صنعاء نيوز - تدعي جهات عديدة في مصر بأن ثورة 25 يناير لم تكتمل بعد. وتزعم هذه الاطراف أن الحكام العسكريين ما زالوا موالين للرئيس السابق حسني مبارك.

الثلاثاء, 22-مارس-2011
صنعاء نيوز -

تدعي جهات عديدة في مصر بأن ثورة 25 يناير لم تكتمل بعد. وتزعم هذه الاطراف أن الحكام العسكريين ما زالوا موالين للرئيس السابق حسني مبارك.

قد يكون لهذا الادعاء مكان من الصحة بالاعتماد على تقرير صحفي لبناني نشر يوم الاثنين حيث أفادت صحيفة "الديار" ان المشير الطنطاوي، رئيس السلطة العسكرية، قد اجتمع مؤخرا مع مبارك سراً في شرم الشيخ للطلب بإعادة ودائع بأسماء السيدة سوزان مبارك ونجليه جمال مبارك وعلاء مبارك لأن الامر خطير. وحذّر الطنطاوي مبارك من أن المدعي العام قد يتخذ اجراءات جزائية وبقي الاجتماع سرياً وحضره اللواء عمر سليمان. وحسب التقارير تجري النيابة المصرية تحقيقات بشأن حساب مصرفي باسم سوزان يضم تبرعات دولية بمبلغ 145 مليون دولار لصالح مكتبة الإسكندرية.

ومنذ سقوط نظام مبارك لا يمر يوم واحد دون أن نسمع عن قضايا فساد جديدة في مصر. فقد ذكرت صحيفة "الأهرام " امس الأحد أن النيابة المصرية تحقق بشكاوي حول حصول سوزان مبارك على مجوهرات تعود لأفراد في العائلة الملكية التي أطاح بها الانقلاب العسكري عام 1952.

وذكرت الصحيفة أن نيابة الأموال العامة بالإسكندرية استمعت إلى إفادات بشأن حصول سوزان على قطعة أثرية مرصعة بالأحجار الكريمة تخص الأميرة سميحة توفيق من الأسرة المالكة السابقة. وأضافت أن مقدمي البلاغ اتهموا وزير الثقافة السابق فاروق حسني ووزير شؤون الآثار السابق زاهي حواس بإهداء القطعة الأثرية لزوجة مبارك أثناء افتتاحها متحف المجوهرات الملكية في الإسكندرية العام الماضي‏. وأشارت الصحيفة إلى أن النيابة أجرت تحقيقا داخل المتحف ومع عدد من العاملين فيه كما‏ أمرت بتشكيل لجنة من الخبراء لجرد محتويات المتحف لبيان صحة الواقعة.

وبالرغم مما نشر في صحيفة "الديار" لا بد من التنويه أن المشير حسين طنطاوى، قائد المجلس الاعلى للقوات المسلحة، يعد احد فرسان ثورة 25 يناير وعامل رئيسى فى نجاحها. فمنذ البداية وبعد انتشار حالة الفوضى التى عمت مصر بسبب انسحاب الشرطة باوامر من العادلى كان التدخل السريع للجيش بالانتشار فى كل رجوع مصر للسيطرة على الاوضاع. وكان المشير طنطاوى قد أخبر الرئيس مبارك اثناء الاجتماع به وبوزير الداخلية السابق حبيب العادلى والذى -وبحسب نفس المصدر-وبخه المشير بشده على موقفه المتخاذل " إن قواته لن تنزل للشارع لضرب أي من الموطنين مهما حصل وأن قواته ستقوم بتأمين المصالح الحساسة والبنوك فقط." وعن دور المشير الطنطاوى وقادة الجيش من الثورة يقول الطنطاوي: "الأيام الأولى كانت حرجة على الجيش وكانت التعلميات بحسن التعامل مع الموطنين المحتجين وعدم منعهم من التعبير عن أنفسهم مع الحفاظ على الممتلكات العامة وكلفنا الجيش بتأمين الشوارع واعتقال السجناء الفارين مع تأمين وصول الدقيق إلى المخابز"، مشددا على أن "الجيش أخذ القرار منذ البداية بالوقوف إلى جانب الشعب".
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 03:13 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-7495.htm