صنعاء نيوز -
واشنطن ـ لوس انجيليس ـ (د ب أ) – أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الجمعة أمرا تنفيذيا يفوض وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) باستدعاء أعضاء من قوات الاحتياط بالجيش للعمل النشط والمشاركة في جهود التعامل مع تفشي فيروس كورونا.
وكان الرئيس السابق باراك أوباما قد فوض وزيري الدفاع والأمن الداخلي باستدعاء قوات الاحتياط عام 2014 خلال أزمة تفشي فيروس إيبولا في غرب إفريقيا.
ويقوم مهندسو الجيش بإنشاء مستشفيات ميدانية في حين تتم تعبئة الحرس الوطني أيضا.
وأفاد البيت الأبيض، بأن ترامب وقع أمرا تنفيذيا يأذن لوزراء الأمن الداخلي والدفاع باستدعاء جنود الاحتياط العسكريين وخفر السواحل للخدمة الفعلية، حسبما نقلت رويترز.
وبموجب هذا الأمر، يؤذن للوزيرين أن يأمرا جنود الاحتياط من الجيش والبحرية والقوات الجوية وخفر السواحل بالخدمة الفعلية لمدة تصل إلى عامين “بحيث لا يتجاوز عددهم مليون فرد في الخدمة الفعلية في أي وقت”.
وأجرى الرئيس مراسم توقيع الفانون بعد ساعات فقط من تمرير الكونجرس لتشريع التحفيز غير المسبوق، والذي تقدر قيمته بما يصل إلى 2ر2 تريليون دولار.
ويعد ذلك هو الثالث الذي يتم تمريره في الكونجرس للتعامل مع تفشي الفيروس، حيث كانت الحزمة الأولى بقيمة 3ر8 مليار دولار وتركزت على المسائل الطبية، والحزمة الثانية بلغت قيمتها 105 مليارات دولار.
وبشكل منفصل، طلب ترامب من شركة جنرال موتورز أن تنتج أجهز تنفس اصطناعي، مستخدما قانون الإنتاج الدفاعي، في أول تفعيل للقانون خلال جائحة فيروس كورونا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد أعلن فى مؤتمر صحفى في التاسع عشر من شهر آذار / مارس الجارى عن تفعيل قانون الإنتاج الدفاعي، بما يسمح لإدارته بإجبار قطاعات الصناعة الأمريكية على زيادة إنتاج وتوفير الإمدادات الطبية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
وقال ترمب خلال المؤتمر إن تفعيل القانون يمكن أن يحقق كثيرا من الأشياء الجيدة. ولم يذكر الرئيس الأمريكي ما هي السلطات والخطوات التي سيتخذها بموجب هذا القانون ، لكنه كان من المرجح أن يستغله في زيادة تصنيع أجهزة التنفس الاصطناعى والمعدات الطبية الأخرى
ولطالما كان البيت الأبيض يقاوم تفعيل هذا القانون، على الرغم من تعالى الصرخات من جانب الديمقراطيين وحكام الولايات ومسؤولي الصحة العامة.
ومن جهة اخرى حُرم صبي صغير يعتقد أنه توفي بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد( كوفيد – 19) من العلاج في عيادة للرعاية العاجلة في كاليفورنيا لأنه لم يكن لديه تأمين صحي، حسبما أفاد ريكس باريس عمدة مدينة لانكستر شمال لوس أنجيليس ، بولاية كاليفورنيا الأمريكية اليوم الجمعة.
وتسببت وفاة الصبي التي وقعت في وقت سابق من هذا الأسبوع في صدمة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث يعتقد أنها أول وفاة لقاصر في البلاد ناتجة عن كوفيد – 19 ، الذي كان يعتقد في السابق أنه يستهدف فقط بعض كبار السن والذين يعانون من حالات مزمنة .
وقال باريس ، إن الصبي / 17 عامًا / : “لم يكن لديه تأمين ، لذلك لم يعالجوه” ، موضحا أنه بعد إبعاده عن مركز الرعاية العاجلة ، تم إرساله إلى مستشفى عام ، لكنه “أصيب بسكتة قلبية” في الطريق.
ووفقاً للبيانات التي جمعتها جامعة جون هوبكنز ، يوجد في ولاية كاليفورنيا 4200 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا. وتخطت الولايات المتحدة الآن جميع دول العالم من حيث عدد الإصابات التي بلغت نحو 97 ألف حالة. |