صنعاء نيوز - أبدى عدد من نجوم ونجمات الدراما المصرية رغبتهم في التمثيل أمام نجوم الدراما التركية، معتبرين ذلك أمرًا لا غنى عنه من أجل تنشيط هذه الدراما، وإعادة البريق إليها.
الفنانة ليلى علوي عبرت عن سعادتها بانفرادها بالحصول على موافقة النجم كيفانش تاتيلونغ الشهير بـ"مهند" لكي يشاركها أحدث مسلسلاتها.

الأحد, 19-يوليو-2009
صنعاء نيوز -


أبدى عدد من نجوم ونجمات الدراما المصرية رغبتهم في التمثيل أمام نجوم الدراما التركية، معتبرين ذلك أمرًا لا غنى عنه من أجل تنشيط هذه الدراما، وإعادة البريق إليها.
الفنانة ليلى علوي عبرت عن سعادتها بانفرادها بالحصول على موافقة النجم كيفانش تاتيلونغ الشهير بـ"مهند" لكي يشاركها أحدث مسلسلاتها.
ومن جهتها تمنَّت الفنانة منه شلبي التمثيل إلى جوار "أسمر" لكونه يمثل لها حالة فنية مختلفة، بحسب تعبيرها، في حين أكد الفنان هاني سلامة أنه يتطلع إلى أن يمثل أمام توبا بويكستون (لميس).
كما أكدت الفنانة ليلى علوي أنها ترى نفسها من المحظوظات، بعد موافقة الفنان التركي كيفانش تاتيلونغ على مشاركتها بطولة مسلسل "ملف خاص جدًّا"، في الوقت الذي رفض فيه عروضًا تليفزيونية وسينمائية مصرية عدة.
وأضافت ليلى أن تمسكها بوجود هذا الفنان التركي في المسلسل ليس استغلالاً لنجاحه أو لرومانسيته بل لأنه يُعد الآن فتى أحلام الفتيات جميعهن، وترى أن وقوفه بجوارها في عملها الجديد يعد إضافة للدراما المصرية بشكلٍ عام.
وقالت: "علينا استقطاب المزيد من النجوم الأتراك مثلما فعلنا مع الفنانين العرب، غير أن هؤلاء النجوم سيكونون أكثر نجاحًا من العرب لأنهم -بصفة عامة- حالة مختلفة"، مضيفة أنها ستحاول البعد عن شخصية نور أمام مهند حتى لا يقال إننا قمنا باستنساخ مسلسل نور.
الفنانة منه شلبي تشارك ليلى علوي الرأي إذ تقول إنها، وبينما تشاهد مسلسل (وتمضي الأيام) تتخيل نفسها كثيرًا بطلة أمام النجم التركي ساروهان هانيل الشهير بأسمر، إذ تلمح حبه لنادين دون أن يتفوه بكلمه واحدة، وهذا هو قمة الحب والرومانسية، كما أنها تشعر أنه حالة مختلفة من الفن.
وقالت: "سأسعى خلال الفترة القادمة؛ لأن يشاركني بطولة فيلم لي، وإن كان يريد التواجد فقط بالدراما التليفزيونية فمن أجله سأعود للتليفزيون".
ومن ناحيتها، أشارت الفنانة سمية الخشاب إلى كونها متابعة جيدة للدراما التركية، وتمنت تواجد النجوم والنجمات الأتراك بالدراما المصرية لأنهم -حسب تعبيرها- إضافة جيدة بعد أن صار النجوم العرب مثل "الكروت المحروقة"، وسنعرف الفارق حينما نتابع مضاعفة نسبة المشاهدة، ولنتعلم نحن صناع الدراما بمصر أن هناك جانبًا مخفيًّا في حياتنا ألا وهو الجانب الرومانسي، وأن المشكلات الاجتماعية والروتين قد طغيا على أعمالنا حتى باتت مثل الأعمال (البايتة) التي مللنا منها.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 03:19 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-738.htm