صنعاء نيوز -
تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل خوداريونوك، في "غازيتا رو"، حول انهاء الولايات المتحدة استعداداتها لعسكرة الفضاء، بانتظار معارك في المدارات القريبة من الأرض.
وجاء في المقال: تم في الولايات المتحدة تقديم بنية قوات الفضاء الأمريكية المستقبلية، التي تعمل واشنطن بنشاط على إنشائها. وستشمل هذه القوات: قيادة العمليات الفضائية؛ وقيادة التدريب والاستعداد القتالي؛ وقيادة النظم الفضائية.
لقد تغيرت وجهة النظر حول الفضاء في الولايات المتحدة مؤخرا بصورة جذرية. ففي حين كان يُنظر، في وزارة الدفاع الأمريكية، إلى الفضاء الخارجي القريب من الأرض، كمنطقة لا اختلاف عليها، فالآن لم يعد الأمر كذلك على الإطلاق.
فاليوم، هناك مزيد من الدول تنظر إلى الفضاء الخارجي القريب من الأرض كساحة محتملة لصراعات مسلحة في المستقبل.
لذلك، تقوم حكومات العديد من البلدان بتطوير أدواتها وأساليبها الخاصة للتعامل مع خصوم محتملين في المدار.
ووفقا للمحللين الأمريكيين، فإن من الأسباب الدافعة إلى إنشاء قوات الفضاء في الولايات المتحدة، اختلال التوازن في الفضاء القريب من الأرض وبرامج تسلّح البلدان المنافسة.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن، في العام 2019، عن إنشاء صنف جديد هو السادس من القوات المسلحة الأمريكية، قائلا: "الوحدة (الفضائية) الجديدة ستحمي المصالح الأمريكية الرئيسية في الفضاء، في مجال المواجهة المستقبلية".
وأكد سيد البيت الأبيض أن "لدى (أمريكا) القدرة على كشف وتدمير أي صاروخ يتم إطلاقه في اتجاه الولايات المتحدة". و"تضمن القيادة الجديدة أن أحدا لا يمكنه التشكيك في الهيمنة الأمريكية في الفضاء أو تهديدها، لأننا نعرف أن أفضل طريقة لمنع نشوب حرب هي الاستعداد للنصر".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب |