صنعاء نيوز -
صحف مصرية: وفاة لواء آخر بالجيش المصري بعد إصابته بكورونا و4 حالات وفاة في مصر بكورونا في يوم واحد.. أهم أسبوع في الحرب على الفايروس القاتل.. إثيوبيا تستثمر في صناعة الكراهية ضد مصر وصفحاتها المنشورة على وسائل التواصل دليل! أحلام تشكو إلى الله إظلام المساجد
تصدر حديث السيسي -في عيد المرأة المصرية- أمس عناوين صحف اليوم، باقي الأخبار والتحقيقات والمقالات تراوحت بين تزايد الهلع في مصر من كورونا بعد الإعلان عن وفاة لواء آخر بسبب كورونا، والسد الإثيوبي الذي لا يزال هما جاسما على صدور المصريين يؤرقهم بالليل ويقلقهم بالنهار.
وإلى تفاصيل صحف الاثنين: البداية من كورونا حيث أبرزت المواقع الإلكترونية خبر وفاة اللواء شفيع عبد الحليم داود صباح اليوم بعد إصابته بفيروس كورونا، وذلك خلال مشاركته في أعمال مكافحة المرض بالبلاد.
يأتى ذلك بعد اعلان وفاة اللواء أركان حرب خالد شلتوت، بعد إصابته بفيروس كورونا، وذلك خلال اشتراكه فى أعمال مكافحة انتشار المرض ومجابهته.
4 حالات وفاة في يوم واحد
ونبقى في السياق نفسه، حيث قالت الوطن إنه للمرة الأولى سجلت وزارة الصحة 4 حالات وفاة بسبب فيروس كورونا في يوم واحد، وهم: مواطنة تبلغ تبلغ من العمر 51 عاماً، ومواطن يبلغ من العمر 80 عامًا، ومواطن يبلغ من العمر 73 عامًا، ومواطن يبلغ من العمر 56 عاماً.
كورونا بين العلم والهلع
ونبقى في ذات السياق ومقال محمد علي إبراهيم في المصري اليوم “كورونا بين العلم والهلع”، وجاء فيه: “البلاء ليس فيه هزار أو تهاون أو استظراف.. الأسبوع الرابع حاليا هو أهم أسبوع فى الحرب”.
وتابع إبراهيم: “لا نريد أن نفعل مثل إيطاليا التى منحت الجميع إجازات فتدفقوا على المولات والنتيجة أن من يستحق الوضع على جهاز التنفس الصناعى أصبح بالقرعة.. حفظ الله مصر”.
حديث السيسي
إلى حديث السيسي في عيد المرأة المصرية، حيث تصدر الصفحات الأولى،فكتبت المصري اليوم في عنوانها الرئيسي بالبنط الأحمر “السيسي:إجراءات غير مسبوقة لمواجهة كورونا “.
سد النهضة
ومن الفايروسات إلى الأزمات، وأزمة سد النهضة، حيث كتبت د.أماني الطويل مقالا في المصري اليوم بعنوان “قراءة في جولة شكري الإفريقية”، وجاء فيه: “الجولات الإفريقية التى قام بها سامح شكرى، وزير الخارجية، ومعاونوه، خلال الأسبوعين الماضيين، تستحق وقفة لقراءة مساراتها وانعكاساتها على المستويين الإفريقى والإثيوبى معًا، فى محاولة للتأكيد على نقاط النجاح لتطويرها، وتعظيم التحرك المصرى فى إفريقيا على الصعيدين الثنائى والمتعدد الأطراف”.
وتابعت الطويل: “فى ظنى أن تصميم الجولة جاء موفقًا لسببين: الأول أنها ركزت على دول حوض النيل ولم تهمل غرب وشمال إفريقيا رغم ذلك، والثانى أن نقطة الانطلاق كانت مع بول كاجامى، رئيس رواندا، وحكيم إفريقيا كما يطلقون عليه، وصاحب التأثير الأوسع فى منظومتى حوض النيل وشرق إفريقيا، فالرجل يتم تقدير دوره الإيجابى على المستويين الإفريقى والغربى، وذلك لدوره فى بناء دولته بعد مذابح الإبادة الجماعية التى لحقت برواندا، حيث استطاع ترميم الجسور سريعًا بين عرقيتى الهوتو والتوتسى، لتوصف روندا بباريس إفريقيا وينطلق بعدها طارحًا مشروع إصلاح الاتحاد الإفريقى نفسه”.
واختتمت قائلة: “ربما يكون على مصر ألا تتخلى عن تدويل قضية سد النهضة تحت مظلة أى ضغوط أو وعود إثيوبية، فقد نفد الوقت وأثبتت إثيوبيا بما لا يدع مجالًا لأى شك أنها لا تملك حُسن نوايا، ولا تملك رؤى استراتيجية بشأن التعاون فى منظومة حوض النيل، ولا نية لديها للالتزام بما وقّعت عليه فى إعلان مبادئ 2015، ولكنها تستثمر فى صناعة الكراهية ضد مصر، و
ولا أدل على ذلك من أنشطة الصفحات الإثيوبية المنشورة بالعربية على وسائل التواصل الاجتماعى”.
أحلام
ونختم بأحلام، حيث أبرزت المواقع الالكترونية ما كتبته بحسابها على تويتر، حيث كتبت: “اللهمّ إن مساجدنا أظلمت وشهر رحماتك الفضيل قد دنا، فلا تحرمنا سماع تراتيلِ التراويح ولا بكاء الإمام في تهجدهِ ولا رؤية المُصلين يصطفون كالبنيانِ المرصوصِ في تبتلهم،ولا تغبّر كُتبك في بيوتك من هُجرانها في شهرٍ أُنزلت فيه، ولا تحرمنا من عمرةٍ تعدل حجةً مع نبيك، اللهم اصرف عنا الوباء”. |