صنعاء نيوز/ ياسمين الشيباني - ما دفعني لكتابه هذا المقال هو ماراه من عدم أحترام لروح الشهيد الصائم معمر القذافي قبل اي شي.
وما أطلعت عليه في البيان الذي كان لمجموعه القبائل بشأن عوده عائلة القائد الي أرض الوطن، ألم يكن حريًا بكم يا أصحاب العقول والربط الذي لم نراه منكم طيله هذه التسع سنوات التي تعيشها ليبيا من تدمير ممنهج وقتل علي الهويه.
ألم يكن حريًا بكم معرفه مكان قبر العقيد وإقامة جنازة مهيبة تليق بتاريخه الحافل بالعزة والصمود.
ألم يكن حريًا بكم أن تذهبوا الي قبيلته وتعتذروا عن ما أتهمته به قبائل الخيانة بأصوات أبنائها الغير بارون بأنه ليس ليبي وبأنه يهودي قبل ان تذهبوا لقبيلة هي أصلا ليست وصية علي عائلته لتطلبوا عوده عائلته الي أرض الوطن.
فأن كنتم لا تعلمون نعلمكم أن مدينه سرت ليست بالبعيدة فهي وسط الوطن وهي لازالت تشرهب بالشرفاء والشرفاء فقط.
ألم يكن حريًا بكم قبل ان تطلبوا عوده عائلة العقيد من أهله ومسقط رأسه ومن ذات المكان الذي أختاره هو ليدافع عن عزة ليبيا.
ألم يكن حريًا بكم أن تقوموا بالدفاع عن أبنه الذي له سنوات في سجون نبيه بريء وحزب الله وتقوم بالواجب أتجاه أبنه الاسير لينال حريته قبل أن تطلبوا عودة عائلته.
اذكركم بأن هانيبال أبن العقيد الذي دافع عن أرض ليبيا لكي لا تصلوا الي ماوصلتوا له من حال مزريء اليوم.
ألم يكن حريًا بكم يا شيوخ القبائل مسانده الحق ،،حق سيف الإسلام البريء الذي يحاول الخونة بكل الوسائل أذيته حتي وبعد أن تمت تبرئته من كل التهم التي وجهت اليه.
ألم يكن حريًا بكم يامن تقولون أنكم مشايخ ليبيا بإعادة حق الشوشان الذي مزق جسده ومثلت بجثته واتهامه بانه ليس ليبي قبل أي أخر وكل الشهداء الذين مثلوا خونه فبراير بجثثهم وتعذيبهم .الاعتذار لعوائلهم كاوالياء الدم .
ألم يكن حريًا بهم أن تساعدوا أهل تاورغاء الذين شردوا وعذبوا، ومازالوا في الشتات، ومساعدة كل المهجرين المحرومون من العودة لبيوتهم ومدنهم وهم الذين وقفوا في صف الوطن والعقيد الذي دافع عنه وعنهم .
ألم يكن حريًا بكم أن تنظروا في حال البسطاء في قبائلكم الذين دمرت بيوتهم واغتصبت حقوقهم وشردت عوائلهم لتكون عودة عائلة العقيد أروع اعمالكم.
أليس حريًا بكم تصلحوا حالكم ليصلح حال ليبيا ويعود الأمن والأمان الذي فقده كل ليبي حتي في الحي الذي يسكنه، فكيف تطلبون بعوده عائلة الشهيد الصائم معمر القذافي وحال ليبيا يبكي فيه الحجر والشجر والبشر.
أصلحوا أنفسكم أولا لينصلح حال الوطن، فبلدكم المنكوب بكم بلد دمرت حضارته وتاريخه وثرواته سرقت وابنائه بين مهجر ومشرد.
أتقوا الله وكفوا عن مواصلة البراعة في ممارسة الشر المخلوط بالكذب والنفاق.
كاتبة ليبية |