[email protected]