صنعاء نيوز -
عبرت النقابة الوطنية للتعليم العام عن سخطها واستياءها للالية التي اتبعتها متظمة"بونيسف" خلال صرف المرحلة الثانية ل "الحافز النقدي"للمعلمين في اليمن.
واكدت النقابة في مذكرة وجهتها ل"يونيسف"
بان عملية الصرف صاحبها استقطاعات كبيرة ابرزها الاستقطاعات والتنزيلات التي شملت المرحلة الثانية من صرف الحافز وانعكاساتها السلبية على المعلمين الذين توقفت مرتباتهم لقرابة الثلاثة اعوام بعلم المجتمع الدولي .
وطالبت النقابة سرعة التوضيح حول الاجراءات المتبعة التي استندت عليها المنظمة في هذه الاستقطاعات والتنزيلات كي يكون المعلمون على دراية كاملة بما تم.
ودعت النقابة منظمة "يونيسف" العمل على اعادة صرف ما تم استقطاعه عاجلا، كون الحافز المادي مخصص للجانب الانساني
ل " المعلمين"
واكدت النقابة على ضرورة التنسيق مع الجهات المعنية للتربية والتعليم لتلافي اي اخطاء او تجاوزات في قادم الايام .
من جانبه عبر مستشار المنظمة العربية للتربية في اليمن طاهر الشلفي عن تضامنه مع معلمي اليمن الذين يتعرضون للظلم والامتهان من قبل منظمة "يونسيف"
مطالبا وزارة التربية والتعليم القيام بدورها في شراكة التنفيذ مع منظمة "يونسيف"كون المعلمين والمعلمات يعملون معها وهم منذ ثلاثة اعوام بلا مرتبات وظروفهم المعيشية لاتخفى على احد.
ودعا الشلفي "يونسيف"الى تنفيذ عملها الانساني المعهود والتنبه بانها تتعامل مع اعلى طبقة فكرية في اليمن وبان هذه الفئة يعملون في الميدان منذ ثلاثة اعوام بلا مرتبات . |