صنعاء نيوز -
وإحالة ملفانتهاك النظام الإيراني حقوق الإنسان إلى مجلس الأمن الدولي رحبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بالتقرير الاستثنائي حول انتهاك حقوق الإنسان في إيران والذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس حقوق الإنسان الدولي معربة عن أملها أن يصدر مجلس حقوق الإنسان قرارًا صارم اللهجة يدين فيه الانتهاك الصارخ المنهجي لحقوق الإنسان في إيران ويعين مقررًا خاصًا بهذا الشأن الأمر الذي كانت المقاومة الإيرانية تطالب به منذ سنوات عديدة، وكذلك يحيل ملف انتهاك حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي. وطالبت الرئيسة رجوي مجلس الأمن الدولي وكذلك الاتحاد الأوربي بفرض عقوبات على المسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان في النظام الإيراني.إن التقرير الاستثنائي الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة حول انتهاك حقوق الإنسان في إيران والذي نشر اليوم الاثنين 14 آذار (مارس) 2011 لا يتضمن إلا جانبًا فقط من جرائم النظام الإيراني خلال المدة التي أوردها الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره المذكور حيث التزم الصمت حيال العديد من الحالات الجادة لانتهاك حقوق الإنسان في إيران بما فيها القمع الوحشي لانتفاضات الشعب الإيراني في 14 و20 شباط (فبراير) 2011 و1 و8 آذار (مارس) 2011 واعتقال آلاف من المتظاهرين واستشهاد عدد منهم واعتقال عدد كبير من أفراد عوائل المجاهدين وسكان مخيم أشرف وإصدار أحكام بالإعدام أو السجن لمدد طويلة بالإضافة إلى بث التشويش على موجات القنوات الفضائية وإغلاق أو إخلال شبكة الإنترنت والهواتف النقالة وفرض الضغوط والمضايقات على مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية وممارسة الضغط والتهديد ضد عوائل سكان أشرف داخل إيران.كما لم يشر التقرير إلى القمع الوحشي لسكان مخيم أشرف الذي يجري من قبل النظام الإيراني مباشرة أو غير مباشرة بما في ذلك التعذيب النفسي لسكان المخيم بواسطة 210 مكبرات صوت من قبل عناصر وزارة مخابرات النظام الإيراني والذي يستمر منذ 14 شهرًا وحتى الآن. إن هذا التقرير وبرغم كل نقائصه يؤكد حقيقة أن نظام الملالي الحاكم في إيران لا يتناسب إطلاقًا ومتطلبات القرن الحادي والعشرين فيجب طرده من المجتمع الدولي.