صنعاء نيوز - بقلم: عمر دغوغي الإدريسي

الإثنين, 04-مايو-2020
صنعاء نيوز/ بقلم: عمر دغوغي الإدريسي -
نصح المستفيدين بأن ثمة علاجات بديلة لحالة صحية معيَّنة كالجراحة والمعالجة بالأشعة في حال سرطان.
وينبغي للمعلومات والخدمات أن تكون من السهولة بحيث يفهمها المستفيدون ويستعملونها.
وينبغي للمواقع نفسها أن تعرض المعلومات وتصف المنتجات أو الخدمات بوضوح.
أن تكون لغة العرض واضحة سهلة القراءة وملائمة للمستفيدين الذين يعنيهم الأمر.
كأن يتم العرض مثلاً بالطرق الملائمة ثقافياً وباللغة أو اللغات الأساسية للجمهور المستهدف للموقع.
أن يتم العرض بطريقة تستوفي الاحتياجات الخاصة التي قد تكون لدى المستفيدين.
كأن يتم العرض مثلاً بحرف كبير أو عن طريق القنوات السمعية بالنسبة للمستفيدين المصابين بضعف الإبصار.
وعلى المواقع التي تقدِّم المعلومات للأغراض التثقيفية أو العلمية في المقام الأول ، أن تضمن استقلال سياسة التحرير والممارسات التي تنتهجها ؛ وذلك بالتأكيد على أن محرري مضمون الموقع هم وحدهم الذين يقررون المادة التحريرية وأن لهم صلاحية رفض الإعلان عن أمور يرون أنها لا تناسب الموقع.
وللمستفيدين الحق في أن يتوقعوا أن المعلومات التي يتلقونها هي أحدث المعلومات. وينبغي للمواقع أن تبيِّن بوضوح:
متى بدأ الموقع بنشر المعلومات التي يقدِّمها الموقع (مع بيان رقم الإصدارة التي يراها المستفيد إذا كانت قد أجريت أي تعديلات على المعلومات منذ نشرها أول مرة).
تاريخ أحدث مراجعة للمعلومات أجراها الموقع.
ما إذا كان الموقع قد أجرى تغييرات جوهرية في المعلومات المقدَّمة، وإذا كان الأمر كذلك، فمتى كان آخر تحديث لهذه المعلومات.
قدِّم المعلومات التي يحتاج إليها المستفيدون في إصدار أحكامهم الخاصة حول المعلومات أو المنتجات أو الخدمات الصحية التي يقدِّمها الموقع.
يحرص الأفراد على أن تكون لديهم القدرة على الحكم بأنفسهم على نوعية المعلومات الصحية التي يجدونها على الإنترنت، ولذلك فعلى المواقع أن تصف بوضوح وبدقة كيف تم تحضير المعلومات للموقع، وذلك من خلال إعلام المستفيدين بما يلي:
ما هي المصادر التي استعملها الموقع أو مقدِّم المادة العلمية، مع ذكر المراجع أو صلات الوصل مع تلك المصادر.
كيفية تقييم الموقع للمادة العلمية وما هي المعايير المعتمدة لهذا التقييم، بما في ذلك بيان الأساس الذي يعتمد عليه الموقع حينما يقرر إقامة صلات نوعية مع المواقع أو الخدمات الأخرى، ويتم ذلك، مثلاً عن طريق تقديم وصف لهيئة تحرير الموقع وسياساته.

وحينما تكون المنتجات أو الخدمات الصحية خاضعة للقوانين والأنظمة الحكومية، فإن على المواقع أن تُعلم المستفيدين بما إذا كانت هذه المنتجات (كالأدوية والخدمات الطبية) قد حظيت بموافقة الجهات القانونية المعنية، كإدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة، أو وكالة مراقبة الأدوية في المملكة المتحدة.
الموافقة المستنيرة (المبنية على الاطِّلاع على الحقائق والمخاطر المحتملة).
احترم حق المستفيدين في اتخاذ القرار فيما إذا كان جمع معطياتهم الشخصية أو استعمالها أو مشاطرتها للآخرين مسموحا.ً
إن للّذين يستخدمون الإنترنت لأسباب تتصل بالصحة الحق بأن يحاطوا علماً بأنه قد يتم تجميع المعطيات الشخصية ، وبالتالي لهم الحق أن تكون لهم الخيرة في ما إذا كانوا يوافقون على جمع معطياتهم الشخصية ، وما إذا كانوا يسمحون باستعمالها أو مشاطرتها للآخرين . كما أن لهم حق الاختيار والموافقة والمراقبة، حول توقيت وكيفية المشاركة الفعَّالة في علاقات تجارية في هذا المجال.
وعلى مواقع الإنترنت أن تبيِّن بوضوح:
أن ثَمَّة أخطاراً محتملة قد تتعرَّض لها خصوصية المستفيدين،ومثال ذلك أن منظمات أخرى أو أفراداً آخرين قد يتمكنون من جمع المعطيات الشخصية حينما يقوم أحدهم بزيارة موقع من المواقع ، دون معرفة من ذلك الموقع ؛ أو أن بعض السلطات الإقليمية (كالاتحاد الأوروبي مثلاً) يتشدد في حماية الخصوصية الفردية أكثر من سواه.

ولا يجوز لمواقع الإنترنت أن تجمع أو تستعمل أو تتقاسم المعطيات الشخصية بدون موافقة إيجابية خاصة ممن يستعمل الموقع.
ولضمان تفهُّم الذين يستعملون الموقع واتِّخاذهم القرار بعد المعرفة والاطِّلاع ، حول تقديم معطياتهم الشخصية ، على المواقع المعنية أن تبيِّن الأمور التالية بدقة ووضوح:
ما هي المعطيات التي يتم جمعها عندما يزور المستفيدون الموقع ، سواء كانت تخص مثلاً الأجزاء التي يزورها المستفيد على الموقع ، أو تخص اسم المستفيد وعنوانه الإلكتروني ، أو كانت معطيات خاصة بصحة المستفيد أو حول مشترياته عبر الحاسوب؟
من الذي يجمع المعطيات؟
هل هو الموقع نفسه مثلاً، أم هو طرف ثالث؟
كيفية استخدام الموقع لهذه المعطية.
لتساعد الموقع، مثلاً، على توفير خدمات أفضل لمن يستخدم الموقع، أم كجزء من دراسة علمية، أم لتقديم رعاية أو مشورة طبية محددة وفق الصفات الشخصية للمستخدم.

ما إذا كان الموقع يتقاسم المعطيات، على علم منه، مع المنظمات أو الأفراد الآخرين، وإذا كان الأمر كذلك، فما هي المعطيات التي يتقاسمها.

ما هي المنظمات أو من هم الأفراد الذين يتقاسم الموقع معهم المعطيات، وكيف يتوقع أن تستخدم الجهات المتقاسمة معه هذه المعطيات.
ومثال ذلك توضيح ما إذا كان الموقع سوف يتقاسم المعطيات الشخصية للمنتفعين مع غيره من المنظمات والأفراد، وما هو الغرض من ذلك، وهل يبيِّن صراحة أن المعطيات الشخصية سوف يتم تقاسمها مع منظمات أو أفراد في بلدان أخرى.
الحصول على موافقة إيجابية من المنتفعين على جمع أو استعمال أو تقاسم المعطيات الشخصية بالطرق الموصوفة آنفاً.
ومثال ذلك ، جمع واستعمال المعطيات الشخصية لزائر الموقع في البحوث العلمية ، أو لأسباب تجارية ، كإرسال المعلومات حول المنتجات أو الخدمات الجديدة للمنتفع نفسه ، أو تقاسم معطياته الشخصية مع منظمات أخرى أو أفراد آخرين.
ماذا يترتب على زائر الموقع عندما يرفض أن يقدِّم معطيات شخصية؟
فقد يترتب على ذلك العواقب هذه على سبيل المثال، أنه لن يكون بمقدور الموقع أن يصطنع المعلومات ويكيِّفها وفق احتياجات هذا الزائر الشخصية؛ أو قد لا يستطيع الزائر نفسه أن يدخل إلى كل صفحات الموقع.
ومواقع “التجارة الإلكترونية” ملزمة بأن توضح لمستخدِمي الموقع متى يصبحون على وشك الدخول في صفقة تجارية، وبأن تحصل على الموافقة الإيجابية المحدَّدة من المستخدمين للموقع على اشتراكهم في تلك الصفقة التجارية.

بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية. [email protected] https://www.facebook.com/dghoughi.idrissi.officiel/
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:12 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-70862.htm