صنعاء نيوز/ شجاع الدين البحري -
تتواصلة الانهيارات الصخرية المرعبة في قرية المعاين بمنطقة بني بحر محمية عتمة بمحافظة ذمار ..
اوضح ذلك الاخ نعمان قايد البحري - عضو المجلس المحلي بعزلة بني البحري مشيرا الى خطورة الانهيارات التي تشهدها القرية وتهدد أهالي قرية المعاين حيث تعتبر هذه الظاهرة الاولى في المنطقة بعد زلزال ذمار في الثمانينيات من القرن الماضي حيث تعرضت قرى ومناطق كثيرة لانهيارات صخرية بعد الزلزال المشهور الذي دمر وخرب قرى وعزل عديدة بالمحافظة جراء الانهيارات الصخرية ومنها مناطق وقرى المحمية.
وقال عضو المجلس المحلي: ان الانهيارات الصخرية والتشققات التي جرت بقرية المعاين وارعبت المواطنين والمزارعين خاصة رعاة الابقار والماعز وذلك لوجود تشققات في الصخور وعلى مستوى الارض .
مؤكدا ان المنطقة مهددة بالانهيارات التي ظهرت على الصخور والتلال وكذالك حاجز المياه الذي يهدد اهالي المعاين بطمر وجرف المساحات الزراعية المحيطة بالحاجز.
واشار نعمان البحري الى تواصله مع الاخوة في قيادة المديرية وكذلك مكتب الرصد الزلزالي بمحافظة ذمار وتم التجاوب الايجابي مع شكاوى ومناشدة اهالي المنطقة التي قدمها رئيس المجلس المحلي باسم ابناء قرية المعاين كون المنطقة تقع في مكان مرتفع وتحيط بها عدة قرى ويوجد في القرية حاجز كبير للمياه حيث يعتبر من اكبر الحواجز المائية في المنطقة ويخشى الاهالي ان يتسبب في خراب منازل المواطنين وجرف المساحات الزراعية اذالم يتم التعامل مع هذه الظاهرة وتفريغ حاجز المياة قبل موسم الامطار .
من جهته اشار المهندس الزراعي/ عبد الملك محمد البحري - مدير مكتب الزراعة والري بالمحمية الى المخاطر المحتملة لانهيار السد الحاجز المائي لاقدر الله وماسيلحقه الانهيار من اضرار بممتلكات المواطنين والمزارعين..
واوضح مدير الزراعة خطورة انهيار الحاجز الذي كلف الدولة ملايين الريالات ويعد من الحواجز الحيوية بالمنطقة حيث يغذي الغيول المحيطة بالحاجز ..
واضاف مدير الزراعة في حال تساهل الجهات المعنية بالانهيارات الصخر ية بقرية المعاين قد يتسبب ذلك في انهيار الحاجز وتسرب المياه وقد تتسبب في طمر الاراضي الزراعية وجرف التربة وتدمير المنازل القريبة من الحاجز.
وحذر المهندس الزراعي البحري من التهاون تجاه مناشدة الاهالي من خطورة الانهيارات الصخرية التي تنذر بكارثة اقتصادية وبيئية.. للاهالي وان هناك مواطنين هجروا منازلهم وفضلوا المبيت في العراء وتحت الخيام التي شيدوها من الطرابيل البلاستيكية خوفا من غضب الطبيعة والانهيارات الصخرية..